تحليل الكوليسترول الصيام لعدد الساعات يعتبر تحليل الكوليسترول من أهم الاختبارات التي تساعد في قياس مستوى الكوليسترول السيئ والجيد في الجسم، بالإضافة إلى قياس مستوى الدهون الثلاثية في الدم، وهناك بعض العوامل التي تقود الطبيب أن تطلب من المريض إجراء اختبار الكوليسترول.

لكن البعض يفكر في وجوب صيام الكوليسترول، وتحليل الكوليسترول هو الصيام لبضع ساعات، وسنجيب على كل هذا في هذا المقال من خلال موقع محمود حسونة على.

ما هو الكوليسترول؟

  • الكوليسترول مادة يحتاجها الجسم في شكله النقي، أي بمعدله الطبيعي، حتى يتمكن الجسم من أداء وظائفه المختلفة، ولكن إذا زادت نسبته في الجسم فقد يؤدي ذلك إلى الإصابة ببعض الأمراض لدى الناس.
  • أمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
  • يجب أن يخضع الرجال لاختبار الكوليسترول السيئ في سن 35، وبالنسبة للنساء، يمكن إجراء اختبار الكوليسترول في سن 45.
  • يمكن إجراء اختبار الكوليسترول مرة كل خمس سنوات عندما تبلغ سن العشرين.

اقرأ أيضًا: اقرأ التحليل التفصيلي للكوليسترول

أهم عوامل الخطر

هناك عدة أسباب وأسباب لضرورة إجراء اختبار الكوليسترول، وهي كالتالي:

  • إذا كان للمريض تاريخ عائلي، أي أن هناك أفرادًا في العائلة لديهم مستويات عالية من الكوليسترول السيئ وأمراض القلب.
  • إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
  • الإفراط في تناول الكحول بالإضافة إلى التدخين.
  • إذا كان الشخص لا يشارك في الأنشطة اليومية.
  • وهناك أمراض منها أمراض الكلى والسكري ومتلازمة تكيس المبايض أو الشخص الذي يعاني من كسل الغدة الدرقية.

أنظر أيضا: تحليل الكوليسترول والدهون الثلاثية

كم ساعة للصيام قبل اختبار الكوليسترول؟

  • إذا قدم المريض لاختبار الكوليسترول الكامل، سيطلب منه الطبيب الصيام لمدة 9 إلى 12 ساعة قبل الاختبار، ولكن يمكنه فقط شرب الماء.
  • إذا تناولت المرأة حبوب منع الحمل في هذه الحبوب، يرتفع مستوى الكوليسترول في الجسم، لذلك يطلب منها الطبيب تجنب تناول هذه الحبوب لبضعة أيام قبل الفحص.
  • سبب عدم تناول الأطعمة أو المشروبات قبل وقت طويل من إجراء الاختبارات هو أن هذه الأطعمة تحتوي على العناصر الغذائية التي يتم امتصاصها في مجرى الدم.
  • يمكن أن يؤثر على نتائج الاختبارات، لذلك يمكن أن يعطي نتائج غير دقيقة ويمكن أن يؤدي إلى تكرار الاختبارات أكثر من مرة.

قد تكون مهتمًا بـ: أضرار حبوب الكوليسترول، الأسباب والعلاج

نتائج اختبار الكوليسترول

يوجد معدل طبيعي للكوليسترول في الجسم. إذا تجاوز هذا المعدل الحد الطبيعي هنا، يمكن أن يكون علامة على حدوث أو إصابة بعض الأمراض لدى الشخص، ويجب أن يتلقى المريض العلاج من خلال الطبيب المعالج. هذه الاختبارات كالتالي:

الكولسترول الكلي

  • عند البالغين، يكون المعدل طبيعيًا ومنخفضًا إذا كان أقل من 200 كجم / ديسيلتر (5.18 مليمول / لتر)، ولكن إذا وصل إلى الحد الأعلى للكوليسترول الكلي أو الخطورة المعتدلة.
  • تبلغ نسبة ما يسمى بالمجموعة الثانية 200-239 مجم / ديسيلتر (5.18-6.18 ملي مول / لتر).
  • أما عن حالة الخطر وهي المجموعة الثالثة إذا كانت النسبة أكثر من 240 مجم / ديسيلتر (6.22 ملي مول / لتر).

