الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 .. تأتي عهد رزق بعد أسابيع قليلة من موجة من النقاشات السياسية في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتظاهرات نادرة ضد السيسي، أثارتها مشاهد بصرية نشرها وشاع عنها المقاول المصري المقيم في إسبانيا، محمد علي.
يعتبر رئيس مجلس إدارة شركة Updates Today، التي تعتبر ثاني أهم شركة صحافة وطنية، من أهم الكتاب الموثوقين في القاهرة عاصمة مصر، ويرى عدد كبير من السياسيين والمحللين أنه الحوار كمؤشر على ما يدور في أروقة النظام الحاكم في مصر، أو كـ “بالون فحص”. يقيس الردود على الإجراءات المحلية والدولية.
الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
تحدث رزق خلال ملتقى تليفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “في مسؤوليتي” مساء أمس: “هناك شركة واحدة فقط في جمهورية مصر العربية قادرة على تخريج كوادر إدارية رفيعة المستوى يمكنها استقبال و يتعهدون بمناصب عليا بما في ذلك منصب رئيس البلاد، إلا أن القوات المسلحة لا شيء آخر “.
وأضاف الصحفي: “البيروقراطية المصرية قادرة على توليد أشخاص يمكنهم تولي مناصب قد تصل إلى رأس السلطة، فإذا قرر الرئيس (المصري) عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية عام 2024، فسنضطر إلى اللجوء إلى القوات المسلحة مرة أخرى “.
وأوضح رزق رأيه أن الساحة السياسية خالية من الكوادر السياسية القادرة على تولي منصب رئيس الجمهورية: “إذا بقي الوضع الحالي على ما هو عليه حتى عام 2024 فلن يكون لديك أفراد مؤهلون، ولا نرى مؤهلين. شخصيات.”
وتابع الكاتب: “ليس لدينا إلا أناس فات أوانهم، أو أناس لم يظهروا بعد، فنلجأ إلى الجيش، لأن هناك ثقة في هذه المؤسسة ورجالها”.
يرى رزق أن هناك اعتقادًا راسخًا أنه في حالة الانجراف أو الفراغ الذي تعاني منه الحياة السياسية (في مصر)، لن تجد إلا شخصية من قوات الجيش قادرة على الحصول على ثقة السرية العسكرية، شركة الأمن والمعلومات والمؤسسة الدبلوماسية التجارية والمؤسسة القضائية التجارية والمؤسسة الإعلامية.
وأشار إلى أن “هذه هي الشركات التي فقد (الرئيس المصري المسافر) محمد مرسي (زعيم الإخوان المسلمين) احترامه وسقط، رغم أنه كان يتمتع بأقوى تنظيم سياسي (على الساحة السياسية في مصر)، (الرئيس المصري). ) حسن عبد الناصر .. لم يكن لديه هذا التنظيم ولا (الرئيس المصري) أنور السادات ولا (الرئيس المصري) حسني مبارك.
“هذا ترتيب يتخلل كلا الجانبين الاجتماعي والسياسي، وفيه ميليشيات لا نراها إلا عند الضرورة تنزل إلى القمع، ومع ذلك لا يمكنك دعمه (أي مرسي) لأنه لم يكن يحظى بثقة تلك الشركات التي تمثل الشعب “، يقول رزق.
وحتى الآن، بحسب رئيس مجلس إدارة “تحديثات اليوم”: “ليس لدينا أشخاص من مداخيل الأحزاب، أو المجتمع المواطن، أو البيروقراطية المصرية يستطيعون كسب هذه الثقة”.
تم نشر المقال بواسطة : دلال الشهري بموقع محمود حسونة