هل العدوى المهبلية تسبب النزيف عند الحامل؟ تعاني الكثير من النساء من التهابات المهبل، والالتهابات مزعجة ومقلقة للحامل، وعادة ما تكون طرق العلاج سهلة الاستخدام.
لذا يحاول بعض الأشخاص علاج التهاب المهبل في المنزل بدلاً من استخدام أي نوع من الأدوية والمراهم، ولكن هل يمكن أن تسبب العدوى المهبلية نزيفًا؟ هذا ما سنناقشه في المقالة التالية.
ما هو التهاب المهبل وكيف يحدث؟
- ينتج التهاب المهبل عن تغيرات في التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل.
- تظهر الدراسات أن مستويات هرمون الاستروجين تنخفض.
- أو يمكن لبعض أنواع الأمراض الجلدية بعد سن اليأس أن تسبب التهاب المهبل.
انظر أيضًا: معلومات عن علاج الالتهابات المهبلية
هل يسبب التهاب المهبل النزيف وما أعراضه؟
يرتبط التهاب المهبل بالعديد من الأعراض، خاصة:
- تغير في لون أو رائحة الإفرازات المهبلية، على سبيل المثال، التغيير من إفرازات طبيعية إلى إفرازات صفراء بدون رائحة طبيعية.
- تهيج أو حكة شديدة في منطقة المهبل
- ألم حارق عند التبول
- بقع، نزيف خفيف أو بضع قطرات من الدم
- ألم أثناء الجماع
- الشعور بالحرارة أو البرودة في الجسم
- يضع الحمل ضغطًا كبيرًا على الجسم، ومع نمو الطفل، يمكن أن يتسبب الضغط الإضافي على العضلات والمفاصل والأربطة والأعضاء المحيطة في حدوث تقلصات وانزعاج ونزيف.
أسباب النزيف المهبلي والنزيف
نزيف قديم
- السبب الأكثر شيوعًا للنزيف أثناء الحمل، خاصةً خلال النصف الثاني من الشهر الثاني.
- لأن الخطوة الأولى في الحمل هي إزالة الدم القديم من عنق الرحم مع نمو الطفل.
- لم تعد هناك حاجة إلى الدم الأصلي المستخدم في حماية بطانة الرحم.
الموجات فوق الصوتية المهبلية أو الجماع
- نظرًا لأن عنق الرحم يمكن أن يكون حساسًا للغاية، فإن رؤية إفرازات الدم بعد الموجات فوق الصوتية المهبلية أو الجماع أمر طبيعي.
- إنه يحفز عنق الرحم مع ظهور آفات صغيرة، مما يؤدي إلى استمرار الإفرازات البنية لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
زرع البويضة
- وهذا سبب آخر للإفرازات أثناء الحمل، والتي تحدث بعد حوالي أسبوعين من الحمل وأربعة أسابيع بعد آخر فترة غرس فيها البويضة الملقحة في الرحم، مما قد يؤدي إلى حدوث نزيف خفيف.
اقرأ أيضًا: هل يمكن للعدوى أن تمنع الحمل عند الرجال والنساء؟
فيروس الورم الحليمي البشري
- يمكن أن يكون إفراز الأعضاء التناسلية البني (HPV) من أعراض فيروس الورم الحليمي البشري التناسلي.
- وهو نتيجة لزيادة إنتاج هرمون الاستروجين وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المحيطة بالمهبل.
عدوى عنق الرحم أو المهبل
- عادة ما تصيب العدوى الفيروسية منطقة المهبل، مسببة حرقة والتهاب ويمكن أن تسبب إفرازات بنية اللون.
الحمل المولي
- على الرغم من ندرته، إلا أنه سبب خطير للإفرازات البنية لأن الجنين لا يمكن أن يتطور بشكل طبيعي وهناك تشوهات في الخلايا التي تنمو لتكوين المشيمة.
الحمل خارج الرحم
- وهذا سبب آخر لالتصاق البويضة الملقحة بالخارج من الرحم، وعادة ما يتم زرع البويضة في قناة فالوب ويسمى أيضًا الحمل البوقي.
- يجب إزالة هذا الحمل في أسرع وقت ممكن، لأنه يمكن أن يتمزق في أي وقت ويعرض حياة الأم للخطر.
إجهاض
- الإجهاض من أصعب مراحل النزيف، وهو مؤسف، وغالبًا ما يكون مجهولًا، وسبب انتهاء حياة الجنين.
أسباب ظهور الدم في المراحل الأولى من الحمل
يمكن تقسيم أسباب النزيف في المراحل المبكرة من الحمل إلى أسباب طبيعية وخطيرة:
أسباب طبيعية
- هذه الأسباب لا داعي للقلق من حدوث نزيف للمرأة الحامل، وتشمل زرع بويضة مخصبة في بطانة الرحم.
- يمكن أن تصاحب هذه العملية بضع قطرات من الدم، وهو أمر طبيعي ويمكن أن يحدث دون قلق.
هرمونات الحمل
- أثناء الحمل، تبدأ هرمونات الحمل في التغير في الجسم، وقد يتسرب بعض الدم أثناء الحمل، لكنه لا يستمر في كل مرة، بل يتوقف مع نضوج المشيمة.
ممارسة حميمة
- بسبب التغيرات الهرمونية في الجسم يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف، لذلك ينصح باستشارة الطبيب بخصوص الجنس أثناء الحمل.
