خطبة الجمعة القادمة للدكتور عبدالناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة للدكتور عبد الناصر بلح .. الحمد لله العليم الكمور مقلب الأوقات والأعمار والتغيرات في الأيام والأشهر الحمد لله الذي يقول في ضيق. حفظ الملف ((هو الذي صنع لك الأرض ولن ينعموا بها) إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ولي الصالحين، وَأشهدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُفيُّهُ من خلقهِ وخُهُ، القليلُّهُ من خلقهِ وخُهُ، القليلُّه فيَنَعِبِِبِبْدُهُهُ من خلقهِ وخُهُ، القليلُّهُ من خلقهِ وصبِرِ كلمةِ. -صلَّى اللهُ عليه وسلم- قَالَ: التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ((رَوَ فالاهُ صلذي، صللهمَّ وسلِّوسمْ على مسكِ، في الختام، خير من يصوم ويصوم ويصوم. وعلى آله وصحبه أعلام أنوار الظلام خير هذه الأمة على الدوام وعلى من يتابعهم بإحسان والتزام.

خطبة الجمعة القادمة للدكتور عبد الناصر بلح

وأما العواقب: أنصحك ونفسي أيها الأفاضل بتقوى القدير الغفور أيها الذين آمنوا.

أيها السادة: ((التاجر الأمين)) هو عنوان خدمتنا وعنوان خطبتنا.
اولا: فرق كبير بين اصحاب محال الازمات وتجار الرحمة.
الثاني: صفات التاجر المسلم.
ثالثاً وأخيراً: إياك أيها البائع قبل فوات الأوان.

أيها السادة: في البداية ما احتجناه في هذه الدقائق القليلة حتى يكون حوارنا حول التاجر النزيه، خاصة أننا نعيش في زمن أزمات مالية واقتصادية رهيبة في العالم كله، وخاصة هناك أصحاب متاجر في ظروف حرجة. الاستفادة من مطالب الناس.

خاصة وأن باعة اليوم إلا ما رحمه الله بمشاعرهم قد هلك، ودفنت عواطفهم وتضاءل إيمانهم، ونسوا ربهم، ولا يجب أن يموت الناس جوعا، ولا يهتمون بأمرهم. الحياة الباهظة التي تضغط على الناس في فترة ما بعد الظهر، ولا يعاني الناس من الحاجة التي يعانون منها في الظلام. النهار، هم أصحاب مخازن الحروب والأزمات، لا يهتمون إلا بأنفسهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، خاصة وأن التجارة من الكسب الشرعي الذي أمرنا به ديننا الكريم. واعتبرها من الصناديق التي أوصى الإسلام بالحفاظ عليها لصاحب العمل الصادق في عصرنا الحديث.

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولاً: فرق كبير بين بائعي الأزمات وتجار الرحمة.

أيها السادة: من الواضح أن الدعوة إلى الرزق الشرعي مطلب لكل مسلم ومسلمة، وأن السعي وراء المال الجيد ضرورة لاستقامة الحياة الاجتماعية واستقرارها، وأن السعي وراء العيش والكسب هو. من أهم الأشياء التي دفعناها للقيام بذلك في مسعى ديني بحت.

قال تعالى: جعلنا اليوم رزق. [النبأ:11]قال تعالى وعليم: (يكون بينكم مرضى ويضرب آخرون في الأرض يطلبون نعمة الله ويصيبني آخر). [المزمل:20]. لا شك أن التجارة من المهن التي مارسها الناس منذ القدم، بغرض الكسب والحصول على الرزق الشرعي، وهي من أفضل وأشهر طرق الكسب، ولها أثر كبير. .

تسعة أعشار الرزق في التجارة ((لقد كان الله شاكراً لقريش، وأوضح لهم رحلاتهم التجارية إلى اليمن والشام، وقال العلي: لصد قريش، ليطلعهم على رحلة الشتاء والشتاء [قريش:1، 2] والله عز وجل حرم المؤمنين على الكذب

واستبعد مال التجارة، فقال: سبحان الله يا أيها الذين آمنوا، لا تأكلوا مالكم بينكم بالباطل إلا أن تكونوا لكم تجارة، ولا عليكم التجارة. [النساء:29].

فأجاز الله ربح البيع والشراء الذي يتم بالتراضي بين صاحب التجارة والمشتري، ولأهمية التجارة أذن الله لها حتى الآن بأداء صلاة الجمعة، والتشجيع على صلاة الجمعة. انتشار البحث عن القوت. [الجمعة:10]. لكنها التجارة المشروعة، إلا أنها تجارة رابحة، بل هي حرفة لا غش فيها ولا غش ولا كذب ولا احتكار ولا جشع ولا استغلال ولا ربا.

وينقسم التجار أيها السادة إلى فئتين: التجار الصالحين والتجار الأشرار، وأصحاب محلات الطوارئ وتجار البضائع، وأصحاب المحلات الذين يراقبون الله تعالى في تجارتهم، والتجار الذين يراقبون الشيطان في تجارتهم، وأصحاب التجارة. الذين يرحمون بشعوبهم، والذين يتاجرون مع الناس بتجارتهم. الله والتجار الذين لا يخافون الله حتى، والتجار الذين يقفون مع وطنهم، والتجار الذين يسرقون وطنهم، والباعة الذين همهم الوطن، والتجار المهتمون بالجشع والجشع، ولا حول ولا قوة إلا في إله.

يا تجار الأزمات، بائعي الطمع والجشع والاستغلال والاحتكار والربا، أزيلت الرحمة من قلوبكم – لا سمح الله؟ اعلم أن العقوبة من نفس نوع الفعل، كما تدين وتدين، ومن لا يرحم لن يرحم.

يا أصحاب تجارة الطوارئ، تجار الجشع والجشع والاستغلال والاحتكار والربا، هل صار الدينار والدرهم إلهًا لكم دون الله؟ ((تعيس عبد الدينار بائس عبد الدرهم)) رواه البخاري.

يا اصحاب مخازن الظروف الحرجة يا تجار الجشع والجشع والاستغلال والاحتكار والربا اقول لكم كما في صحيح مسلم من الحدود وهو مطور من ابيه رضي الله عنه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يملك آدم إلا ما تأكله وتبلى، أو تلبس، أو تبلى، أو تصدق فتذهب. والله يا تجار الأزمات أيمكنكم أن تأكلوا أكثر مما يأكل الفقير؟ يمكنك ارتداء أكثر من ارتداء الفقراء؟ الطعام هو نفسه حتى لو اختلفت الأنواع، واللباس متماثل، وأنواعه مختلفة، وكثرة الأكل والشرب واللباس تسأل عنه، فيجوز لك المال حساب، والنهي عن الأذى.

يا بائعينَ الأزماتِ يا أصحاب تجارةَ الجشعِ والطمعِ والاستغلالِ والاحتكارِ والربَا أقولُ لكُم كما في صحيحِ الشيخانِ عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم «يَتْبَعُ الْمَيِّتَ ثَلَاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ، وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ، يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، ثم تعود عائلته وماله ويبقى عمله.


تم نشر المقال بواسطة : إسراء المصري بموقع محمود حسونة