كيفية نقل وعلاج التهاب السحايا، والتهاب السحايا، أو ما يسمى بحمى المكورات السحائية، هو مرض تسببه الإصابة بالبكتيريا والفطريات والطفيليات، مما يؤدي إلى التهاب الأغشية أو السحايا التي تحيط بالنخاع الشوكي والدماغ.
يمكن أن ينتقل المرض من شخص مصاب إلى شخص سليم، ويمكن أن تظهر الأعراض فجأة في حالات العدوى الحادة، ويمكن أن تظهر بعد أسبوع أو أيام من الإصابة.
أعراض التهاب السحايا
- ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
- القيء والغثيان.
- صداع حاد.
- الكثير من النوم والنعاس.
- العطش الشديد.
- انسداد الشهية ورفض الأكل.
- قلة تركيز
- تصلب في عضلات الرقبة.
- طفح جلدي وتغير لون الجلد.
- تقلصات المعدة
- الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- قشعريرة وقشعريرة في الأطراف.
- عدم تحمل الأصوات العالية والصاخبة.
- عدم تحمل الضوء المتوهج الشديد.
علامات التهاب السحايا عند الرضع وحديثي الولادة
- البكاء المستمر.
- كسول و نعسان جدا.
- درجة حرارة عالية.
- تصلب في الجسم وآلام في الظهر والرقبة.
- تورم اليافوخ عند الطفل.
- قلة معرفة الطفل.
- التشنجات.
- لا تريد أن تأكل.
- طفح جلدي وبقع حمراء على الجسم.
انظري أيضًا: أسباب التقلصات عند الأطفال أثناء النوم
أنواع التهاب السحايا
- التهاب السحايا الفطري هو نوع غير معدي، أي لا يمكن أن ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم.
- يصيب الأشخاص المصابين بأمراض فيروس نقص المناعة البشرية، مثل مرضى الإيدز.
- وكذلك مرضى السرطان نتيجة الإصابة بفطر Cryptococcus الذي ينتقل عن طريق الدم إلى النخاع الشوكي.
- التهاب السحايا الطفيلي أو الأميبي مرض نادر وخطير.
- يصيب البشر نتيجة دخول الأميبا المجهرية التي تسمى نيجلريا فوليري من خلال الأنف.
- التهاب السحايا غير المعدي، والذي يمكن أن يحدث نتيجة للسرطان أو الذئبة الحمامية وتناول بعض الأدوية.
- يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة لأي إصابة في الرأس أو الدماغ.
- التهاب السحايا الفيروسي هو النوع الأكثر شيوعًا، خاصة في أواخر الصيف وأوائل الخريف.
- لكنها آمنة، وينتشر هذا النوع من التهاب السحايا عن طريق ملامسة شخص مصاب عن طريق العطس والسعال.
- وكذلك الاتصال المباشر مع البراز المصاب أو المخاط الأنفي.
- من الممكن أيضًا أن تسبب الفيروسات القشرية التي ينقلها البعوض التهاب السحايا الفيروسي.
- وكذلك عدوى فيروس غرب النيل والنكاف وضعف جهاز المناعة.
- التهاب السحايا الجرثومي مرض معدي خطير يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب.
- تنتقل البكتيريا عن طريق اللعاب والمخاط والسعال أو العطس والتقبيل وتناول الطعام الملوث.
- أو باستخدام مواد غذائية لشخص مصاب، فإن المرض ناتج عن بكتيريا المكورات السحائية أو المكورات الرئوية.
- الفئات الأكثر ضعفا هم كبار السن والحوامل والمرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
- التهاب السحايا المزمن، والذي يحدث نتيجة الإصابة ببعض الفطريات بطيئة النمو، وأعراضه التي تظهر خلال 14 يومًا من الإصابة هي الحمى الشديدة والصداع الشديد والميل إلى القيء.
عوامل الخطر لالتهاب السحايا
- إن عدم تلقي التطعيمات أو التطعيمات الكاملة لأمراض الطفولة أو البلوغ يهدد بالإصابة بالمرض.
- الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي، وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي.
- تتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بالليستيريا، وهي عدوى بكتيرية تسبب التهاب السحايا، والتي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة أو موت الجنين.
- يعتبر مرضى استئصال الطحال من بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا.
- المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ومرضى السكر ومرضى الإيدز ومدمني الكحول هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا.
- طلاب المدارس الداخلية، وكذلك طلاب السكن الجامعي، وأفراد الثكنات العسكرية معرضون لخطر الإصابة بالتهاب السحايا لأن البكتيريا يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق التنفس في العديد من الأماكن.
