متى يتوقف الطفل عن البكاء، ينشره لك موقع محمود حسونة لأنه سؤال يزعج نوم كثير من الأمهات بشكل خاص، والآباء بشكل عام.

لأن عدد الأطفال الذين يبكون كثير، فإن الأمر يتعلق بواحد من كل 5 أطفال، وهذا يحدث بدون سبب واضح، لذا فإن موضوعنا اليوم يدور حول هذه المشكلة والحلول الممكنة لها.

متى سيتوقف الطفل عن البكاء؟

تعاني الأمهات من طفل يستمر في البكاء أكثر من المعتاد وبدون سبب واضح، مثل:

  • هذا البكاء المستمر ليس طبيعيًا على الإطلاق، لكن الأم تجد أن طفلها يبكي بلا توقف مهما فعلت.
  • كما يمكن للطفل الباكي هنا أن يكبر الأمر ويرفع بكائه إلى مستوى أعلى وأعلى حتى يصل إلى حالة من الصراخ المتواصل.
  • قد يستمر الطفل في هذه الحالة لمدة تصل إلى 3 ساعات إجمالاً، أو قد يتوقف قليلاً، ثم يبدأ بالصراخ مرة أخرى ويجده يبكي باستمرار.
  • قد تلاحظ الأم أن أوقات هذه الهجمات قد تكون هي نفسها كل يوم.

اقرأ أيضًا: نمو الطفل في الشهر الثالث من العمر

كيف نحدد بكاء الطفل ونوعه؟

هناك بعض الطرق المستخدمة للتمييز بين أنواع بكاء الطفل، هناك بكاء الحاجة، وصراخ غير مفهوم، وهو ما نتحدث عنه، مثل:

  • يُحدث الأطباء فرقًا بين بكاء الطفل الطبيعي وهذه الحالة من خلال معرفة مقدار بكاء الطفل كل يوم وعدد الأيام في الأسبوع.
  • يمكن أن تستمر هذه الحالة لمدة تصل إلى 3 أسابيع كحد أدنى من الوقت لهذه الحالة.
  • يمكن رؤية ملاحظة أخرى في الطفل، وهي جلب الركبتين إلى البطن.
  • هناك أيضًا علامات جسدية أخرى مثل إحكام إغلاق يده وسحبها.
  • قد يغلق عينيه أيضًا وهو يبكي، أو قد تجدينه يحدق بهما.
  • كان يحبس أنفاسه لفترة قصيرة، بينما وجدته الأم عابسًا.
  • زادوا الغازات في معدته نتيجة زيادة نشاط الجهاز الهضمي نتيجة بكاء شديد.
  • ويحاول أيضا أن يرضع، فإذا أعطته أمه صدرها لم يقبله ولا يرضع.
  • عندما ينام لا يزيد نومه عن دقائق، ثم يستيقظ من جديد، ويعود إلى حالته السابقة.
  • ليست كل حالات الأطفال متشابهة، لكن هناك اختلافات طفيفة، بسبب الفروق الفردية بين الأطفال.
  • تبدأ هذه الحالة في عمر أسبوعين، أو 3 أسابيع على الأكثر.
  • تصل الحالة إلى أقصى نمو لها في الأسبوع السادس من حياة الطفل.
  • ويستمر هذا النمط، حتى سن 3 أشهر للطفل، عندما تبدأ هذه الهجمات في الهدوء تدريجيًا، حتى تختفي من سلوكه تمامًا.

كيف تتدخل الأم عندما يبكي الطفل؟

يمكنه أو يمكنها التأكد من التحكم في العوامل التالية، أو على الأقل تقليل تأثيرها على الطفل، بما في ذلك:

  • يمكن انضغاط الجهاز العصبي للطفل بالعديد من المحفزات، مما يجعل الطفل يبكي أثناء النوم، لتخفيف الضغط والضغط على جهازه العصبي.
  • من الممكن تهدئة الأجواء من التأثيرات التي تنبه الطفل، مثل الأصوات، والعديد من الألوان والأضواء العالية بالنسبة له، وحتى انتشار الروائح، حتى يشعر بالهدوء والراحة.
  • يمكنه أيضًا أن يغني لها بهدوء ونعومة في جو هادئ وفي الضوء المظلم.
  • كما يمكنه الانتباه إلى تطور واكتمال جهازه الهضمي، حيث ذكرنا أنه سيعاني من غازات مؤلمة، فيعبر عن ألمه بالبكاء والصراخ.
  • قد يساعد وضعه على بطنه قليلاً، لكن لا تتركيه إذا استلقى على هذا الوضع، يجب مراقبته بعناية، وعدم تركه لأكثر من 4 دقائق.
  • وترك الأم لطفلها في بطنها أمر خطير للغاية، لأن تركه هكذا يمكن أن يتسبب في ضيق التنفس، مما يؤدي إلى متلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • إذا لجأت الأم إلى العلاج، فعليها أن تطلب من الطبيب العلاج الآمن للغازات، أو تختار الأعشاب، ولكن لا تفعل ذلك بنفسها ؛ لوجود أعشاب ضارة.

