اليوم العالمي للأسرة 2022

اليوم العالمي للأسرة 2022 .. العيش معًا في سلام يتعلق بقبول اختلافاتنا والقدرة على الاستماع والتعرف على الآخرين واحترامهم والعيش معًا في سلام.

أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 72/130، يوم 16 أيار / مايو اليوم الدولي للعيش معا في سلام، مؤكدة أن هذا اليوم هو السبيل لتعبئة مبادرات المجتمع العالمي لتعزيز السكون والتسامح والتضامن والتفاهم والاعتماد المتبادل، وللتعبير عن رغبة أبناء المجتمع في العيش والعمل معًا، متحدون على اختلافاتهم لبناء عالم يسوده السلام والتضامن والوئام.

اليوم العالمي للأسرة 2022

يجسد هذا اليوم دعوة للدول للتكثيف لتعزيز المصالحة وللمساعدة في ضمان السلام الدائم والتنمية، بما في ذلك مع المجتمعات والزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير النجاح وأعمال الخدمة وتشجيع التسامح والتعاطف بين الشخصيات.
معلومات اساسية

بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أُنشئت الأمم المتحدة بأهداف ومبادئ تسعى، على وجه الخصوص، إلى إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات المعركة. وكان من بين هذه الأهداف بناء تعاون عالمي لحل القضايا العالمية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات اللازمة لجميع الناس دون أي تمييز، سواء أكان ذلك على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو اللغة.

أعلنت الجمعية العامة للمساهمين في 20 نوفمبر 1997، بموجب قرارها 52/15 لعام 2000، “السنة الدولية لثقافة الطمأنينة”. تم إعلانه في 10 نوفمبر 1998، للفترة 2001-2010، “العقد الدولي لثقافة السلامة واللاعنف لأطفال العالم”.

اعتمدت الجمعية العامة، بقرارها 53/243 المؤرخ 6 تشرين الأول / أكتوبر 1999، أهمية برنامج النشر والترويج والجهود فيما يتعلق بثقافة السلامة، التي تمثل مهمة العالم للمجتمع العالمي، ولا سيما منظومة الأمم المتحدة، من أجل تعزيز ثقافة الثقة واللاعنف التي تفيد البشرية، وخاصة الأجيال القادمة.

تم بناء هذا الإشعار العام على المفهوم الوارد في الميثاق التأسيسي لليونسكو، والذي ينص على ما يلي: “بما أن الحروب تولد في أذهان الناس، فإن بناء نقاط محورية للسلام في أذهانهم”. وهي تشاركية تشجع الحوارات وتسوية النزاعات بروح التفاهم والتعاون المتبادلين.

من الواضح أن تحقيق هذه الرغبة يتطلب القضاء على جميع أشكال التمايز والتعصب، بما في ذلك التمييز على أساس العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو التوجه السياسي، أو الحالة المادية، أو القدرة الجسدية، أو غيرها.