كيف أقوم بتدريس صعوبات التعلم وأنواع صعوبات التعلم، لدي العديد من الأطفال الذين يصعب تعلمهم، لأن هناك أسبابًا أو مشاكل محددة للهروب ونقل المعلومات إليهم بهذه الجودة.
يمكن أن تكون هذه العوامل ناتجة عن أمراض داخل الطفل، وخاصة أمراض الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى التأثير على مهاراته الأساسية.
هناك عدة أسباب تجعل التعليم صعبًا بالنسبة لبعض الأطفال
من بين العوامل التي يمكن أن تسبب صعوبات التعلم عند الأطفال:
- تلعب العوامل الوراثية أو العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في التأثير على قدرة الطفل على الاستيعاب، أو قدرته على التعلم بشكل عام.
- إذا وجد أن أحد الوالدين يعاني من صعوبات شديدة في القراءة، أو ما يسمى بعسر القراءة.
- من المحتمل أن يصاب أطفالهم، وهذا احتمال كبير.
- من الممكن أن يكون لدى الطفل خلل في وظيفة دماغه، إذا كان هناك عيب بسيط، فسيكون من الصعب تعلمه.
أنظر أيضا: موضوع نظريات التعلم وتطبيقاتها في التربية
ما هي الأساليب التي يمكن اتباعها لتعليم شخص يعاني من صعوبات التعلم؟
هناك العديد من الطرق التي يمكننا اتباعها لتعليم أولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم، بما في ذلك:
- يمكن للمدرس أن يشارك المعلومات التي يريد أن ينقلها لمن يعانون من صعوبات التعلم.
- لتقديمها في معلومات متسلسلة أو في معلومات فرعية.
- يكتب المعلم المعلومات على السبورة ويعرض هذه اللوحة للطلاب.
- ثم يشرح المعلم المعلومات الفرعية ويطبقها على المعلومات الرئيسية.
- إذا قام المعلم بتقدير المعلومات من المعلومات الفرعية إلى المعلومات الرئيسية، فسوف يسهل على الطالب التعلم.
- يمكن للمدرس ربط المعلومات التي يريد نقلها إلى الطالب من خلال ربطها بأشياء ملموسة.
- يمكن أن تكون هذه الكائنات نماذج أو صورًا أو دفاتر ملاحظات أو مكعبات.
- بعد ذلك يقوم المعلم بتطبيق المعلومات على الطالب لإبلاغه بالأشياء الملموسة أمامه.
- ويكرر هذا الطلب أكثر من مرة حتى يتم استيعاب هذه المعلومات.
- ثم عندما يتأكد المعلم من أنه قد شرح المعلومات بطريقة معينة، فإن المعلم يجعل الطالب يستخدم المعلومات دون استخدام أشياء ملموسة.
- يمكن للمدرس عرض المعلومات على السبورة، ثم استخدامها أكثر من مرة.
- سيضعها أمام الطلاب ثم يطبقها على الطلاب ويشرح خطواتها أمام المعلم.
ما هي الأساليب التي يمكن اتباعها لتعليم من يعانون من صعوبات التعلم؟
- يمكن للمدرس تقديم المعلومات للطالب ثم شرحها ثم قراءتها أكثر من مرة.
- ثم يطلب من الطالب تكرارها عدة مرات حتى يمتصها جيدًا.
- يجعل المعلم الطالب يستخدم كل حواسه لاستيعاب المعلومات جيدًا.
- يحدث هذا عندما يشرح المعلم المعلومات أكثر من مرة ويستخدم ألوانًا فريدة أثناء الشرح لجذب انتباه الطلاب.
- ثم يطلب المعلم من الطلاب أن يلمسوا المعلومات بأصابعهم ويقولونها بألسنتهم في نفس الوقت.
- ثم كرر هذه الخطوة أكثر من مرة ثم كتبها في دفتر ملاحظاتهم ثلاث مرات على الأقل.
- ثم يقولون المعلومات ويكتبونها في نفس الوقت، دون النظر إلى السبورة ودون مساعدة المعلم.
- بعد أن يشرح المعلم درسًا ويتأكد من وصول المعلومات إلى طلابه.
- يجعل الطالب من الطلاب يعمل كمدرس وفي نفس الوقت يلعب المعلم دور الطالب.
- بعد ذلك يقوم الطالب بشرح المعلومات التي حصل عليها للمعلم.
- بعد أن ينتهي الطالب من الشرح، يشجع المعلم ويصحح أخطاء الطالب التي ارتكبت أثناء شرحه.
- يجعل المعلم الطلاب يقومون بالعديد من التمارين في الدرس ويسألهم إذا لم يفهموا من الشرح.
