البحث عن السلاح النووي المصري، السلاح النووي من أكثر الأسلحة تدميرا وفتكا، وهناك معلومات تثبت أن الدولة المصرية تمتلك أسلحة نووية، وأنه تم الحصول عليها من الاتحاد السوفيتي السابق، في لم تحارب بعد. في حرب أكتوبر. 1973 م.
مقدمة في الأسلحة النووية المصرية
تعتبر الدولة المصرية من الدول التي لها تاريخ في أسلحة الدمار الشامل النووية، كما أنها من الدول القليلة التي لجأت إلى استخدام الأسلحة الكيماوية بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، واندلاع الحرب الأهلية في مصر. شمال اليمن.
شاهدي أيضاً: أهم الدول التي تمتلك قنابل ذرية وأسلحة نووية
ما هو السلاح النووي؟
الأسلحة النووية هي نوع من الأسلحة الفتاكة التي تساهم بشكل كبير في تدمير البشرية، وهذه الأسلحة مصنوعة من ذرات اليورانيوم المخصب، لذلك فإن الدول التي تبنت السلام تطالب بنزع الأسلحة النووية من جميع أنحاء العالم حتى يتحقق السلام الاخير. تسود وتنتشر.
برنامج الأسلحة النووية
- منذ أن نالت الدولة المصرية استقلالها تبنت فكرة امتلاك السلاح النووي، وتعمل على تنحية برنامج خاص لامتلاك الأسلحة النووية.
- في الواقع، في عام 1954 م، بدأت الدولة المصرية برنامجها النووي الخاص، والذي رافقه العديد من التحسينات والتوسعات التي شملت المفاعل النووي الروسي ETRR-1.
- وذلك المفاعل لمرحلة التدريب البحثي والتجريبي، وقدرة هذا المفاعل حوالي 2 ميغاواط.
- افتتح الرئيس المصري جمال عبد الناصر هذا المفاعل النووي المصري عام 1961 م، إلا أن مراحل تطوير هذا المفاعل توقفت.
- ويرجع ذلك إلى الأحداث التي تعرضت لها الدولة المصرية في ذلك الوقت، وهي الهزيمة التي عانت منها مصر عام 1967 م.
- كانت مصر من الدول التي وافقت ووقعت على المعاهدة التي نصت على الحد من استخدام وانتشار الأسلحة النووية الفتاكة، وكان ذلك عام 1968 م.
- صادقت الدولة المصرية على هذه المعاهدة في وقت لاحق، وكان ذلك في عام 1981 م، وتعمل هذه المعاهدة منذ عام 1974 م، وتقوم على جعل الشرق الأوسط وجميع دوله منطقة خالية من الأسلحة النووية.
برنامج الاسلحة الكيماوية
- يعتبر برنامج الأسلحة الكيماوية أكثر برامج الدولة المصرية تقدمًا وتطورًا في سعيها لامتلاك أسلحة الدمار الشامل الفتاكة.
- ويعتقد أن هذا البرنامج الكيميائي وصل إلى أعلى مستوياته في الستينيات من القرن الماضي، وأن مصر من الدول القليلة التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في الحروب.
- حيث استخدمت الأسلحة الكيماوية بعد توقف ونهاية الحرب العالمية الأولى، في الحرب الأهلية التي حدثت في دولة اليمن.
- في الحرب الأهلية في اليمن، استخدمت مصر غاز الفوسجين، بالإضافة إلى غاز الخردل، ضد القوات الملكية والمدنيين في شمال اليمن.
- لم توقع الدولة المصرية على معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية وانتشارها، إلى أن حصلت على إجابات للأسئلة التي أثيرت حول برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي.
انظر أيضًا: ابحث عن الفرق بين الانشطار النووي والاندماج النووي
فرصة مصر لامتلاك أسلحة نووية
مصر من الدول التي عقدت العزم على امتلاك أسلحتها النووية لمواجهة صعوبات وتحديات الحياة، وقد أوجدت مصر أكثر من فرصة لذلك، ومن أهم هذه الفرص والأوقات ما يلي:
1 أول مرة
- تعتبر الدولة المصرية من أوائل الدول النامية التي تحرص منذ بداية الستينيات من القرن الماضي على امتلاك برنامج نووي خاص بها بهدف استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
- بهدف تحقيق بعض التوازن مع جهود العمل الإسرائيلي الجائر في هذا المجال، والقدرة على مواجهته بنفس السلاح.
- كانت الخطوة الأولى في هذا المجال في عام 1963 م، عندما تم اتخاذ قرار بناء أول محطة ومفاعل نووي لمصر في منطقة سيدي كرير، لتوليد ما يقرب من 150 ميجاوات.
- ولكي تكون هذه المحطة النووية الأولى في العالم التي تحقق استخدامًا مزدوجًا فهي تولد الكهرباء بالإضافة إلى تحلية مياه البحر، بطاقة تعمل بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم.
