علاج البرد للأطفال في عمر شهر واحد من الأمور التي يجب على الأم العناية بها وعدم إهمالها حتى لا يتطور الأمر إلى عدوى خطيرة لا سمح الله لأن الطفل يعاني من البرد. الأعراض، خاصة بعد الولادة.

لم يعتاد على اختلاف درجات الحرارة خارج رحم الأم، بالإضافة إلى عدم اكتمال نمو جهاز المناعة لديه بطريقة يمكن أن توفر محاربة سريعة للفيروسات، على الرغم من أخذ الجسم المناعي المكتسب من الأم.

العلاج البارد لطفل عمره شهر واحد

إذا كانت أعراض الزكام بسيطة، يمكن للأم السيطرة عليها ببعض الطرق السهلة التي يمكن إعطاؤها في المنزل، ومنها ما يلي:

  • أولاً، يجب أن تدرك الأم أن الطفل في عمر شهر واحد لا يعطى أي دواء إلا باستشارة طبيب مختص.
    • على وجه الخصوص، لا يمكن استخدام المضادات الحيوية دون وجود حاجة مرضية يتم تشخيصها بناءً على فحص طبيب الطفل.
    • بالإضافة إلى ذلك، لا تقدم المضادات الحيوية أي نتائج فعالة للعدوى الفيروسية.
  • تنظيف الأنف من أهم الأمور التي يجب على الأم معرفتها.
    • حتى تخلص ابنه من البرد والمخاط الذي كان سميكًا وتراكم في أنفه أثناء البرد.
  • يمكن تنظيف الأنف بخطوات بسيطة باستخدام بخاخ مخصص للأطفال.
    • وهي متوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية، وتعتمد تركيبتها على مياه البحر.
  • يمكنك أيضًا استخدام محلول ملحي، سواء كان محضرًا في الصيدليات أو محضرًا في المنزل.
    • يتم استخدام شفاطة الأنف في عملية شفط الأنف.
  • من الأفضل أيضًا استخدام شفاط الأنف لشفط المخاط العالق في الأنف، خاصة قبل إرضاع الطفل.

أنظر أيضا: ديكستروميثورفان يستخدم لعلاج نزلات البرد والسعال

استخدم طريقة طبيعية لعلاج نزلات البرد عند الرضيع

يمكن للأم الاعتماد على بعض الطرق الطبيعية لعلاج نزلات البرد عند الأطفال في عمر شهر واحد، ومنها ما يلي:

  • تعتبر الرضاعة الطبيعية جزءًا مهمًا من بروتوكول العلاج البارد للرضيع.
    • حيث يحتاج الجسم إلى تعويض السوائل المفقودة بسبب البرد.
    • سواء كانت الرضاعة الطبيعية أو من خلال اللبن الصناعي.
    • الإسراع في الشفاء مفيد بإذن الله.
    • وذلك من خلال منح الأطفال جسمًا مناعيًا يساهم في محاربة الفيروس.
  • البخار هو أحد الطرق الطبيعية المستخدمة في تخفيف احتقان الأنف الناتج عن نزلات البرد.
    • يساعد البخار على فتح المجاري الهوائية وتخفيف المخاط.
    • من الممكن أيضًا استخدام جهاز بخار أو جعل الطفل يجلس في حمام بخار، مع التأكد من وجود مصدر للتهوية البسيطة.
  • تساعد الرطوبة الموجودة في الهواء على تحسين التنفس وإزالة المخاط الثقيل.
    • لذلك يمكن استخدام المرطبات بجانب سرير الطفل.
    • احرص على إبقاء فلتر الترطيب نظيفًا حتى لا تتفاقم أعراض البرد بسبب الغبار الخارج من الجهاز.
  • يمكن أن يساعد وضع قطرة بسيطة من الفازلين على كل جانب من فتحتي أنف الطفل في تقليل احمرار الجلد نتيجة نزلات البرد المزمنة.

أعراض البرد عند الأطفال

تبدأ أعراض نزلات البرد للأطفال بعد أيام قليلة من الإصابة بالفيروس، مما يدفع الأم إلى البحث عن علاج البرد للأطفال الرضع في عمر شهر واحد، خاصة بعد ملاحظة الأعراض، والتي تشمل ما يلي:

  • سيلان الأنف من أولى العلامات التي تظهر بعد إصابة الطفل.
    • ينتج الأنف الكثير من المخاط كرد فعل بعد الإصابة.
  • قد تلاحظ الأم أن الطفل ينام لفترة أطول من المعتاد.
    • كما يمكن أن يؤثر فيروس البرد على قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية بسبب احتقان الأنف والاعتماد على التنفس من الفم.
  • من أكثر الأشياء شيوعًا بعد الزكام ظهور ارتفاع في درجة الحرارة.
    • لذلك، يجب أن يكون لديك مقياس حرارة في المنزل.
    • هذا يجعل من السهل التعامل مع حالة الارتفاع.
  • قد يصاب الطفل أيضًا بسعال يزداد ليلًا.
  • من الأعراض الشائعة وجود براز رخو أو مخاط في حفاضات الطفل.
    • نتيجة ابتلاع مخاط الأنف.
  • القيء هو أيضًا عرض شائع عند الرضيع المصاب بالزكام.
  • يمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة ويمكن السيطرة عليها بسهولة.
    • لكن عليك التوجه لطبيب مختص في حالة حدوث تضخم.

