الأرض هي ثالث كوكب في المجموعة الشمسية من حيث المسافة من الشمس بعد عطارد والزهرة، وتتكون من أربع طبقات رئيسية، القشرة الخارجية، الوشاح.
يُعرف اللب الداخلي بالمركز، اللب الخارجي، ويتضمن أيضًا أربعة أنظمة رئيسية في تكوينه: المائية والبيولوجية والصخرية والغلاف الجوي، وبالتالي فهو المكان المثالي لملايين الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
مما تتكون الأرض؟
الأرض هي الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود غلاف جوي وأجسام مائية كبيرة تمثل ما يقرب من 70٪ من حجمه الإجمالي. تتكون الأرض من كل ما يلي:
القشرة
- هذه هي الطبقة الخارجية التي تحيط بالكرة الأرضية ويصل عمقها إلى ما يقارب 75 كيلو مترًا، وهناك العديد من الصفائح كبيرة الحجم تتحرك من حين لآخر ببطء شديد، وإذا ارتفعت سرعتها فإنها تسبب زلزالًا.
- تحتوي قشرة الأرض على العديد من العناصر والمعادن المختلفة مثل السيليكون والألمنيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والأكسجين والمغنيسيوم.
- تنقسم قشرة الأرض إلى تسع صفائح كبيرة، وحوالي اثنتي عشرة صفيحة صغيرة.
- إذا حدث تصادم بين هذه الصفائح وبعضها، فسوف ينعكس على الأرض على شكل زلزال.
- إن انفصال صفائح القشرة الأرضية عن بعضها البعض له تأثير سلبي على الكوكب لأنه يسبب أخاديد وتشققات.
- تنقسم القشرة الأرضية إلى طبقتين، الأولى هي القشرة القارية والتي تمثل ثلث سطح الأرض ويتراوح سمكها من 35 إلى 70 كم.
- والثاني هو القشرة المحيطية والتي تمثل ثلثي سطح الأرض وعمقها لا يتجاوز عشرة كيلومترات كحد أقصى، ومعظمها من الصخور البازلتية.
أنظر أيضا: أبعد كوكب عن الأرض
الوشاح
- الجزء الثاني من الكرة الأرضية هو الوشاح ويعتبر الأكثر سمكًا، حيث تصل مساحته إلى حوالي 2890 كيلومترًا مربعًا تحت القشرة.
- وهي الطبقة الوسطى بين القشرة واللب وتمثل حوالي 84٪ من العالم.
- دور الوشاح هو تحريك صفائح القشرة الأرضية.
- يؤدي هذا إلى زيادة درجة حرارة الصخور وذوبانها وارتفاعها إلى السطح لتقليل درجة حرارتها ثم النزول مرة أخرى أينما كانت.
- تحتوي طبقة الوشاح على بعض السيليكات المحتوية على المغنيسيوم والحديد بالإضافة إلى عناصر الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم والألمنيوم.
- درجة حرارة طبقة الوشاح عالية جدًا، من ألف إلى 3700 درجة مئوية.
- من بين الصخور الأكثر شهرة في تلك الطبقة صخور البيروكسين، صخور الجرانيت، صخور الزبرجد الزيتوني.
طبقة اللب أو النواة
- لا يمكننا مناقشة ماهية الأرض دون ذكر اللب، وهو مركز الكوكب، وهو محاط بسائل يحتوي على الحديد وسبائك النيكل.
- يتحرك اللب الداخلي بسرعة مختلفة عن بقية العالم وهذا ما يسبب المجال المغناطيسي للعالم.
- إن سرعة اللب الداخلي هي التي تتسبب في تألق الجزيئات الموجودة في الهواء، مما يؤدي إلى ظهور الأضواء الشمالية والجنوبية، أو الشفق القطبي أو الشفق القطبي.
- اكتشف بعض العلماء، أثناء دراسة النيازك والنيازك، أن الأرض بها صخور بريديوتيت تحتوي على الحديد والمغنيسيوم.
- درجة الحرارة في اللب الداخلي للأرض مرتفعة جدًا وتصل إلى حوالي 5500 درجة مئوية.
- يقول العلماء إنها تشبه درجة حرارة الشمس، وتتسبب في زيادة كثافة مركز الأرض.
اقرأ أيضًا: علم طبقات الأرض وأسمائها
الطبقة الأساسية الخارجية
- اللب الخارجي مشابه جدًا لللب الداخلي، وهو الطبقة الأقرب للنواة، ويتميز بارتفاع درجة حرارته، والتي تتراوح عادة بين 4030 إلى 5730 وتحتوي على كل من النيكل والحديد.
- الطبقة الأساسية الخارجية مسؤولة عن المجال المغناطيسي على سطح الأرض.
- يحتوي على الحديد الذي له دور في توصيل الطاقة وتحريك السائل الذي يدور الكرة الأرضية على نفسه.
غطاء كوكب الأرض
آخر ما أوضحناه في حديثنا عن ماهية الأرض هو الأغطية التي تحتويها، والتي تنقسم إلى كل مما يلي:
أَجواء
- هذا الغلاف يحيط بالأرض من جميع الجهات، وحدوده السفلى سطح البحر، ويصل إلى الأبد في السماء والهواء.
- يحتوي الغلاف الجوي على النيتروجين الذي يشكل 78٪ من الهواء والأكسجين بنسبة 21٪ وغازات أخرى مختلفة.
ليثوسفير
- يعتبر الغلاف الصخري أهم غطاء تمت دراسته في الجيولوجيا لاحتوائه على العديد من المعادن والصخور المختلفة التي تختلف من مكان إلى آخر حسب قشرة الأرض.
- يؤثر باقي غطاء الأرض بشكل فعال على الغلاف الصخري ويلعب دورًا رئيسيًا في تكوين أجزائه ومعادنه.
المحيط المائي
- يغطي الماء حوالي 70٪ من سطح الأرض ويوجد على شكل بحار ومحيطات مختلفة ولها دورة حياة على الأرض.
- ينشط الغلاف المائي في عمليات الترسيب التي تحدث على سطح الكوكب، وهناك عدة مصادر لهذا الغلاف الجوي على الأرض، مثل الجليد والسحب والمياه الجوفية.
المحيط الحيوي
- يمثل المحيط الحيوي مجال الحياة الذي يشمل أي كائن حي على سطح الكوكب.
- المحيط الحيوي هو المكان الذي تحدث فيه العديد من العمليات الجيولوجية الشهيرة مثل الترسيب والنحت.
انظر هنا: أين مركز الأرض؟
من خلال موقع محمود حسونة نعرف كيف تبدو الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن الأرض تتعرض للعديد من التطورات والتغيرات التي يمكن أن تهدد حياتها، مثل أنماط الغلاف الجوي، والأشعة الضارة التي تضرب سطح الأرض.
تغير المناخ سريع ومستمر، وانخفاض مستويات المياه في المسطحات المائية المختلفة وغيرها من الأشياء التي تضر بالكائنات الحية على سطح الأرض.