حساسية الخد عند الأطفال، من أهم مشاكل الجلد الشائعة جداً خاصة أثناء ولادة الطفل.

هذا سبب له العديد من الأسباب وهناك أيضًا طرق لحماية الأطفال من العدوى.

أسباب حساسية الخدين عند الأطفال

  • نوع الملابس التي يرتديها الطفل ولذلك ننصح بأن يكون ملابس الطفل من القطن الخالص.
    • إنه ليس أي نوع آخر من القماش.
  • حساسية من القمح أو الغلوتين.
  • الغبار أو اللعاب من الحيوانات الأليفة في المنزل.
  • الأدوية والعلاجات التي تناولها الطفل عند ولادته، أي في الأشهر الأولى من ولادته.
  • الغبار والأتربة الموجودة في المنازل والحشرات التي قد تكون موجودة أيضًا فيها.
  • الكيماويات المستخدمة في تنظيف المنزل.

اقرأ أيضًا: كيفية تخفيف الحكة التحسسية

أعراض حساسية الخدين عند الأطفال

  • ظهور طفح جلدي أحمر.
  • ظهور حكة وحساسية جلدية في المناطق التالية: الظهر والرقبة واليدين.
  • ارتفاع في درجة حرارة الطفل.

طرق علاج حساسية الخدين عند الأطفال

  • اعتني بنظافة الطفل المثالية وحافظ على الترطيب المناسب، باستخدام الكريمات المرطبة لبشرته.
  • اغسل ملابس الأطفال جيدًا، ولا تستخدم صابون الغسيل.
  • تجنب استخدام العطور مباشرة على بشرة الطفل.
  • تجنب الأسباب الرئيسية لحساسية الجلد لدى الأطفال وزيادة العدوى.
  • يجب أن يرتدي الطفل ملابس قطنية، وأن يتجنب تمامًا الملابس المصنوعة من النايلون والصوف والحرير.
  • ضرورة النوم على وسادة قطنية مصنوعة من القطن.
  • تعريض الطفل دائمًا للماء لمنع الجفاف.
  • – إعطاء الطفل نوعاً بديلاً من حليب الثدي وهو حليب الأم، ومن أهم هذه البدائل حليب البقر وحليب الماعز.
    • يمكن اعطاء الطفل الزبادي كبديل للحليب بمنتجات مختلفة.
  • إبعاد الطفل عن المثيرات أو المواد المسببة للحساسية مع متابعة الأطعمة المقدمة له.
  • ضرورة الاعتماد على الرضاعة لدى الطفل منذ الصغر أي في الأشهر الأولى من حياته.
    • يساعد ذلك على تقوية جسم الطفل وبنائه بشكل صحيح، في حين أن جسمه يقاوم الأمراض المختلفة التي قد يتعرض لها.

قد تكون مهتمًا بما يلي: أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد دون حكة

علاج خدود الأطفال بالأعشاب الطبيعية

خل حمض التفاح

  • يعتبر هذا من أهم العلاجات لمشكلة البشرة الحساسة، لاحتوائه على كمية كبيرة من مضادات الهيستامين.
  • ضعي ملعقتين من خل التفاح في كوب من الماء الدافئ مع عصير ليمونة وضعي ملعقة من العسل.
    • مع شرب هذا المشروب ثلاث مرات في اليوم.

زنجبيل

  • يلعب دورًا كبيرًا في التخلص من مشاكل حساسية الجلد، وذلك بوضع كمية من الزنجبيل المبشور في الماء المغلي مع القرنفل والقرفة.
  • يتم أيضًا طهي جميع هذه المكونات معًا، وتترك لتبرد.
  • ثم نصفيها ونضع عصير ليمونة مع ملعقة عسل، ونشرب هذا المشروب مرتين في اليوم.

نعناع

سواء كان زيت النعناع أو زيت النعناع الأخضر، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تخفيف الحكة والالتهابات.

يمكن تدليك المنطقة المصابة بزيت النعناع مرة أو مرتين في اليوم للتخلص من الجرب أو الحكة المزعجة.

زعتر

  • وهي من أهم الأعشاب التي تحتوي على الثيمول الذي يلعب دوراً هاماً في تخفيف الحكة والالتهابات.
  • مع الشعور بالحكة، يتم استخدامه عن طريق غلي أوراق الزعتر وفرك كرة قطنية بماءها المغلي.
  • افرك المنطقة المصابة، أو ربما ضع الزعتر الأخضر موضعياً على الجلد الملتهب والمصاب.

نبات القراص

  • إنه نبات شائع جدًا في الطب البديل، لعلاج مشاكل الحساسية، خاصة عند الأطفال الذين يعانون من أنواع مختلفة من الحساسية.
  • إذا كانت من حساسية في الصدر، مثل العطس، أو نزلات البرد، أو، على سبيل المثال، الإصابة بحساسية الجلد.
  • لذا فإن أفضل طريقة لاستخدامه هي غلي حفنة من نبات القراص في الماء وتقديمه كشاي للأطفال.

البابونج

  • لاحتوائه على زيوت طيارة تعمل على إزالة أعراض الحساسية من الحكة.
  • يساهم في ترطيب البشرة وإزالة الجفاف، ويتكون من غلي أزهار البابونج.
  • كما يقوم بوضع قطن معقم على الماء المغلي الناتج عن غليان أزهاره، ويمسح المنطقة المصابة مرتين في اليوم حتى نحصل على النتيجة.

رَيحان

  • يحتوي على الزيوت الأساسية المتطايرة والأوجينول والثيمول وزيت الكافور.
  • يتم تطبيقه على الجلد عن طريق غلي أوراق الريحان الجافة، ثم فرك المنطقة المصابة.
    • عن طريق نقع القطن في الماء الناتج.
  • يمكن أيضًا وضع أوراق الريحان الأخضر على المنطقة المصابة مرتين يوميًا.

الثوم

وهي من أهم الأطعمة التي لها فوائد صحية للجسم كله، وتعمل على تقوية جهاز المناعة والتخلص من مشاكل الحساسية لدى الأطفال.

كما أنه يحتوي على الكبريت الذي يفيد الجسم، ولذلك يفضل وضعه في طعام الأطفال ولكن بنسب قليلة.

أنظر أيضا: علاج الحكة الشديدة والحساسية بأقراص تافيجيل

أخيرًا في حالة الحالات الشديدة وتفاقمها مع انتشار الحساسية إلى جميع أجزاء الجسم الأخرى، ننصحك بالذهاب إلى الطبيب فورًا واستشارته.

طالما أنه يصف العلاج المناسب له، لأن العلاج يختلف في حالة ما، خاصة في سن حديثي الولادة، طالما أنك بخير.