شاهدي أيضاً: ما هو معدل الشفاء من التهاب السحايا وكيف يتم علاجه؟
مضاعفات التهاب السحايا
إذا لم يتم علاج المرض مبكرًا أو أهمل العلاج وتمديد فترة المرض، يتعرض المريض لما يلي:
- تسمم الدم ثم الموت
- ضعف أو ضعف السمع.
- مشاكل الجهاز العصبي.
- فشل كلوي.
- صعوبات في المشي
- صعوبات التعلم.
- تلف في الدماغ؛
- ذاكرة سيئة.
- النوبات والتشنجات.
- خفض ضغط الدم.
- مشاكل بصرية.
- الصرع
كيف يتم تشخيص التهاب السحايا؟
يمكن للطبيب التعرف على المرض من خلال فحص المريض ومعرفة تاريخه الطبي وكذلك إجراء بعض الفحوصات المحددة، وقد يطلب الطبيب القيام بما يلي:
- قم بعمل مزرعة دم للتأكد من وجود عدوى بكتيرية، ويتم ذلك عن طريق فحص عينة دم تحت المجهر.
- إجراء فحص بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي للرأس للتأكد من وجود التهاب وتورم.
- يتم التصوير عن طريق إجراء الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للصدر أو الجيوب الأنفية.
- يتم إجراء البزل النخاعي أو البزل القطني عن طريق أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي (CSF)، حيث يمكن رؤية الضرر من خلاله إذا كان هناك انخفاض في نسبة الجلوكوز في الدم.
- زيادة عدد خلايا الدم البيضاء ونسبة عالية من البروتين، ويساعد هذا التحليل أيضًا في التعرف على نوع البكتيريا المسببة للمرض.
الوقاية من التهاب السحايا عند الاطفال
لقاحات التهاب السحايا:
- التطعيم المتقارن ضد المكورات السحائية – التطعيم المتقارن ضد المكورات الرئوية – لقاح المستدمية النزلية من النوع ب.
- انتبه لنظافة الطفل الشخصية واغسل يديه بانتظام.
كيفية الوقاية من التهاب السحايا:
- عدم مشاركة أو تبادل المواد الغذائية وفرشاة الأسنان والأغراض الشخصية.
- اغسل يديك بانتظام، خاصة قبل الأكل وبعده، وكذلك في الأماكن المزدحمة، أو بعد لعب الأطفال مع الحيوانات.
- عند السعال أو العطس، ضع يدك على فمك وأنفك.
- اتباع نظام غذائي صحي والإكثار من الخضار والفواكه لتقوية جهاز المناعة لديك، وكذلك الحرص على القيام بأي نوع من التمارين.
- إذا كنت تنتظرين مولودًا جديدًا، فلا تأكلي اللحوم النيئة مثل الرنجة والغداء، وتأكدي من طهي اللحم جيدًا، وتجنبي الحليب غير المعقم، حتى لا تتعرضي لعدوى الليستريا. .
- عند السفر إلى البلدان التي ينتشر فيها التهاب السحايا، يجب أخذ التطعيمات لمكافحة المرض.
- الحصول على بعض اللقاحات، مثل لقاح المرض النزفي من النوع ب، ولقاح المكورات الرئوية المتقارن (PCv13)، ولقاح المكورات الرئوية متعدد السكاريد (ppsv23)، ولقاح المكورات السحائية المتقارن.
انظر أيضًا: ما هو التهاب السحايا الجرثومي
علاج التهاب السحايا
يعتمد العلاج على نوع العدوى كما يلي:
- يتم علاج التهاب السحايا الجرثومي عن طريق تناول المضادات الحيوية والكورتيزون في بعض الحالات، ويتم تحديد نوع المضاد الحيوي حسب نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- التهاب السحايا الفيروسي، حيث تتحسن حالاته دون تناول أي مضادات حيوية، لأنه يتم عن طريق شرب الماء والعصائر والسوائل بكثرة، وكذلك الراحة الكاملة في الفراش وتناول بعض المسكنات.
- إذا كان سبب العدوى غير واضح، يتم تناول بعض الأدوية المضادة للفيروسات.
- إذا لم يكن التهاب السحايا معديًا بسبب نقص المناعة الذاتية، فيمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات لعلاجه، ويمكن علاجه دون علاج.
- إذا كان المريض يعاني من ضيق في التنفس يجب إعطاؤه الأكسجين.
- إعطاء المريض سوائل في الوريد لمنع الجفاف.
- في حالات التهاب السحايا البسيطة، يمكن تناول بعض الأعشاب الطبيعية، بما في ذلك إضافة الكزبرة الخضراء إلى بعض أنواع الطعام والسلطة، أو تناول فص ثوم مع كوب من الحليب كل يوم.