عوامل الخطر
لهذه الأسباب هناك مشكلة صحية تتطلب مساعدة طبيب نسائي وهي:
- الحمل خارج الرحم عندما يحدث الحمل خارج الرحم، يتم زرع البويضة الملقحة خارج الرحم وخلال هذا الوقت قد يستمر تدفق الدم أثناء الحمل، وهي حالة تشكل تهديدًا على صحة الأم والجنين.
- الإجهاض تزداد فرصة حدوث الإجهاض خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، وقد يشير النزيف إلى احتمال حدوث إجهاض.
- لذلك من الضروري مراقبة صحة الجنين للتأكد من عدم وجود مشاكل يمكن أن تسبب الإجهاض.
- يجب أن تستريح المرأة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- الالتهابات المهبلية الحادة الناجمة عن اختلال التوازن الهرموني والإفرازات في المراحل المبكرة من الحمل، مع إهمال الظروف الصحية للأجزاء الحساسة من الجسم، يمكن للمرأة أن تصاب ببعض الالتهابات بكمية صغيرة من الدم.
اقرأ أيضًا: علاج المبيضات المهبلي
كيفية التعامل مع الدم في بداية الحمل
وإليك أهم النصائح للتعامل مع النزيف في بداية الحمل:
- استخدام الفوط الصحية كما هو الحال مع الدورة الشهرية، يوصى باستخدام الفوط الصحية أثناء النزيف.
- الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة قد يؤدي عدم تنظيف المنطقة بسبب إفراز الدم إلى التهاب المهبل ومشاكل صحية.
- التزم بالراحة، إذا كان النزيف ناتجًا عن مشكلة صحية تتطلب الراحة، مثل الحمل خارج الرحم أو الحمل غير المستقر.
- تجنبي التمارين الخاصة، لأنها تزيد من تدفق الدم ويمكن أن تسبب عدوى المهبل.
هل الإفرازات المهبلية هي سبب النزيف عند الحامل؟
- في معظم الحالات، تزداد الإفرازات المهبلية مع تقدم الحمل، وعادة ما يكون هذا طبيعيًا ويحدث لأسباب مختلفة.
- يصبح عنق الرحم وجدران المهبل لينة أثناء الحمل، مما يزيد الإفرازات المهبلية.
- مما يساعد في القضاء على أي نوع من أنواع العدوى التي انتشرت من المهبل إلى الرحم.
- على الرغم من أن الإفرازات البنية شائعة أثناء الحمل، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو احتمال حدوث شيء خطير.
- لكن هذا لا يحدث دائمًا، لأن العديد من النساء يعانين من لون مختلف من الإفرازات المهبلية من الأحمر إلى البني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- طالما أن الإفرازات البنية ليست كثيفة أو كبيرة، فلا تقلصات أو نزيف يشبه لون دم الحيض الأحمر، ولا يتجلط، فيبقى طبيعيا.
- بادئ ذي بدء، دعني أخبرك أن الإفرازات المهبلية ظاهرة طبيعية لكل امرأة، وعادة ما تكون نقية اللون ورائحة مقبولة.
- تحتوي الإفرازات المهبلية على بكتيريا نافعة تحمي المهبل من البكتيريا الضارة.
- المهبل هو عضو ذاتي التنظيف يمكن تنظيفه دون استخدام مواد حافظة.
- عندما يكون التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة غير متوازن، يمكن أن تحدث الالتهابات المهبلية.
- ستشعرين بتغير لون ورائحة الإفرازات التي اعتدتِ عليها أثناء الحمل، لأن مستوى هرمون الاستروجين والبروجسترون في الدم يتغيران، وتزداد الإفرازات المهبلية.
- قد يكون هناك اختلال في التوازن بين البكتيريا المفيدة والضارة في المهبل، مما يؤدي إلى ظهور أعراضه: يتغير لون الإفرازات المهبلية إلى الأحمر أو الرمادي الداكن، وتنبعث منها رائحة غير عادية.
- الحكة المهبلية والشعور بالحرقان عادة ما تمر الالتهابات المهبلية أثناء الحمل دون أعراض.
- وذلك دون التسبب في أي مخاطر أو مضاعفات للحمل ولكن في بعض الحالات.
- يمكن أن تؤدي هذه العدوى أثناء الحمل إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة.
ما هو تأثير النزيف أثناء الحمل على الجنين؟
- عادة ما لا يكون للنزيف الذي يحدث في وقت مبكر من الحمل أي تأثير على نمو الجنين وسلامته.
- لأن معظم النساء يفقدن الدم في الأشهر الأولى لأسباب طبيعية.
- ليس لديهن مشكلة أثناء الحمل والمسألة الوحيدة التي تثير القلق هي النزيف المتكرر في الثلث الثاني والثالث من الحمل.
- مما قد يشير إلى وجود خلل في المشيمة وقد يؤدي إلى الولادة المبكرة.
في هذا الموضوع نتحدث عن التهابات الرحم وأعراضها، وأسباب التهاب الرحم، وإذا كانت العدوى المهبلية تسببت في وجود دم لدى المرأة الحامل، وما تأثيرها على الجنين، وتناقش المقالة بعض النصائح والإرشادات. للوقاية من التهابات المهبل.