ما هي أعراض الفترة المحتجزة، وما هي أعراض الفترة المحجوزة للمرأة، على الرغم من بلوغها سن البلوغ، فهي تعتبر من أولى حالات الاستبقاء التي لا تحدث إطلاقاً، ويجب على الطبيب أن يستشير في هذا الأمر، أما احتباس ثانوي: هو المرأة التي يكون حيضها منتظمًا ثم ينقطع فجأة لعدة أشهر.
ما هي أعراض الدورة الضائعة؟
- أما الفتاة فعند بلوغها ستشعر بألم نتيجة الدورة الشهرية، بما في ذلك صداع وقلق مستمر وتقلبات مزاجية، بالإضافة إلى مشاكل في الرئة.
- في بعض الحالات، يحدث عدم انتظام في ضغط الدم، وتظهر العديد من الحبوب غير المرغوب فيها، بما في ذلك حب الشباب والنمو المفرط لشعر الجسم.
- مثل النساء اللواتي يعانين من دورة شهرية منتظمة ثم ينقطعان فجأة دون سبب معروف، وهذا ما يسمى بالاحتباس الثانوي وأعراضه أسوأ من الأعراض الأولى للاحتباس.
- يمكن أن يحدث تورم في الثديين، وإذا كان إهماله يمكن أن يؤدي إلى أمراض خبيثة بالثدي، يظهر لون غامق على الجلد نتيجة احتباس الدم.
- هناك أيضًا مشاكل في الرئة والغدة الدرقية، واختلال توازن الماء، والصداع.
انظري أيضًا: أعراض وعلامات سن اليأس
ما هي أسباب الدورة المحتجزة؟
- بمعرفة ما هي أعراض الدورة المستمرة، نذهب إلى أسبابها، استمرارها الأولي أو الثانوي.
- أسباب الإبقاء على الدورة الشهرية الأولى هي في سن الخامسة عشرة عندما لا تظهر أولى علامات البلوغ، والسبب في ذلك هو الهرمونات لأنها مسؤولة مسؤولية كاملة عن الحيض في الجسم.
- يمكن أن تحدث مشكلة الهرمونات أيضًا بسبب مشاكل في المبايض أو مشاكل في الغدة المسؤولة عن هذه الهرمونات في نصف الكرة الأرضية من الدماغ.
- عند فحص الطبيب المختص في هذا الشأن، نعلم أن سبب هذه المشاكل قد يكون له عوامل منها سوء التغذية، أو فقدان الشهية الذي يؤدي إلى فقدان الوزن، مما يؤدي إلى ضعف المبايض لإنتاج هذا الهرمون.
- هذا عندما يكون هناك كيس في الرحم أو التهاب أو ورم، تتوقف قدرة المبيضين على إنتاج الهرمون المسؤول عن الدورة الشهرية، كما نرى أن أمراض القلب هي أحد العوامل التي تسبب استمرار الدورة الشهرية.
- كما يمكن أن يكون سببه خلل في الجسم. يتسبب كلا الاضطرابين في الكروموسومات في إنتاج كروموسومات جنسية واحدة فقط. تسمى هذه الحالة متلازمة تيرنر.
- التستوستيرون هو هرمون الذكورة، لكنه يوجد في جسم الأنثى بنسبة قليلة. إذا كانت هناك زيادة في الجسم، فإنها تسبب نقص الهرمونات الأنثوية، مما يؤدي إلى استمرار الدورة الشهرية، وهو مرض يسمى متلازمة نقص الأندروجين. .
- قد يكون بسبب احتباس ثانوي، قد يكون بسبب استخدام الأدوية التي تسبب مشاكل تؤدي إلى الدورة الشهرية، وقد تحدث بشكل طبيعي.
ما هي أعراض الدورة المحتجزة الناتجة عن الاحتفاظ الثانوي؟
- قد يكون السبب الطبيعي وراء ذلك هو وصول سن اليأس، وهي فترة تحدث عند النساء عندما يصلن إلى سن معينة في حالة انقطاع الدورة.
- أو أثناء الحمل، وهذا شيء طبيعي يحدث فيه احتباس الطمث، وعندما ينتهي السبب تعود الدورة مرة أخرى، ولكن هناك أسباب بسبب استخدام الأدوية والأدوية التي تؤثر على الهرمونات.
- مثل استخدام حبوب منع الحمل، أو الأدوية المستخدمة لعلاج الحساسية والاكتئاب بالإضافة إلى أدوية لمرضى السرطان.
- الأسباب الطبيعية، الأسباب الناتجة عن استخدام الأدوية والعوامل الطبية، معروفة لمعظم الناس، لكن هناك سبب واحد لا يعرفه الكثيرون.
- يشير نمط الحياة المختلف إلى التغيرات التي تحدث، مثل زيادة الوزن، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في المبيض، مما يمنع المبيض من أداء وظيفته، أو نقص الوزن المفرط – الذي يؤدي إلى ضعف الجسم. .
