يعتبر تحويل التاريخ الهجري إلى ميلادي من الأمور التي يبحث عنها كثير من الناس، لأن هناك بعض الدول التي تتبنى التاريخ الهجري فقط لكتابة تواريخ ميلاد المواطنين.
لكن اضطرت بعض الدول إلى تحويل هذا التاريخ إلى التاريخ الغريغوري، ونظراً لأهمية الأمر ؛ نحن في نقدم الأسهل فقرة إلى فقرة للتحويل من التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي.
تحويل التاريخ الهجري إلى الميلادي
هناك العديد من الطرق التي يمكننا اتباعها لتغيير تاريخ الميلاد من التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي بسهولة، ونشير إلى أفضل الطرق المتبعة في النقاط التالية:
- من الممكن استخدام تطبيقات متخصصة متنوعة للتنقل بين النظامين الشائعين لدى الهواتف الذكية، وهما مجانيان تمامًا، بالإضافة إلى توفير النتيجة في أقل وقت ممكن.
- كل ما يحتاجه المستخدم هو إدخال تاريخ التقويم الهجري بأكمله، بما في ذلك اليوم والشهر والسنة، ثم الضغط على كلمة “تحويل” حتى يتم عرض التاريخ الميلادي بسهولة في بضع ثوانٍ فقط.
- كما أن هناك العديد من المواقع على الإنترنت المتخصصة في تحويل التواريخ من تقويم إلى آخر، والتي يمكن الوصول إليها باستخدام محركات البحث.
- هناك عملية حسابية بسيطة يمكننا القيام بها حتى نتمكن من تحويل التاريخ الهجري إلى ميلادي، وهذه العملية هي: (السنة التي تم الحصول عليها في التقويم الميلادي = السنة في التقويم الهجري – 622 / 0.97)
- وتجدر الإشارة إلى أنه في البداية وقبل استخدام هذه الطريقة ؛ نحتاج إلى تحويل الأشهر إلى أيام.
- بجعل كل شهر يمثل عدد الأيام فيه، نضيف أيام السنة الميلادية التي نريد تحويلها.
اقرأ أيضًا: لماذا يسمى التقويم الهجري بهذا الاسم؟
مثال على التحويل من الهجري إلى الميلادي
يمكننا بسهولة التحويل من التاريخ الهجري إلى التاريخ الميلادي باستخدام بعض العمليات الحسابية البسيطة التي لا تستغرق الكثير من الوقت.
- نحاول في هذا المثال تحويل تاريخ ربيع الأول 5 لسنة 1431 إلى التاريخ الميلادي، ويتم ذلك في البداية بقسمة السنة المذكورة على الرقم 33.7، فتكون النتيجة تقريبية. 42.46.
- نعمل في هذه الخطوة على طرح حاصل الضرب من السنة المذكورة، وبذلك نحصل على نتيجة 1388.54.
- ثم نضيف الرقم الأخير الناتج من العمليات الحسابية السابقة إلى الرقم 622، فنرى أن الرقم الناتج هو 2010، وهذه هي السنة الميلادية التي تقابل السنة الهجرية المذكورة.
- حول تحويل الأيام والأشهر من الهجري إلى الميلادي. يتم ذلك باستخدام موقع متخصص في هذا الأمر، وللدخول إلى موقع سهل يقوم تلقائيًا بتنفيذ الخدمة، انقر هنا.
- مما سبق نستنتج أن التاريخ الميلادي الموافق للتاريخ الهجري المذكور هو 14 فبراير 2010 م.
- طريقة أخرى يمكننا استخدامها هي قسمة السنة الهجرية المذكورة على الرقم 0.97، وبالتالي نحصل على الرقم 1388.07.
- ثم نضيف الرقم إلى الرقم 622، فنلاحظ أن النتيجة هي 2،010.07، والسنة الميلادية 2010 كما ذكرنا سابقًا.
راجع أيضًا: موضوع حول معادلة تحويل التاريخ من الهجري إلى الميلادي
مثال على تحويل التاريخ الميلادي إلى الهجري
أشرنا في النقاط السابقة إلى معادلة رياضية يمكن من خلالها تحويل تاريخ الميلاد من هجري إلى ميلادي، وفي النقاط التالية نقدم مثالاً عمليًا لهذه المعادلة:
- لقد قمنا بتحويل تاريخ 23 آذار (مارس) 2011 إلى التقويم الهجري، وذلك بتحويل الأيام والأشهر المذكورة إلى أجزاء من السنة.
- وعليه فإن مجموع الأشهر التي تسبق شهر ربيع الآخر يساوي ما يلي: (31 كانون الثاني (يناير)، 28 شباط (فبراير)) = 59 يوماً.
- ثم نضيف عدد الأيام المذكورة من شهر مايو نفسه إلى الأيام السابقة، فيصبح الإجمالي: (23 + 59) = 82 يومًا.
- بعد اتباع الخطوات السابقة نقسم عدد الأيام التي حسبناها على إجمالي عدد الأيام في السنة الميلادية وهو 365 يومًا، فتكون المعادلة كالتالي: (365/82) = 0.224.
- بعد الخطوة السابقة نضيف نتيجة العام الهجري كما ترشدنا المعادلة الحسابية باتباع ما يلي: (0.224 + 2011 = 2011.224).
- ثم نستبدل المعادلة الرياضية المذكورة سابقاً، فتكون النتيجة 1432، وهي السنة الهجرية المقابلة لهذا التاريخ.
- أما اليوم فيحسب بضرب الرقم 0.190369 في إجمالي عدد الأيام في التقويم الهجري، وهو 355 يومًا، فيكون عدد الأيام 68، ونستبدل هذه القيمة في التقويم القمري.
- يمكننا أن نرى أنه يساوي مجموع شهر محرم الذي يساوي 30 يومًا، بالإضافة إلى عدد الأيام الصفرية التي تبلغ 29 يومًا، فكلها 59 يومًا.
ونطرح هذا الرقم من إجمالي عدد الأيام المذكور وهو 68، فنرى أن عدد الأيام التي انقضت من ربيع الأول حوالي 9، إذا رأينا أن هذا التاريخ الميلادي يتوافق مع تاريخ ربيع. الأول 9 عام 1432 هـ.
انظر من هنا: لماذا يسمى التاريخ الهجري بهذا الاسم؟
في نهاية النقاش حول طريقة تحويل التاريخ الهجري إلى التقويم الميلادي، تجدر الإشارة إلى ضرورة معرفة كيفية التحويل من وإلى العامين الهجري والميلادي.
وذلك لأن العديد من دول العالم تعتمد على التقويم الميلادي أكثر من التقويم الهجري، وعند التحويل يجب اتباع جميع الطرق المذكورة بالتفصيل ؛ وذلك لتجنب أي أخطاء ونتائج غير دقيقة.