يشعر كل الناس بالخوف في أوقات مختلفة، مهما كانت الأسباب المختلفة، سواء كانوا يستحقونها أم لا، لكنك بالطبع لن تجد شخصًا لا يشعر بالخوف والشعور بخفقان القلب. مرة واحدة في العمر.

الشعور بالخوف هو شعور طبيعي يساعدنا على تجنب المخاطر، ولكن هناك بعض الحالات التي تسبب التوتر في القلب، لذلك في ما يلي نقدم علاج خفقان القلب والخوف.

شعرت بالخوف

قبل أن نقدم علاجًا لخفقان القلب والخوف، يجب أن نتحدث أولاً عن الخوف وأسبابه.

في البداية، من الضروري معرفة أن الخوف هو شعور طبيعي نشعر به عندما نكون في مواقف خطيرة تتطلب الحذر والبطء في اتخاذ القرارات.

نشعر بالخوف عند القيام بتجارب جديدة، خاصة إذا كانت تجارب خطيرة أو ذات مغزى.

نشعر بالخوف عند التجارب التي قد تكشف لنا فقدان أحلامنا أو الأشياء التي نريد تحقيقها.

أو عندما نكون بعيدًا عن شخص نحبه كثيرًا.

يمكننا القول إن أسباب الشعور بالخوف كثيرة ومتنوعة، ويمكننا حتى أن نقول إننا لن نذكرها أبدًا.

الشعور بالخوف في أغلب الأحيان لا يدل على وجود اضطراب، فهو شعور طبيعي إلا في بعض الحالات التي يكون فيها لدى الشخص خوف هستيري أو خوف من أشياء غير طبيعية.

في هذه الحالة، عادة ما يتطلب التدخل الطبي.

لكن كل ما يلي طبيعي ولا داعي للقلق ويمكن علاجه بسهولة بالعديد من النصائح التي تساعد في علاج خفقان القلب والخوف.

انظر أيضًا: أعراض القلب عند الأطفال

السبب العلمي للشعور بالخوف وما يحدث للجسد

كل ما نشعر به أو نشعر به له تفسير علمي، وأجسادنا معقدة للغاية. كل ما يحدث فيه يتطلب بضع خطوات، مهما كانت بسيطة. التفسير العلمي للشعور بالخوف هو:

  • في البداية يدرك العقل البشري خطورة الموقف الذي يقترب منه أو الذي يواجهه بالفعل.
    • ثم يبدأ في إرسال إشارات عصبية إلى جسم الإنسان.
  • يستجيب جسم الإنسان لهذه الإشارات.
    • ويبدأ في إفراز بعض الهرمونات المحفزة مثل الأدرينالين.
    • وهذا بدوره يحدث تغييرات كثيرة في جسم الإنسان.
  • الغرض الأساسي من هذه الهرمونات هو تحفيز جسم الإنسان ككل وإعطائه طاقة كافية لمواجهة الخطر الذي يتعرض له.
  • وبالتالي فهو يزيد من معدل ضربات القلب ويزيد من معدل التنفس.
    • هذا يسبب توتر العضلات، بما في ذلك عضلات بصيلات الشعر.
    • مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة وزيادة إفراز العرق.
    • ترتفع مستويات السكر في الدم والكالسيوم لإعطاء الجسم المزيد من الطاقة.
  • لذلك فإن جسم الإنسان مستعد لمواجهة أي خطر يتعرض له، سواء كان مواجهة مباشرة أو من خلال الهروب.

حالات الخوف تستعد للتدخل الطبي

كما ذكرنا فإن الشعور بالخوف هو شعور طبيعي يرافق كل الناس، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب تدخل طبي لعلاج المريض حتى لا يزداد الأمر سوءًا بعد ذلك، ومنها:

  • الخوف الهستيري: يمكننا تعريفه بالخوف الشديد، إنه حالة خوف مبالغ فيها ورد فعل الناس عند تأثرهم بهذه الحالة يكون عنيفًا للغاية.
    • ولا يمكنهم قمع هذا الشعور في كل مرة يواجهون فيها نفس الخوف.
    • تؤثر هذه الحالة بشدة على الشخص المصاب وتؤدي إلى العديد من الآثار الضارة بعد ذلك.
    • لذلك لا بد من استشارة الطبيب عند المعاناة من هذه الحالة وتكرار هذا الأمر حتى يمكن علاج المريض بشكل صحيح.
  • الخوف غير المنطقي: من الطبيعي أن يخاف الناس من المرتفعات أو الأماكن الخطرة.
    • لكن هناك أشخاص يخافون من الأشياء غير المنطقية.
    • يخافون من أشكال معينة أو ألوان معينة.
    • ثم تطورت معهم إلى رهاب من هذا الشيء.
    • لذلك فهو يؤثر على الصحة النفسية للمريض.
    • وهذا لا يجعله يعيش بسهولة، خاصة مع المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الخوف.
    • عادة ما يكونون خائفين من الأشياء الطبيعية والمشتركة من حولهم.
    • لذلك، يجب استشارة أخصائي عند ملاحظة هذه الحالة.

