الحد الأدنى للاجور في المغرب 2022 للقطاع الخاص
الحد الأدنى للأجور في المغرب هو 2022 للقطاع الخاص .. وقعت الحكومة المغربية، اليوم السبت، “اتفاقية اجتماعية” مع النقابات الكبرى واتحاد الجهود، مقالاً، خاصة بشأن تضخيم الحد الأدنى المقبول للأجور في القطاعين العام والخاص. القطاع الخاص.
وأوضح خطاب لرئيس الوزراء أن “الاتفاقية تتضمن رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 10٪ على مدى عامين في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات”، حيث أن الحد الأدنى المقبول للأجور قبل الزيادة المعلنة يصل إلى 2638 درهم، بعد خصم الضرائب ( 263.5 دولار)، لكنها لا تشمل القطاع الزراعي.
الحد الأدنى للأجور في المغرب 2022 للقطاع الخاص
ومع ذلك، فإن الحد الأدنى للأجور بحسب الاتفاقية في المؤسسات الحكومية سيصل إلى 3500 درهم، صافي الرسوم (حوالي 347.9 دولار)، مقابل 3362 درهم حاليًا (حوالي 337.4 دولارًا)، بحسب “فرانس برس”.
كما كشفت إدارة الدولة واتحاد أصحاب العمل عن التزامهما برفع العلاوات العائلية لأربعة وخمسة وستة أطفال في الأجور الشهرية لموظفي القطاعين العام والخاص.
تم التوقيع على الاتفاقية مع الاتحاد العام للمقاولين المغربية، والنقابات الثلاث الأكثر تمثيلا، وهي “التحالف المغربي للشغل” و “التحالف العام للعمال المغاربة” و “الاتحاد الديمقراطي للشغل بالمغرب”، في حين أن “الاتحاد الوطني للشغل”. اتحاد العمل في المغرب ”لم يوقع على الاتفاق. في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، والتي تفاقمت بسبب الأزمة الأوكرانية، تفاقم الوضع الحرج بسبب الجفاف الذي ضرب المغرب المرخص له بالزراعة، والذي يعطي حوالي 14٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب “وكالة فرانس برس”.
يأتي الاتفاق في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، والتي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.
مثلما تفاقمت الأزمة بسبب الجفاف الذي يضرب المغرب بشدة، وهو موثق في الزراعة، التي توفر حوالي 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وفي منتدى القضية الحرجة، خصصت الجمهورية عدة حزم تبرعات، منها على وجه الخصوص القطاع الزراعي (بقيمة مليار يورو) وعمال النقل البري (مائتا مليون يورو).
في عام 2022، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد المغربي تضخمًا مرتفعًا (4.7 في المائة) ونموًا ضعيفًا (0.7 في المائة)، وفقًا لتوقعات البنك المركزي في البلاد.
أسعار المستخدمين ستستمر في الارتفاع إلى “مستويات أعلى من متوسطات العقد الماضي” حسب المندوبية المغربية العليا للتخطيط.
تم تحرير المقال بواسطة صدام العشيري – الحقوق محفوظة لدي المقال بمدونة محمود حسونة