بكى الطفل بسبب التغذية الراجعة البصرية

  • إذا كان الطفل يعاني من مشكلة ارتجاع بصري، فإنه غالبًا ما يشعر بالمرض والاكتئاب، خاصة عندما يحين وقت النوم.
    • لذلك، من واجب الأم أن ترتب تمورًا محددة لإرضاع الطفل، أو توفير الأطعمة المناسبة لحالته عندما يبدأ في تناول الطعام الصلب.
  • إذا كان هناك شخص يدخن في المنزل، فيجب إبعاده عن المنزل على الفور، لأن هذا هو سبب هذه المشكلة.
  • لا ينصح بالتدخين في المنزل، لأن الطفل يتأثر برائحة التبغ، وتحدث له إصابات كثيرة نتيجة لذلك.
  • يحتمل أن لبن الأم في الليل لا يشبعه، لأن نسبة اللبن التي ينتجها الثدي تكون أقل في الليل.
  • من الممكن التأكد من جمع الحليب عن طريق المص لذلك الوقت، ومساعدة الطفل على الشعور بالشبع، والاسترخاء، والنوم.
  • إذا كانت للأم وزوجها بعض المشاكل التي تؤرق علاقتهما، فهذا ما يشعر به الطفل، وتجعله يصرخ ويبكي.
  • يجب أن يتعاملوا مع المشاكل بمسؤولية، لا أن يحولوا البيت إلى حرب، وأن يفرضوا السيطرة بين الزوج والزوجة.
  • أن تتأكد من أن الأم هي مجرد مرحلة في حياتها وحياة الطفل، وتساعد نفسها على التغلب عليها بسلام.

يمكنك أيضًا التعرف على: كيف أخفض درجة حرارة الطفل؟

تأثير بكاء الطفل على الأم

هناك بعض الأشياء التي تساعد الأم على تهدئة نفسها، حتى تتمكن من التأقلم مع حالة الطفل، حتى لا تتفاقم حالته العصبية، ومن هذه الأمور:

  • الأم ليست وحدها في التعامل مع هذه الاعتداءات، فالأب يجب أن يشارك في الأمر، وأي شخص قريب منهم أيضًا، لأن الأمر سيضغط على أعصابه.
  • سيكون أيضًا مرهقًا ولن تكون قادرًا على التعامل بشكل صحيح، بل إنه سيؤذي الطفل.
  • لا يشترط له أن يحمله طوال الوقت، بل اتركه في مهده لفترة، ثم حمله قليلاً، وغيّر وضعه عندما يضعه في مهده، فربما يريحه الأمر.
  • إذا كان عليه أن يأخذها على أي حال، يمكنه استخدام سدادات الأذن.
    • حيث قام بخفض الصوت حتى لا يؤثر على أعصابه.
  • إذا وجد فرصة فعليه استخدام بعض الأنشطة الترفيهية مثل القيام بتمارين خفيفة وجعلها تقترب منه باستمرار.
  • لا ينبغي للأم أن ترفض المساعدة ممن حولها، بل تقبل ذلك، وألا تثقل كاهلها بما لا تستطيع تحمله.
  • من أجل أن تعرف الأم متى ينتهي بكاء الطفل، فإنها تحتاج إلى المتابعة مع أخصائي، وكذلك تطبيق ما تعلمته بشكل صحيح.

يمكنك أيضًا أن ترى: كيفية حماية الطفل من الزكام

عندما ينتهي بكاء الطفل هو سؤال محير ومقلق، خاصة في حالات النوبات المتكررة كل يوم.

ولكن كما أخبره الأطباء، فإن الأمر مؤقت فقط، وسوف يتعافى الطفل بهدوء، ويمضي تلك الفترة بسلام، الأمر الذي يجعل الأم في وضع أفضل ويطمئن عليها بإذن الله.