- إذا كان العمل الجاد يتطلب جهدًا أكثر من اللازم للقيام بذلك، فسوف يعمل على استهلاك الدهون داخل الجسم، وبالتالي الشعور بالتعب والإرهاق ونفاد طاقة الجسم.
- يسبب الإفراط في التفكير العديد من الأمراض في الجسم، منها تأثيره على الدماغ، مثل منطقة ما تحت المهاد، التي تقع داخل الدماغ التي تتحكم في إفراز الهرمونات في الجسم.
- إن التوقف المفاجئ عن تناول أدوية منع الحمل يؤثر على هرمونات الجسم ويؤخر الدورة الشهرية، وكذلك الولادة القيصرية، أو الأورام ومشاكل الغدد، والغدة الدرقية، والغدة النخامية، وكلها تؤدي إلى نفس النتيجة.
تشخيص أعراض الفترة المحتجزة
- لا بد من التوجه للطبيب فورًا لمعرفة الأسباب الطبية بطريقتين، الأولى هي فحص الأعضاء التناسلية بالطرق الطبية، ويمكن فحص الثدي من عدمه.
- من الضروري إجراء الفحوصات المخبرية لتحديد أعراض الدورة المستمرة ويتم ذلك عن طريق اختبار الهرمونات في الجسم من خلال نظام من بعض التحليلات التي يطلبها الطبيب وأهمها TSH و FSH والهرمون الملوتن و الأكتين.
- كل هرمون مسؤول عن جزء معين من الجسم، ونقصه أو أي خلل فيه يمكن أن يؤدي إلى الحيض، ومن أهم الاختبارات التحقق من نسبة الهرمونات الذكرية والأنثوية في الجسم.
- الأورام الحميدة والخبيثة يمكن أن تسبب نفس الضرر للجسم. يجب عمل فحوصات التصوير للتأكد من سلامة الأعضاء التناسلية والرحم من هذه الأورام ويتم ذلك بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية.
- أو استخدم الأشعة المقطعية، ولكل جزء من الجسم طريقة اختبار تصوير مختلفة.
انظري أيضًا: أعراض وعلامات سن اليأس
علاج احتباس الطمث
- ومن المعروف أيضا أن كل مرض له علاج ما عدا الأمراض النادرة التي لا علاج لها.
- إذا كان سبب المثابرة هو نمط الحياة، فيمكن معالجته بسهولة، إذا تم إجراء التغييرات اللازمة، على سبيل المثال، إذا كان السبب هو زيادة الوزن أو فقدانه، فيمكن الحفاظ على وزن صحي.
- إذا كان السبب هو الإجهاد والعمل الجاد، فعند الراحة لفترة قصيرة، سنرى أن المنظمة منظمة.
هرمونات الجسم وبالتالي انتظام الدورة الشهرية
- إذا كان مستوى الهرمون المسؤول عن الدورة الشهرية طبيعيًا، فإن البقاء لن يؤدي إلى أي مشكلة، فقد يكون بسبب عوامل وراثية فقط.
- هناك بعض الحالات التي تتطلب تدخل جراحي لأن المبايض لا تتطور أثناء البلوغ وهذه العملية ليست خطيرة لأنها تنظيرية وكذلك لإزالة ورم في الدماغ من الغدة النخامية.
- قد لا تتطلب إزالة ورم الغدة النخامية إجراء عملية جراحية، ولكن لا يتوفر سوى عدد قليل من الأدوية، ولا يلزم إجراء جراحة لإزالة كيسات المبيض، ولكن تتوفر الأدوية الطبية فقط.
- الهرمون المسؤول عن الأنوثة داخل الجسم هو هرمون الاستروجين، وفي حالة نقصه، وتؤدي الزيادة في هرمون التستوستيرون الذكري إلى ظهور أعراض الدورة المحتجزة، لذلك يكون العلاج باستخدام بديل وهو هرمون الاستروجين.
- من المهم جدًا عدم تناول أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب لمعرفة تأثير كل نوع من الأدوية، ولا تتجاوز الجرعة الموصوفة لاستخدامها لأنها قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة أخرى.
علاج طبيعي لمشاكل الدورة الشهرية
- يمكن استخدام الزنجبيل الذي تستخدمه الكثير من النساء لفعاليته في هذا الأمر، فبالإضافة إلى شرب اليانسون، فهو ينظم الهرمونات، خاصة إذا أضيف إليه العسل.
- ينصح بتناول البرتقال وجميع الأطعمة الحمضية، لاحتوائها على فيتامين سي الذي يحمي الرحم من الأورام ويقوي بطانة الرحم، بالإضافة إلى شرب عصير الليمون وتناول أي طعام غني بالكاروتين.
شاهدي أيضاً: عسر الطمث وعلاجه
في نهاية المقال نشرح ما هي أعراض الدورة المستبقاة سواء كانت ناتجة عن مشاكل طبيعية أو ناتجة عن مشاكل داخل الجسم، ومعرفة الضرر الناجم عن استمرارها وكيفية علاجها.