إن مساوئ الرضاعة الطبيعية للأم كثيرة وشائعة للأم، خاصة في المراحل الأولى من الرضاعة الطبيعية وللأمهات الجدد مع طفلهن الأول.

لكن يمكن معالجة السلبيات المختلفة باتباع بعض العادات الصحية، وهذا ما سندرسه في مقالتنا اليوم، مع إبراز كل مشكلة على حدة وطرق التخلص منها بطريقة صحية.

مساوئ الرضاعة للأم

يمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية للأطفال والأمهات على حد سواء.

  • إجبار الأم على اتباع روتين تغذية معين، وتجنب بعض الأطعمة والمشروبات.
    • وهو ما سيكون في صالحه، لأنه يضر بصحة الطفل.
    • بما في ذلك المشروبات الغازية، والتي يمكن أن تسبب تجشؤ الطفل، وتؤدي إلى الكثير من الغازات في معدة الطفل.
  • يحتاج الطفل إلى حليب الأم طوال الوقت، خاصة في الأشهر الأولى من حياته.
    • وهذا يؤثر على وقت الأم، لأنها لا تستطيع النوم لفترات طويلة، ولديها وقت كاف للنوم، سواء في النهار أو الليل.
  • أثناء الرضاعة الطبيعية، لا تستطيع الأم الاعتماد على موانع الحمل الهرمونية، سواء كانت الحقن، أو الحبوب، أو الحلقات المهبلية.
    • لأن هذه الطرق يمكن أن تؤثر على كمية ونوعية الحليب.
    • لذلك يجب استشارة الطبيب لاستخدام طرق بديلة.
  • يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من رغبة المرأة في ممارسة الجنس.
    • لأن هرمون الاستروجين في الجسم أقل من الطبيعي.
    • يمكن أن يسبب هذا التخفيض أيضًا تقرحًا في الأعضاء التناسلية.
  • الرضاعة الطبيعية غير المنتظمة أو إذا كنت ترتدي حمالة صدر ضيقة.
    • أو عدم قدرة الطفل على الرضاعة بشكل جيد بسبب انسداد قنوات الحليب.
    • مما يؤدي بدوره إلى احمرار الصدر، وانتشار النقاط البيضاء في منتصف الحلمة.

أنظر أيضا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل أثناء الحيض؟

تأثير الرضاعة على جسم الأم

الآثار السلبية للرضاعة الطبيعية تشمل الآثار السلبية على جسم الأم، وخاصة:

  • تهيج الحلمة نتيجة عدم تحفيز الحلمة قبل حمل الطفل لها.
    • وهذا يؤدي إلى التهابات بالثدي تؤججه، وتجعل المرأة تشعر بحرقان فيه.
    • يمكن أن يؤدي إلى الحمى.
  • يمكن أن يحدث هذا التهيج في فترة الرضاعة المبكرة، لأن الأم غير معتادة عليه.
    • يمكن تجنب هذا التهيج ومضاعفاته عن طريق شرب الكثير من السوائل، ومحاولة تقليل الامتلاء بالحليب الزائد في الثدي.
  • نتيجة حمل الطفل طوال فترة الرضاعة، يمكن أن تتأثر الظهر والكتفين والمعصمين.
    • هذا يسبب لهم الألم، لذلك تشعر الأم بعدم الراحة، وغالبًا ما تشكو من الألم.
  • يمكن تجنب مشكلة الألم المستمر باستخدام وسادة الرضاعة أو إرضاع الطفل في أوضاع مريحة للأم.
    • وتجنب المواقف التي تجبر الأم على الانحناء للأمام طوال الوقت.
  • يمكن أن تنتقل الأمراض المعدية التي تصيب الطفل إلى الأم أثناء الرضاعة، مثل عدوى فطريات الفم.

الرضاعة الطبيعية والدوخة

إن شعور الأم المستمر بالدوار والتعب طوال فترة الرضاعة الطبيعية من أبرز الجوانب السلبية للرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم، ويمكن معالجته والقضاء عليه حسب معرفة السبب الذي يؤدي إلى حدوثه:

  • تغيرات جسدية أثناء الولادة أو الحمل، بالإضافة إلى نقص ملحوظ في سوائل الجسم.
    • لأن الجسم يستخدم هذه السوائل لصنع الحليب.
    • يمكن معالجة هذه العوامل بالحرص على شرب الكثير من السوائل.
    • من الضروري أن تكون طبيعيًا وصحيًا، للحفاظ على مستويات ضغط الدم والترطيب الداخلي.
  • يسبب فقر الدم لدى الأم شعورًا دائمًا بالدوار، فضلًا عن انخفاض مستوى السكر في الدم.
    • يمكن معالجة هذه العوامل عن طريق تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الحديد.
    • الكالسيوم والعناصر الغذائية التي تعوض نقص الحديد والسكر في الدم.
  • تتعرض الأم لإصابات في العمود الفقري أو الرقبة بسبب الموقف غير السليم أثناء الرضاعة الطبيعية.
    • يمكن تجنب هذه الإصابات عن طريق إطعام الطفل والأم مستلقية أو استخدام وسائد الرضاعة.
    • عن طريق القيام بتمارين خفيفة كل يوم.
  • تغييرات في مواعيد النوم ونمطه، وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
    • يمكن معالجة هذا العامل من خلال محاولة الراحة قدر الإمكان كلما نام الطفل بين أوقات الرضاعة.