نعود الآن إلى الشعور بالخوف الطبيعي الذي لا يشبع ونقدم علاج خفقان القلب، والخوف بالتفصيل على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: كم عدد الصمامات التي يمتلكها القلب؟

علاج خفقان القلب والخوف

في البداية يجب أن نعلم أن خفقان القلب الناتج عن الشعور بالخوف ليس خطيرًا ولا يسبب القلق لأنه فعل طبيعي نتيجة زيادة معدل ضربات القلب، وكما يلي نقدم العلاج من خفقان القلب. والخوف:

  • القضاء على التوتر والقلق: خفقان القلب أو زيادة معدل ضربات القلب هو عمل طبيعي يقوم به جسم الإنسان عندما يشعر بالخوف بسبب إفراز الهرمونات التي تحفز الجسم.
    • كما ذكرنا من قبل، ولكن بعد ذلك يمكن أن يستمر خفقان القلب لعدة دقائق وحتى يشعر الشخص بهذا الشعور فلن يفكر في ما حدث (سبب الخوف).
    • يستبدل تفكيره بأي شيء إيجابي حتى يهدأ الجسم ويتوقف عن إفراز الهرمونات المنشطة.
  • تنفس بعمق: إذا شعرت بزيادة في معدل ضربات القلب، فإن أحد أفضل الحلول التي يجب اتباعها والثقة هو التنفس بعمق والاحتفاظ به لمدة تتراوح من ثانيتين إلى خمس ثوانٍ.
    • ثم كررها عدة مرات بعد ذلك، فهي تساعد أيضًا على تهدئة الأعصاب.
    • و تخلصوا من الخوف و القلق و بذلك يهدئوا دقات القلب وهو أمر مهم.
  • تجنب الكافيين: يمكن أن يزيد الكافيين من معدل ضربات القلب بشكل كبير.
    • لذلك إذا كنت تعانين منه فلا يجب أن تستهلك أي شيء يحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة ومنتجات التبغ.
  • عدم شرب الماء والسوائل: يمكن أن يحدث خفقان القلب بسبب نقص الماء في الجسم.
    • هذا يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم.
    • في هذه الحالة، يمكن معالجته بسهولة عن طريق شرب كمية كافية من الماء.
    • يجب أن تشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا.

خطر حدوث خفقان القلب

خفقان القلب وزيادة معدل ضربات القلب ليست بالضرورة علامة على مرض خطير، فعادة ما تكون ناتجة عن نقص السوائل في الجسم، أو الإجهاد، أو تناول الكثير من الكافيين، ولكن يجب أن تكون حذراً مما يلي:

  • خفقان القلب المتكرر: على الرغم من أن خفقان القلب من الأعراض الطبيعية التي غالبًا ما تصاحب الشعور بالخوف، إلا أن هذا صحيح بشكل خاص في حالة خفقان القلب المتكرر.
    • إذا لم يكن ذلك بسبب الشعور بالخوف، يجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب.
  • أعراض بعض أمراض القلب: إذا كنت تشعر بخفقان شديد في القلب مصحوبًا بأية أعراض (كثرة التعرق، أو ألم في الصدر، أو دوار أو دوار، أو صعوبة في التنفس، أو فقدان للوعي).
    • في هذه الحالة يجب التوجه فوراً إلى المستشفى لحفظ حالة المريض.

الحالات التي ذكرناها يجب استشارة الطبيب المختص فورًا لوصف العلاج المناسب، لكن خفقان القلب البسيط طبيعي ولا داعي للقلق إذا أصيب بالعدوى، في غضون دقائق قليلة سيتم القضاء عليه.

انظر من هنا: أسباب آلام القلب وضيق التنفس

أخيرًا، يمكننا القول إن الشعور بالخوف نعمة عظيمة منحنا إياها الله، حتى نتجنب الأخطار ونواجه الصعوبات، لكن يجب أن نتحكم في شعورنا بالخوف ونستفيد منه حتى لا يتغير الأمر. في حالة مرضية بعد ذلك.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا وناقشنا علاج خفقان القلب والخوف والعديد من المعلومات المهمة المتعلقة بالشعور بالخوف.