الكوليسترول السيئ

  • يُعرف هذا النوع من الكوليسترول بالبروتين الدهني منخفض الكثافة ويسمى الكوليسترول الضار.
  • لأنه يتم وضعه في جدران الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • ويكون مستوى الكوليسترول السيئ مرتفعًا جدًا إذا كان 190 مجم / ديسيلتر أو أكثر.

من الممكن أن تكون القراءة عالية إذا كانت بين 70 و 189 مجم / ديسيلتر وهي في بعض الحالات التالية:

  • إذا كان الشخص مصابًا بداء السكري وكان عمره بين 40 و 75 عامًا.
  • أمراض القلب المزمنة أو السكتة الدماغية، أو نقص تروية الساقين.
  • تأتي الإصابة بمرض السكري مع زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • هناك عوامل أخرى تزيد من الإصابة بأمراض القلب.

الكولسترول الجيد

  • يطلق عليه الكولسترول الجيد لأنه مفيد للجسم لأنه ينتقل في مجرى الدم إلى الكبد ليتم التخلص منه.
  • ولكن من الممكن أن يصاب المريض بأمراض القلب إذا كانت نسبة هذا البروتين للرجال أقل من 40 مجم / ديسيلتر، كما هو الحال بالنسبة للنساء إذا كانت أقل من 50 مجم / ديسيلتر.

الدهون الثلاثية

  • الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الجسم.
  • ولكن إذا زادت نسبة الدهون الثلاثية في الجسم، فقد يزداد معها خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • إذا تحدثنا عن النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية في الجسم، فيجب أن تكون من 10 إلى 150 مجم / ديسيلتر.
  • الحد الأعلى هو 150 إلى 199 مجم / ديسيلتر.
  • إذا وصلت النسبة إلى الخطر، تكون النسبة من 200 إلى 499 مجم / ديسيلتر.
  • ولكن إذا تم الوصول إلى مخاطر عالية جدًا، فإن النسبة تكون 500 مجم / ديسيلتر أو أكثر.
  • الدهون منخفضة الكثافة، والتي تحتوي على أعلى نسبة من الدهون الثلاثية، وتسبب تراكم الكوليسترول في جدران الشرايين، حيث تتراوح قيمتها الطبيعية بين 2 إلى 30 مجم / ديسيلتر.

علاج الكولسترول السيئ

  • إذا وجدت نتيجة تحليل الكوليسترول أن نسبة الكوليسترول في الجسم مرتفعة، فيجب ضبطها، ويتم ذلك عن طريق بدء العلاج المناسب.
  • لكن قبل ذلك يجب على المرء أن يغير أسلوب حياته.
  • بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.

فيما يلي أهم العادات التي يجب اتباعها لخفض ارتفاع الكوليسترول:

  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم واتبع نظامًا غذائيًا صحيًا مليئًا بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين.
  • مارس التمارين الرياضية بانتظام لمدة ساعتين على الأقل، بما في ذلك ركوب الدراجات أو المشي في الصباح لفترة.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الثلاثية.
  • تجنب شرب الكحوليات وتوقف عن التدخين.
  • تناول بعض الأطعمة التي تمتص الكوليسترول الضار في الجسم، بما في ذلك الشوفان والشعير والحبوب الكاملة.
  • إلى جانب الفواكه مثل التفاح والموز والبرتقال والحبوب والبقوليات مثل الفول والحمص والعدس والخضروات مثل الباذنجان والبامية.
  • يمكن للطبيب أن يصف للمريض أدوية الستاتين التي تساعد على تقليل مستوى الكولسترول السيئ في الجسم.
  • لكن ينصح إذا كان المريض يعاني من السمنة أن يحاول إنقاص الوزن من أجل خفض مستوى الكوليسترول.

كيفية إجراء اختبار الكوليسترول

سوف نتعلم كيفية إجراء تحليل معمل خاص على النحو التالي:

  • في البداية، يتم أخذ عينة دم من المريض في مختبر خاص.
  • من الأفضل أخذ العينة من المريض في الصباح الباكر.
  • ثم يتم أخذ عينة الدم من خلال إبرة معقمة.
  • قام الطبيب بربط يد المريض بشريط مطاطي.
  • تؤخذ العينة من المريض ثم توضع مسحة قطنية ثم ننتظر دون إزالتها لبضع دقائق.

في نهاية هذا المقال نتعرف على كيفية تحليل الكوليسترول عن طريق الصيام كم ساعة، لأنه يجب على الشخص الامتناع عن الطعام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، ونعلم أننا بصدد علاج الكوليسترول الضار في الجسم .