خطبه الجمعه القادمه محمد حرز
خطبة الجمعة القادمة محمد حرز .. الحمد لله، الملك، الملك الكريم، السلام الكريم، الطول والكارثة، العزة والكرامة، نشكره على هدينا للإسلام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سببنا جائز وممنوع، وشرفنا وصلاحنا، من خلقِهِ وخليلُهُ، القائلُ كما في كلمةِ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (صَهَُمْ وَكَان، شبارهْ: (صَهَُمْ وَكَان، شبارهْ)، لقد كانت ليلة سعيدة لله أكثر من ألف شهر، ومن حرم بأحسنه، حرم ((رواه النسائي بسلسلة صحيحة فتبارك الله عليه في خاتمة الخاتمة، ومصابيح الظلام خير دائما لتلك الأمة، ولمن يتبعها بلطف والتزام.
خطبة الجمعة القادمة محمد هرتس
وأما ما يلي: أنصحك ونفسي أيها الناس الطيبون أن نتقي الله عز وجل غفور.
أيها السادة: ((رمضان شهر العمل الجاد والربح)) هو عنوان خدمتنا وعنوان خطبنا.
أولاً: رمضان شهر الهبة والجد والعمل.
الثاني: رمضان شهر المكاسب والفتوحات.
ثالثاً وأخيراً: مكاسب كبيرة في حياتنا في رمضان وفي أوقات أخرى.
أيها السادة: أولاً وقبل كل شيء، ما نحتاجه في هذه الدقائق القليلة هو أن يكون حديثنا عن رمضان شهر العمل الجاد والعطاء والمكاسب بشكل خاص. رمضان ليس شهر الكسل والخمول والنوم. الماضي كانت غزوة بدر وحطين .. ولا غزوة مكة والأندلس .. ولا 6 أكتوبر إلا في رمضان .. خاصة إذا مرت أيام رمضان الكبرى، فالكثير من الناس كسالى ومشتت انتباههم عن العبادة. ومن فوقه قال: “أحب الأعمال إلى الله هي أبرع ولو كانت صغيرة”. (رواه مسلم). ونسى ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: “الإجراءات إنما في آخر الكلام”. رواه الدار قطني. وأن ديننا الحنيف شجعنا وأمرنا بالعمل والاجتهاد في الأرض والاجتهاد في رمضان وتارة أخرى، نداءً للرزق، وطلبًا لما يحل، وطلبًا بعدم التسول، وحذرًا من البطالة. وخطورتها على الفرد والمجتمع.
والمطالب لا تتحقق بالتمني ولكن العالم يتولى كقوة وما يستحيل على الناس تحقيقه *** لو كانت الأقدام موكبًا لهم.
تم نشر المقال بواسطة : إسراء المصري بموقع محمود حسونة