أعراض الحمل في الشهر الأول، تختلف الأعراض التي تحدث عند المرأة فيما يتعلق بالحمل من امرأة إلى أخرى، بالإضافة إلى اختلاف وقت ظهور هذه الأعراض.

هناك نساء تظهر عليهن أولى علامات الحمل في الأسبوع الأول أو الثاني من الحمل، لكن هناك نساء أخريات لا يشعرن بأي أعراض في الأشهر الأولى.

الأعراض التي تظهر في جسم الحامل في الشهر الأول

قد تحدث بعض الأعراض الجسدية للمرأة الحامل في الشهر الأول، مثل نزيف يسمى نزيف الحمل المبكر المعروف باسم نزيف الانغراس.

عندما تفرز المرأة الحامل كمية قليلة من الدم، ويكون هناك من أعراض فقدان الدورة الشهرية.

إذا مر أسبوع أو أكثر على موعدها المتوقع، فإن المرأة حامل في هذا الوقت.

يعتبر هذا العرض من الأعراض المضللة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.

تشعر الكثير من النساء بالمرض والتعب، وهذا من الأعراض الشائعة التي تحدث في بداية الحمل.

خلال هذه الفترة يرتفع مستوى هرمون البروجسترون مما يسبب الشعور بالنعاس والتعب.

بالإضافة إلى التورم والألم في منطقة الصدر نتيجة التغيرات في هرمونات المرأة خلال فترة الحمل الأولى.

مما يجعل منطقة الثدي منطقة حساسة للغاية، معرضة للألم بسبب الحمل.

لكن عادة ما تختفي هذه الأعراض بعد بضعة أسابيع، حيث تعتاد المرأة على هذه التغييرات.

الشعور بالغثيان حتى في حالة عدم حدوث القيء، وهو من الأعراض المعروفة باسم غثيان الصباح.

يمكن أن يحدث للمرأة الحامل في أي وقت من النهار أو الليل، وعادة ما يحدث بعد نهاية الشهر الأول من الحمل.

لكنه يصيب الكثير من النساء في وقت مبكر، وهناك بعض النساء لا تظهر عليهن هذه الأعراض.

تلعب الهرمونات الدور الأكبر في هذه الحالة، والتبول المتكرر هو أحد الأعراض التي تدل على الحمل.

ويرجع ذلك إلى زيادة الدم في جسم المرأة الحامل مما يؤدي إلى علاج الكلى بالسوائل الزائدة في الجسم مما يؤدي إلى زيادة كمية البول.

اقرأ أيضًا: خلطة العسل للحمل للنساء والرجال

الأعراض النفسية المصاحبة للحمل في الشهر الأول

من الطبيعي أن تحدث تقلبات المزاج في بداية الحمل، حيث لا يمكن التنبؤ بمزاج المرأة.

يمكن أن يكون ضحكه مفاجئًا وغير عقلاني، أو يمكن أن يكون غاضبًا وغاضبًا.

بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النساء الحوامل التي تضعف ذاكرتها أثناء الحمل.

وذلك لأن الأعراض الجسدية التي تحدث لهم تسبب لهم عدم الراحة مما يمنعهم من التمتع بمزاج جيد.

لكن في الحقيقة السبب الرئيسي لهذه التغييرات هو التغير في الهرمونات التي تصيب المرأة أثناء الحمل.

عندما يحدث الحمل، تزداد مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون في الدم.

يسبب البكاء أو التهيج، بالإضافة إلى الهرمونات، فهو ليس السبب الوحيد.

قد تجد المرأة الحامل نفسها في حالة ألم سيئة مرتبطة بحملها.

لكن فجأة تغير حالته المزاجية دون سابق إنذار، وشعر بالندم.

لأنه سيتحمل مسؤولية كبيرة لا يستطيع تحملها.

من بين مخاوف الكثير من النساء بشأن الحمل هو أنهن يفكرن كثيرًا في صحة الطفل.

إذا ولد بصحة جيدة أو إذا كان بإمكانه أن يكون أماً جيدة له أو إذا كان بإمكانه، كعائلة، توفير المال للمولود الجديد.

كانت هناك أيضًا مخاوف من أنه كان يفكر كثيرًا في تأثير وجود الطفل على علاقاته مع الآخرين.

بالإضافة إلى تفكيرها في كيفية التعامل مع الولادة بكل تفكير وقلق.

ليس من المستغرب أن تتعرض لظروف نفسية سيئة وأمراض نفسية أثناء الحمل.

كيفية التعامل مع الأعراض النفسية المصاحبة للحمل

هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها لتساعد نفسها في الخروج من المعاناة التي تصاحب الحمل في شكل أعراض نفسية.

أهم شيء تجنب لوم نفسها على هذه الأعراض، لأن الحامل يجب أن تعلم أنها ليست الوحيدة التي تعاني من هذه الأعراض.

وأنه غير مسئول عن ذلك، فعليه التحلي بالصبر، والانتظار حتى تختفي هذه الأعراض من تلقاء نفسها.

وعادة ما تختفي هذه الأعراض وتنتهي بعد وصول المرأة الحامل في نهاية الشهر الثالث.

هناك عدة طرق يمكن للمرأة أن تستخدمها للسيطرة على الأعراض النفسية التي تصاحب حملها.

ومن تلك الطرق الحصول على قسط كافٍ من الراحة، لأنه يصعب السيطرة على مزاجه السيئ، إذا كان متعبًا، فيجب عليه النوم والراحة.

لقد اخترنا لك أيضًا: أعراض حمل محددة قبل أسبوع من الدورة الشهرية

لذلك نشرح لك سيدتي كل الأعراض النفسية والجسدية التي تحدث في الحمل الأول وخاصة في الشهر الأول وكيفية التعامل معها وعلاجها.