الاحتلال الفرنسي للجزائر
احتلت فرنسا الجزائر في عهد الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت، في وقت كانت فيه الجزائر تحت حكم الإمبراطورية العثمانية، التي كانت قد وصلت في نهاية عهدها إلى حالة من الضعف جعلها مكان الطموحات الأوروبية. دولة، ووصلت إلى مرحلة لم تتمكن خلالها من الدفاع عن الدول التي تنتمي إليها، مما جعلها مركزًا لتحقيق أطماع الدول الجشعة، خاصة في وقت كانت فيه أوروبا تعاني من مشاكل داخلية، على عدة مستويات، ومنها الاقتصادي، واستمر النضال الجزائري طويلا.[1]
استمر النضال الجزائري أكثر من
بدأت فرنسا في محاصرة الجزائر لمدة ثلاث سنوات قبل احتلالها، فحاصرتها بحراً ومنعتها من التجارة ووصول المواد الغذائية. ثم بدأ احتلالها مدينة تلو الأخرى في عام 1830 م. بدأت مراحل توسع الاحتلال الجزائري على خمس مراحل. كانت هناك العديد من المعارك القتالية بين الجزائريين والفرنسيين. استمر النضال الجزائري أكثر من:
- 132 سنة.
أعلام الثورة الفرنسية
ومن أبرز الشخصيات الجزائرية التي قاتلت الفرنسي الأمير عبد القادر الجزائري الذي جمع المسلمين وأعلن الجهاد الإسلامي ضد فرنسا وانتصر في معارك كثيرة على الفرنسيين. كما قدمت الجزائر مليون شهيد خلال فترة الانتداب الفرنسي حتى نالت استقلالها عام 1962 م.
أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر
تعددت الأسباب الاقتصادية والدينية والسياسية التي دفعت فرنسا لاحتلال الجزائر، ومن أبرزها ما يلي:
- الموقع الاستراتيجي للجزائر، ونهب واستغلال ثرواتها ومواردها.
- الأزمة السياسية التي كانت تعيشها فرنسا في عهد تشارلز، حاول قمع شعبه من خلال النظر إلى الخارج.
- لنشر المسيحية وكراهية فرنسا العميقة للإسلام والمسلمين.
- استغلال ضعف الدولة العثمانية واتهام فرنسا للجزائر بالقرصنة وتفتيش سفنها في البحر المتوسط.
وها نحن نصل إلى خاتمة المقال استمر النضال الجزائري أكثر من132 عاما ضد الانتداب الفرنسي، وتعرفنا على الاحتلال الفرنسي للجزائر والأسباب التي دعت إليه.