- لكن هذا المشروع لم يكتمل كما كان مخططا له، مع حلول حرب عام 1967 م، لوقف كل ذلك.
- بعد أن منح عقد تنفيذ المشروع لأكبر شركة أمريكية تعمل في مجال إنشاء وإنشاء المحطات والمفاعلات النووية.
فرصة ثانية
- ولم تتخل الدولة المصرية عن فكرة امتلاك برنامج نووي خاص بها بعد انتهاء حرب أكتوبر المجيدة، إضافة إلى وجود دراسات كثيرة تظهر ضعف مصر في تلبية احتياجاتها النفطية.
- نتيجة لذلك، هناك قرار بشأن إنشاء وتشييد المزيد من المحطات النووية في مصر، لتلبية احتياجات ومتطلبات الطاقة في مصر في المستقبل.
- بالإضافة إلى ذلك، سوف يسد النقص في الاحتياجات البترولية في مصر ومشتقاتها المختلفة.
- وعلى هذا الأساس وقعت الدولة المصرية اتفاقية مع هيئة الطاقة النووية الأمريكية، للعمل على تقديم خدمات تعمل على تحسين الوقود النووي الذي تحتاجه المحطة.
- كما صدر قرار جمهوري بإنشاء هيئة خاصة للمحطات النووية المزمع إنشاؤها في مصر لإدارة كل ما يتعلق بمراحل إنشاء المحطة.
- وصدر قرار آخر بتخصيص مساحة تبلغ حوالي 50 كيلومترًا مربعًا، طالما أن هذه المنطقة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
- تقع هذه المنطقة على عمق 3 كيلومترات، ويبلغ طولها حوالي 15 كيلومترًا، في منطقة الضبعة لإنشاء وتشييد محطة الطاقة النووية المصرية.
- وأثناء زيارة الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، الرئيس نيكسون، لمصر، أعرب عن الموافقة التي حصلت عليها مصر من الأمم المتحدة.
- وذلك لتزويد الدولة المصرية بمحطتين نوويتين ستصل طاقتهما إلى قرابة 1800 ميجاوات.
معاهدات تقييد استخدام الأسلحة النووية
- في عام 1978 م، أجرت الهند أول تفجير نووي لها، لتجربة أول قنبلتها النووية، وفاجأت الهند العالم كله بهذا الفعل.
- في ذلك الوقت، كانت هناك معاهدة نصت على منع استخدام وانتشار الأسلحة النووية. كما تحدد مجموعة من الشروط أهمها أن تكون جميع المحطات النووية تحت إشراف القوى العظمى، لضمان سلام المحطات.
- اشترطت الولايات المتحدة للرئيس محمد أنور السادات توقيع مصر على هذه الاتفاقية بعد توقيعها.
- وبموجب هذا الاتفاق، كان على مصر أيضًا أن تقبل أن تخضع جميع أنشطتها النووية لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الرئيس السادات عارض بشدة الموقف الأمريكي.
- أصر الرئيس السادات بشدة على أن الدولة المصرية لن توقع على هذا الاتفاق، إلا إذا أوفت الولايات المتحدة بوعودها بإجبار إسرائيل على الانضمام إلى هذا الاتفاق.
- وكان موقف الرئيس السادات هذا بمثابة ضربة لمشروع بناء محطات نووية في مصر، مما أدى إلى إجهاض ذلك المشروع الكبير.
3 – المرة الثالثة
- في عام 1981 م، أصر العديد من الخبراء المتخصصين في مجال الطاقة في الدولة المصرية وأصروا على الرئيس السادات.
- وذلك لإزالة العوائق من خلال بناء البرنامج النووي المصري الذي شهد تطورًا وتغيرًا لأنه يهدف إلى بناء مجموعة تصل إلى 8 محطات نووية مصرية.
- حيث تبلغ القدرة الخاصة لكل منهما نحو 1000 ميغاواط مع البدء في إنشاء محطتين في منطقة الضبعة التي تم اختيارها.
- تقع هذه المنطقة على طول وطول البحر الأحمر من الجنوب إلى مدينة الغردقة، وعلى امتداد الساحل الشمالي من مدينة رشيد إلى مدينة السلوم.
- لكن ذلك المشروع لم ينجح وظهر ايضا بسبب الانفجار الذي تسبب به مفاعل تشيرنوبيل اضافة الى الاحداث التي قد تكون نتيجة هذا الانفجار فتم الغاء المشروع.
انظر أيضاً: أول من استخدم الغازات السامة في الحروب
اختتام بحث مصر عن الأسلحة النووية
السلاح النووي سلاح فتاك تريد جميع الدول الداعية للسلام تفكيكه، لكن مصر تسعى لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من السلاح النووي، لأن مصر تعتمد على الطاقة النووية في توليد الكهرباء وليس على الأسلحة كما تفعل الدول الأخرى.