انظر أيضًا: كيف يتم تشخيص وعلاج صعوبات التعلم
ما هي أنواع صعوبات التعلم؟
صعوبات التعلم لها أنواع عديدة، وتؤدي هذه الصعوبات إلى وجود علاقة مع الأمراض التي توجد لدى الأشخاص المصابين بالتوحد أو اضطراب فرط النشاط المصحوب بقلة الانتباه، وتنقسم هذه الصعوبات إلى
- صعوبات التعلم المتعلقة بالنمو أو ما يسمى بالنمو وهذا النوع من صعوبات التعلم يأتي من نقص النمو العقلي الجيد.
- لذلك فإن قدراته محدودة والطالب ليس ناجحًا جدًا في دراسته أو في حياته الشخصية.
- يؤثر هذا النوع من صعوبات التعلم على إدراك الشخص وذاكرته، مما يؤدي إلى تدهورهما.
- كما أنه مدروس ويواجه صعوبة في حل المشكلات.
- النوع الثاني من صعوبات التعلم هو الصعوبات الأكاديمية، ويمكن اعتبار هذا النوع من الصعوبات نتيجة صعوبات التعلم التنموية.
- لديه صعوبات في القراءة وصعوبات حسابية، كما يجب أن يكون من الصعب الكتابة.
- هناك أيضًا صعوبات في تعلم الأداء تتعلق بالأداء الحركي أو التنسيق العضلي.
- تؤثر هذه الصعوبة على الأنشطة الأكاديمية المختلفة مثل حمل الطفل للقلم عندما يواجه الطفل صعوبة في الإمساك به.
- تعتبر الكتابة والرسم من الأمور الجيدة للطفل ويمكنهما إبقائه في تقدمه الأكاديمي.
- لا تتوقف هذه الصعوبة عند الإمساك بالقلم فقط، ولكن أيضًا لا يمكن للإنسان أن يمسك برباط حذائه.
- أو يمسك بالملعقة حتى يأكل طعامه ولا يستطيع ركوب الدراجة أيضًا.
- يمكن حل صعوبة الأداء من خلال تدريب الشخص الذي يمسك القلم وكتابته.
- من الممكن أن يقوم الشخص بالعديد من التمارين.
- والتي يمكن أن تقوي الأداء الحركي لتحسين التنسيق والتنسيق العضلي.
أنواع صعوبات التعلم؟
- إذا لم يتمكن الشخص من حل هذه الصعوبة في هذا الوقت، فمن الممكن استخدام الكمبيوتر الناطق حتى يتم حل هذه الصعوبة.
- نوع آخر من صعوبات التعلم هو عسر القراءة، مما يجعل من الصعب على الشخص قراءة الكلمات أو تفسيرها، وبالتالي يجعل من الصعب تعلم اللغات.
- تجعل إعاقة القراءة الشخص غير قادر على التعبير عن نفسه وغير قادر على فهم التعليمات.
- هذا يسبب صعوبات اجتماعية بينه وبين الآخرين ولا يمكنه تكوين صداقات.
- يمكن مساعدة هذا الشخص من خلال تشجيعه وإظهار فهمنا لما يواجهه من صعوبات.
- ومحاولة التعرف على نقاط القوة في شخصيته وتنميتها حتى يفخر بنفسه.
- يمكننا أن نرى أيضًا أن الصعوبة تسمى صعوبة الكتابة وتختلف قليلاً عن صعوبات القراءة.
- هذه الصعوبة تكمن في نقل أفكار المرء إلى ورقة وكتابة أي كلمة بشكل عام.
- يعاني الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الكتابة من الإحراج بسبب ضعف خط اليد.
- لأنهم لا يستطيعون التعبير عما يفكرون به بشكل جيد.
- من بين الصعوبات أيضًا الصعوبة الحسابية، وهي صعوبة تتعلق بحساب الأرقام أو التعرف عليها.
- صعوبة عد الأشياء بالترتيب أو تكرار الأرقام أثناء الكتابة.
- تشمل الصعوبة الحسابية أيضًا صعوبة فهم الرياضيات ورموزها، وعدم القدرة على التمييز بينها، وصعوبة كتابة أو قراءة الأرقام.
انظر أيضًا: ما لم تكن تعرفه عن صعوبات التعلم الأكاديمي
الأعراض الشائعة لصعوبات التعلم
- صعوبة التوافق مع الأقران.
- وجود الارهاق والتشتت.
- التطور البطيء للغاية للمهارات الحركية للإنسان.
- عدم القدرة على التذكر.
- يخلط الشخص العمليات الحسابية ويغير الأرقام وترتيبها.
- صعوبة معرفة الوقت.
- للتشويش على شخص ما للكلمات وعكس حروفهم.
- عدم القدرة على اتباع الروتين أو التعليمات.
- الاندفاع المفرط وعدم القدرة على التخطيط بشكل صحيح.