هل سيعود الورم الليفي بعد الإزالة؟ تتساءل مجموعة كبيرة عن هذا الموضوع، لأن ما يحدث بعد إزالة الأورام المختلفة أمر يقلق الكثيرين.
وذلك لأنه من المعروف أن وقت الشفاء يختلف باختلاف العوامل، وإذا استغرق وقتًا طويلاً فقد يقلق المريض، لذلك نعرف إجابة هذا السؤال على موقع محمود حسونة في هذه المقالة.
هل تعود الأورام الليفية بعد الإزالة؟
يمكن أن يؤثر هذا الورم على منطقة الثدي أو الرحم أو أي جزء من الجسم، ولكن من الشائع إصابة النساء به أكثر من الرجال، ونعرف ما إذا كانت هناك إمكانية لإعادة العدوى:
- الإجابة على هذا السؤال هي أن الأورام الليفية الحميدة لا تعود إلى المنطقة المصابة مرة أخرى.
- سواء كان في منطقة الثدي أو منطقة الرحم أو أي منطقة أخرى ؛ لا يمكنه العودة.
- وذلك لأنه بمجرد إزالة الورم الحميد في المرة الأولى فإنه يختفي تمامًا.
- لا يمكن العودة وإعادة دخول الخلايا.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يعود الورم مرة أخرى.
- وإذا كان الورم خبيثًا، فإن 30٪ من النساء بحاجة إلى الجراحة مرة أخرى بسبب نمو الورم بعد فترة.
- عادة ما يظهر مرة أخرى بعد خمس سنوات من إزالته لأول مرة.
- في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إزالة هذا الورم ؛ وبعض الحالات غير ضرورية.
- في حالة عودة الورم، سيأخذ الطبيب خزعة من المنطقة المصابة.
- ثم يتم فحصهم تحت المجهر لتحديد نوع الورم الجديد، وما إذا كان يتطلب الاستئصال أم لا.
انظر هنا: هل الأورام الليفية تسبب انتفاخ البطن
متى يمكن إزالة الورم الليفي؟
في سياق الإجابة على السؤال: هل يعود الورم الليفي بعد إزالته، ننتقل إلى الوقت الذي يجب استئصال الورم فيه حتى لا يشكل خطرًا على حياة المريض، وذلك في النقاط التالية:
- أكدت الدراسات الحديثة أن الأورام الليفية ليست مثل الأورام الخبيثة.
- حيث يجب إزالة هذه الأورام الخبيثة على الفور، ومن الممكن العودة مرة أخرى.
- أثناء الأورام الليفية، لا تنتقل من مكان إلى آخر.
- لذلك لا ينمو في مساحة كبيرة من العضو المصاب فلا يعود.
- بمجرد إزالته من مكانه، يكتمل تأثيره.
- يمكن الكشف عن هذه الأورام وإزالتها في مراحل مبكرة.
- وذلك لأنه ينتشر ببطء، وتظهر أعراض وجوده للمريض.
- وبإجراء الفحوصات اللازمة تم اكتشافهم.
- وتجدر الإشارة إلى أنه ليست كل الأورام الليفية تحتاج إلى الإزالة.
- في بعض الحالات يكون التدخل الجراحي ضرورياً وهذه الحالات نادرة.
- نرى أنه إذا انتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيجب إزالته.
- يجب التدخل لوقف انتشاره والقضاء عليه فورًا حتى لا يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- تتم الإزالة أيضًا إذا تسبب وجود الورم في تلف المظهر الخارجي للجسم.
- وهي مثل الأورام التي تنتشر في الجلد من الخارج، أو تنتشر في الرحم وتؤثر على الولادة.
- يجب أيضًا إجراء عملية جراحية إذا تحور الورم حتى وصل إلى ورم خبيث.
- وعندما يبدأ بالانتشار إلى الأعضاء الحيوية الداخلية مثل الرئتين أو القولون.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الأورام الليفية والحمل
آخر نصائح إزالة الورم الليفي
هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لضمان الشفاء التام من عملية إزالة هذا الورم، وهذه النصائح هي:
- يجب أخذ قسط كافٍ من الراحة بعد القطع لتسريع عملية الشفاء، ويجب ألا تقل فترة الراحة عن أسبوعين كاملين.
- يجب تجنب القيام بأي حركات مفاجئة، بالإضافة إلى ضرورة المشي بخطوات بسيطة أولاً ؛ ثم تدريجيًا حتى تصل إلى المشي الطبيعي.
- يجب تجنب أي أنشطة تتطلب مجهود بدني قوي لمدة شهرين على الأقل.
- يجب الحفاظ على التغذية السليمة، لتسريع عملية الشفاء، ويوصى بشرب الكثير من السوائل وتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف.
- يجب تجنب الجلوس على المرحاض لفترة طويلة، وفي حالة الاستحمام من الضروري التأكد من جفاف المنطقة المصابة جيدًا.
- احرص على تناول جميع الأدوية التي يصفها الطبيب وهي المسكنات والمضادات الحيوية.
- يجب تجنب الاتصال الجنسي لمنع الحمل ؛ وذلك حتى الوقت الذي يحدده الطبيب المعالج.
- تجنب خلط الأدوية المختلفة مع بعضها البعض، وذلك لتجنب التغيرات الهرمونية المسؤولة أكثر عن تكوين هذا الورم.
متى يجب أن ترى الطبيب بعد استئصال الورم الليفي؟
هناك بعض العلامات التي تشير إلى أنه إذا ظهر لدى مريض خضع لعملية استئصال الثدي ؛ يجب استشارة الطبيب فورًا، وتشمل هذه العلامات:
- في حالة وجود ألم شديد في المنطقة المصابة، ولا يزول حتى بعد استخدام الأدوية المسكنة.
- في حالة حدوث دورات طمث غزيرة وطويلة، وتسبب ألما شديدا.
- في حالة فقر الدم نتيجة فقدان الدم نتيجة الختان، أو عند التعرض لنزيف مهبلي حاد بعد الختان بوقت قصير.
انظر أيضًا: تجارب النساء المصابات بالأورام الليفية
تصاب العديد من النساء بالأورام الليفية في جميع أنحاء العالم، وفي الحالات التي يتم فيها إجراء الختان، تظل المرأة قلقة.
ويريد معرفة ما إذا كان الورم الليفي سيعود بعد إزالته، وسنجيب عليه بأن عودته تعتمد على اتباع نصيحة الطبيب، بالإضافة إلى الحفاظ على صحته لتجنب الإصابة بالأورام الخبيثة.