أسباب نزلات البرد عند الأطفال عند عمر شهر

لا يوجد سبب واضح لتعرض الطفل لفيروسات البرد والإنفلونزا، لكن الأعراض يمكن أن تتفاقم، مما يؤدي إلى ضرورة إعطاء علاج البرد للأطفال في عمر شهر واحد. يحدث هذا لعدة أسباب، منها ما يلي:

  • قد يعاني الأطفال الذين يعتمدون على الحليب الاصطناعي من نزلات البرد أكثر من غيرهم ممن يعتمدون على حليب الأم.
  • الأطفال المصابون بالحساسية أكثر عرضة للإصابة بأعراض البرد أكثر من الأطفال الآخرين.
    • ويحتاجون إلى رعاية خاصة حتى لا يعانون من ضيق في التنفس أو أزمات في الصدر.
  • يمكن أن تساهم الأماكن الباردة في زيادة نزلات البرد عند الأطفال.
  • يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد نقل العدوى بسهولة إلى أفراد الأسرة المقربين.
    • حيث يمكن أن تكون الإصابة نتيجة تقبيل رضيع أو ملامسة وجهه بشخص يحمل فيروس الزكام وفيروسات أخرى.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض نزلات البرد عند الأطفال وكيفية علاجها؟

حماية الرضع من التعرض للبرد

التعرض لنزلات البرد ناتج عن وجود فيروسات مختلفة في الهواء، لأن هذه الفيروسات تنشط في درجات حرارة منخفضة.

لذلك يزداد البحث عن علاج البرد للأطفال في عمر شهر واحد في الخريف والشتاء، ويمكن للأم التحكم في التعرض لهذه النوبات الفيروسية من خلال ما يلي:

  • الاهتمام بالرضاعة الطبيعية التي تقوي مناعة جسم الطفل، حتى يتمكن من محاربة هذه الفيروسات.
  • الحد من خروج الأطفال ليلاً، لأنهم يتعرضون لدرجات حرارة منخفضة.
    • مما جعلهم يصابون بنزلة برد.
  • التدخين ممنوع منعا باتا داخل المنزل.
    • يسبب دخان السجائر أعراضاً تنفسية حادة عند الرضع.
  • قم بتهوية غرفة الطفل جيدًا ودع ضوء الشمس يدخل الغرفة.
    • تأكد من تعرض الطفل لأشعة الشمس في الأوقات المناسبة.
  • توفر النظافة حماية فعالة ضد نزلات البرد والفيروسات الأخرى.
    • لذلك، يجب على الأم أن تهتم بشكل خاص بنظافة الرضيع. وكذلك نظافة غرفته وأشياءه.
      • كما يجب عليه الحفاظ على نظافته الشخصية حتى لا ينقل إليه أي عدوى.

أشهر دواء البرد لطفل عمره شهر واحد

إذا تفاقمت الأعراض أو كان الطفل يعاني من حمى تصل إلى 40 درجة مئوية، فيجب طلب العناية الطبية المتخصصة لعلاج نزلات البرد عند الأطفال في عمر شهر واحد.

بما أن هذا العمر من الفترات الحساسة في حياة الطفل، فقد يصف الطبيب بعض العلاجات أشهرها:

  • يعد الباراسيتامول أحد الأدوية الأكثر شيوعًا المناسبة لتسكين الآلام وتقليل الحمى.
    • حيث يتم احتساب الجرعة من قبل الطبيب المعالج على أساس وزن الطفل وحالته الطبية.
  • كما يصف الطبيب علاجًا لنزلات البرد واحتقان الأنف في الحالات السيئة.
    • وإلا لا ينصح بإعطاء هذه الأدوية في عمر أقل من ستة أشهر.
    • ومن أشهرها قطرات فينيستيل للأطفال، والتي تساعد في تخفيف أعراض البرد.
  • معظم الأدوية الموجودة تعالج الأعراض فقط، ولكن الفيروس المسبب للمرض.
    • تنتهي عندما تنتهي دورة حياتها، وأيضًا عندما يتغلب عليها جهاز المناعة في الجسم.
  • لا يجوز للأم إعطاء الرضيع دواء البرد إلا بوصفة طبية بعد أن يفحص الرضيع من قبل الطبيب المعالج.

انظر هنا: المشروب السحري لعلاج نزلات البرد

علاج البرد للأطفال في سن شهر بالطرق الطبيعية فعال وآمن لحياة الطفل ولكن الأعراض قد تتطور ومن الضروري التوجه للطبيب لفحص الطفل ومعرفة ما إذا كان مناسبًا، خاصة في الأوقات الحساسة. في حياته.

لذلك، يُنصح دائمًا بعدم إعطاء الطفل أي علاج بناءً على التجارب السابقة أو نصائح غير متخصصين لتجنب تعريض حياة الطفل للخطر.