كلمة عن حرب أكتوبر كانت حرب أكتوبر المجيدة من أهم الحروب التي خاضتها مصر في القرن الماضي، بسبب استعادة كرامة الشعب المصري والجيش المصري.

بعد الهزيمة الكارثية التي حدثت في حرب 1967 والتي سميت بالنكسة، بذل الرئيس محمد أنور السادات قصارى جهده.

واستخباراته وأفكار قادة جيشه لكسب هذه الحرب رغم فقر موارد السلاح لدينا، لكن هذا الرجل لم يتعب.

وحقق هذا الانتصار حتى نتحدث عن حرب أكتوبر المجيدة التي أعادت الاعتبار وأرضنا وكلمتنا للعالم.

حرب اكتوبر

جاءت حرب أكتوبر وتوجت انتصارات الجيش المصري في حرب استنزاف أو مناورات دارت بعد الهزيمة حتى جاء النصر العظيم.

لقد تسببت حرب الاستنزاف هذه في تراجع عزم جيش العدو وتدميرهم، وأدت إلى استعادة الجزء المنهوب من أرضنا.

بعد أن طلبت إسرائيل من أمريكا وقف إطلاق النار لوقف إطلاق النار، تعمل القيادة المصرية على اتخاذ الخطوة الأخيرة لاستيراد أراضٍ نقية في سيناء.

وكان سبب هذا الانتصار الفريق سعد الدين الشاذلي الذي كان رئيس غرفة العمليات المركزية للحرب في ذلك الوقت.

كما ابتكر خطة لعبور خط بارليف الذي لا يمكن اختراقه، كما أطلق عليه الإسرائيليون.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن اليوم العالمي للسلام

كلمة عن حرب أكتوبر

كانت حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية لأنها هددت وقلبت موازين العدو.

أولئك الذين يخططون للمنطقة العربية بشكل عام، وبعد هذه الحرب تغيرت المفاهيم والقواعد المهمة التي يستفيدون منها من نتائج هذه الحرب.

كانت هذه المعركة اختبارًا حقيقيًا للجيش المصري ككل، وقد أثبتوا قيمتهم وتنظيمهم، فأظهروا للعالم هذا الشكل القوي.

وهو أمر يدعو إلى الاعتزاز، وقد ضحى كثير من الجنود من أجل هذا البلد ليبقى قوياً وملتزماً في آخر لحظة من حياته.

تعتبر حرب أكتوبر من أكبر الحروب التي استخدمت فيها الطائرات المقاتلة.

أطلقت النار على معسكرات العدو لمدة ساعة تقريبا.

وكانت معركة ملحمية تميزت أيضًا بالمعركة التي تم فيها استخدام الدروع.

بعد الحرب العالمية الثانية، كانت من الحروب التي لن تُنسى بمرور الوقت.

الحرب بعد الهزيمة

  • بعد هزيمة الحرب التي فشل فيها العديد من كبار الضباط، وأدت إلى هزيمة الجيش المصري بدون أسلحة.
    • لقد تعرضوا للضرب في أرضهم بطريقة قاسية ومذلة، ولم يهزم الجيش المصري فحسب، بل انخدع المصريون.
    • بسبب الأكاذيب التي بثتها الإذاعة المصرية أثناء الحرب وبعد الحرب، لم يعد لدى الشعب المصري أمل كبير في استعادة أرضه.
    • لكن هناك بدأت المقاومة الشعبية تتشكل وتتطوع بالجيش، وكانت هذه هي الخطوة الأولى في الاستعداد لحرب أكتوبر.
  • في حرب الهزيمة استشهد العديد من الجنود الشجعان، ونحو 20 ألف شهيد في سيناء، وتدمير اقتصاد مصر خلال هذه الفترة.
    • فقدت القوات المسلحة المصرية قرابة 80٪ من عتادها في خسارة الجانب المصري.
    • هذه هي شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان في سوريا وإعلان إسرائيل احتلالها لقطاع غزة والقدس.
  • بعد هذه الهزيمة الساحقة للعرب والمصريين على وجه الخصوص، استقال الرئيس جمال عبد الناصر بسبب خيانتهم لشعب مصر.
    • بعد كل خطاباته الجبارة خذل المصريين في هذا الطريق.
    • لكن الشعب المصري، بسبب حبه لهذا الرئيس، قام بثورة حتى يتمكن من العودة مرة أخرى، وبالفعل عاد مرة أخرى.
    • تولى السلطة لكن زميله المشير عبد الحكيم عامر انتحر.
    • كما حوكم شمس بدران الذي لم يصدر أوامر بتحريك الجيش ووزير الحرب.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: أسباب حرب السادس من أكتوبر

التغييرات الجذرية التي حدثت في الجيش المصري

بعد التعرف على الجناة والعناصر الفاسدة داخل الجيش المصري، فهم جميعًا مسئولون ويعملون على تغيير كل القادة.

وأهم هذه التغييرات أنهم حلوا محل الفريق محمد فوزي رئيس أركان الجيش المصري وقت الهزيمة.