اقرأ أيضًا: كم من الوقت يجب إرضاع المولود رضاعة طبيعية

آثار الرضاعة على الشعر

من أشهر سلبيات الرضاعة للأم، والتي لاحظتها جميع الأمهات دون استثناء، تساقط الشعر الذي يقلق الأم:

  • إن تساقط الشعر بعد الولادة وأثناء الرضاعة أمر طبيعي تعاني منه كل أم.
  • ويرجع ذلك إلى نقص مستويات بعض الهرمونات في الجسم، وخاصة هرمون البروجسترون، وكذلك هرمون الاستروجين.
  • حقيقة أن هذه الهرمونات هي المسؤولة عن تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطه وحمايته من الجفاف.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن تفادي هذه المشكلة وحلها إلا باتباع تعليمات محددة، وأهمها اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على نسبة عالية من الحديد وكذلك البروتين.
  • وأيضاً تستمر مجموعة الفيتامينات التي أوصى بها الطبيب أثناء الحمل مثل فيتامين الحديد.
    • ضع في اعتبارك تصفيف شعر لطيف واستخدام مشط واسع الأسنان وشامبو يثخن الشعر.
  • يجب أيضًا تجنب التجفيف بالمجفف أو الكي المسطح وتجنب فرك الشعر بقوة أو شده أثناء التصفيف.
    • وتحمي الشعر من مصادر الأشعة الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية.
    • وينطبق الشيء نفسه على أشعة الشمس التي يمكن أن تسبب جفاف الشعر.

آثار الرضاعة على أسنان الأم

تشتكي الكثير من الأمهات أثناء الرضاعة من مشاكل الأسنان أو الألم أو تسوس الأسنان أو فقدان الأسنان، وتعتبر هذه الشكوى شائعة لأنها من الجوانب السلبية للرضاعة:

  • تصبح الأسنان حساسة وتضعف طبقة المينا وتتعرض لخطر التسوس.
    • وتكون الخسارة أكبر أثناء الرضاعة.
    • ويرجع ذلك إلى إهمال النظام الغذائي للأم الذي يحتوي على كميات عالية من الكالسيوم.
  • كما يرجع ذلك إلى إهمال تنظيف الأسنان والعناية بها بسبب ضيق الوقت بسبب رعاية الطفل، وعملية الرضاعة الطبيعية التي تحدث على فترات طوال اليوم.
    • هذا لا يترك أي وقت للأم للاسترخاء أو الاعتناء بنفسها.
  • يمكن الوقاية من مشاكل الأسنان أو القضاء عليها عن طريق تناول كميات كبيرة من الكالسيوم المشبعة وتناول مكملات الكالسيوم.
    • بالإضافة إلى فيتامين د الذي يدعم امتصاص الكالسيوم.
  • استشر طبيبًا متخصصًا عند اكتشاف تسوس الأسنان لتلقي العلاج الفوري.
    • وعدم تأخير العلاج أو إهماله، مع مراعاة متابعة الفحوصات الدورية التي يطلبها الطبيب.
  • يجب عدم تناول المسكنات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الجنين عند المعاناة من ألم الأسنان.
    • بما في ذلك الأسبرين والكوديين، لأن مسكنات الألم هذه تسبب التهابًا في دماغ الطفل وكبده، ويمكن أن تسبب له صعوبة في التنفس.
  • نظف الأسنان يوميًا بفرشاة الأسنان وخيط تنظيف الأسنان، مما سيزيل الطعام المتراكم بين الأسنان.
    • أيضًا باستخدام غسول يحتوي على الكلورهيكسيدين.

اتبع هنا: هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل ولماذا؟

وفي الختام، فإن العادة الصحية هي تناول الأطعمة الصحية بالفيتامينات والمعادن، والتي تعوض الأم ما فقدته أثناء الرضاعة الطبيعية.

من خلال ممارسة الرياضة لإرخاء عضلات الجسم، والاعتماد على أوضاع الرضاعة الطبيعية للجسم، فهي تعالج مشاكل وسلبية الرضاعة الطبيعية للأم.