وبعد الهزيمة عين الرئيس الفريق الركن عبد المنعم رياض رئيسا لأركان الحرب، ويعتبر ذلك من أفضل القرارات التي اتخذت في هذا الوقت.

وبعد توليه هذا المنصب سيدرس الحالة النفسية لجميع جنود القوات المصرية.

من أجل تقويتها، أمر بعض القادة بإجراء سلسلة من المناورات الناجحة.

الأمر الذي أعاد روح الحماس والقتال من جديد، فقاموا بمعارك كثيرة، منها:

معركة رأس العش حيث تمكن جنودنا البواسل من تدمير المدمرة إيلات بالقرب من أحد شواطئ بورسعيد.

كانت هذه اللبنة الأولى في حرب الاستنزاف التي استمرت ثلاث سنوات متتالية حتى عام 1970.

وقعت أمريكا على اتفاقية روجرز، لإقرار وقف إطلاق النار من الجانبين، وعمل الرئيس عبد الناصر في ذلك الوقت بمساعدة قادة الجيش.

لوضع خطة لتحرير الجزء المسروق من أرضهم مع تحرير الأرض الفلسطينية.

وقامت لجنة غرفة عمليات القوات المسلحة برئاسة أركان الحرب عبد المنعم رياض بالتخطيط.

استمرت هذه الحرب قرابة الشهر، وخطة 200 كانت الخطوة الأولى في تحرير سيناء.

خطة 200 لتحرير أرض مصر المسروقة

تتكون هذه الخطة من العديد من المراحل والعديد من الخطط التي تعمل على جعل مصر.

يتطلب كل الاحتياطات اللازمة لهزيمته في وقت مبكر من المعركة الخاسرة، بما في ذلك المراحل التالية:

الحلقة الأولى

  • كان على الجيش المصري أن يعرف أوجه القصور في هذا الخط من أجل عبور خط بارليف والعمل على الاستيلاء على الحصون التي تتبعه.
    • بعد ذلك، تم وضعه في المنطقة الجبلية من المضيق البحري، واعتبرت هذه المضايق استراتيجية.

المرحلة الثانية

  • تتقدم القوات المسلحة بالقوات المسلحة بالذهاب إلى الحدود الفلسطينية مع مصر.
    • للدخول إلى الأراضي الفلسطينية وتحقيق الغرض من هذه الخطة.
  • عملت أركان الحرب أيضًا خلال هذا الوقت عندما كانت مصر على استعداد تام بتوجيهات من الرئيس عبد الناصر.
    • فأمر بخوض الحرب في شهر تشرين الثاني سنة 1971 م.
    • لكن الحرب لم تحدث بسبب وفاة الرئيس عبد الناصر، ثم تولى الرئيس محمد أنور السادات زمام الأمور.

لا تنس أن تقرأ: هل تعرف كتابة حرب أكتوبر؟

حرب السادس من أكتوبر عام 1973

بعد كل هذه المناورات، كان لدى الجيش المصري خطط وأفكار كثيرة.

والجيش الشجاع جميعاً على استعداد للقتال لتحرير الأرض، لذلك قامت القوات المسلحة بالعديد من الاستعدادات، منها:

  • تحضير مسرح العمليات بدأت القوات المسلحة المصرية في تنفيذ عدة خطط.
    • حيث تعمل على استغلال كافة الموارد البشرية في مصر.
    • وحمل جميع الأسلحة والمعدات وحفر الخنادق والأماكن الرئيسية للمدفعية البديلة والهيكلية.
  • كما عملوا على تفادي الأخطاء التي حدثت في حرب 1967 من خلال بناء المزيد من المساحات الخرسانية.
    • تجهيز الطائرات وكافة التجهيزات الفنية للقاعدة الجوية.
  • العمل على تسليح جنود المشاة حتى يتمكنوا من عبور السويس بنجاح، لأن السلاح الذي يحملونه لا يصلح لهذه الحرب.

وقت السفر

  • قسمت مصر الجيش إلى ثلاثة أقسام، المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر، والجيش الثاني، والجيش الثالث.
  • بعد أن أصدر السادات أمر الإطلاق الخاص به، بدأت القوات الجوية في عبور خط بارليف المنيع.
    • وعملت على تدمير حصون الأعداء ودمرت مطارات المليز وبير تمادا ورأس نصراني.
  • بعد هذا الهجوم ازداد الحماس في جميع قوى الجيش، وتوج هذا الحماس بالنجاح والانتصار في هذه المعركة.

لا تنس أن تقرأ: مقال عن تحرير سيناء بالعناصر والأفكار

تعلمنا في هذا الموضوع أن كل خير به إخفاقات، ولا ينبغي للإنسان أن يتوقف في المرة الأولى حتى يتمكن من الوقوف على قدميه مرة أخرى.

وهذا ما أثبته الجيش المصري بتحرير سيناء وإعادتها للوطن، وقد ناقشنا هذا الموضوع عن حرب أكتوبر ووقت الهزيمة.

استعدادات الجيش والمناورات التي أضعفت قوة العدو ووقت العبور المناسب.