مما لا شك فيه أن تناسق جسم الإنسان من أكبر العوامل المؤثرة في حياته النفسية والعملية، حيث يعاني الإنسان من عيوب خلقية في الطول أو قصر في الجسم أو أحد الفروع، مما يؤثر على حياته العملية وحياته. تكيف أفراد المجتمع.

والجانب الآخر هو نفسية الإنسان، لأنه يعتبر نفسه من المخلوقات الغريبة التي تجعل الناس ينظرون إليه بشكل غير طبيعي، نتيجة هذا العيب الذي أصابه.

ما هي عملية تمديد الحجم؟

عملية تمديد الطول من العمليات التجميلية التي تعمل على تلبية حاجة المريض أو طلب زيادة طوله للأشخاص غير الراضين عن طولهم الطبيعي، وهي من العمليات التي تتطلب الكثير من الوقت.

في هذا، يتم العمل على بناء عظم الفخذ أو عظم الساق أو كليهما معًا، ويمكن أن تصل الزيادة في الطول إلى ثمانية سنتيمترات تقريبًا، ويمكن أن تصل إلى خمسة عشر سنتيمترًا إذا تعرضت لتمدد كلا العظمين

انظر أيضًا: علاج قصر القامة عند البالغين

مراحل عملية تمديد الحجم

تمر عملية تمديد الحجم بمرحلتين رئيسيتين، كل مرحلة تصنع طريقة محددة تهدف إلى تحقيق الهدف المنشود. هي إحدى الدول التي تجري هذه العمليات حاليًا.

  • المرحلة الأولى هي مرحلة التشتت: في هذه المرحلة يتم عمل كسر في العظام يتمدد إلى جزأين، وبعد ذلك يتم وضع جهاز الإطالة وهو عبارة عن مسمار مزروع داخل العظام.
    • يطلق عليه الأطباء اللولب الشوكي، وبعد هذه المرحلة يزداد العظم في هذه المنطقة بما يعادل مليمترًا واحدًا في اليوم.
  • المرحلة الثانية هي مرحلة الانصهار: وتتم بعد اكتمال المرحلة الأولى والوصول إلى الطول المطلوب، ويتوقف امتداد الظفر ويترك العظم للشفاء، ويترك امتداد الظفر لفترة. من سنة الى سنتين وبعد الانتهاء تجرى عملية اخرى لازالتها بكل سهولة.

أصبحت هذه العمليات من أشهر الأشياء التي يتمتع بها الأشخاص ذوو القامة القصيرة، وتعتبر هذه العملية من العمليات المكلفة.

عملية إطالة أطوال مصر

وانتشرت عملية تمديد الحجم مؤخرًا إلى مصر، بعد أن اقتصرت على الولايات المتحدة الأمريكية.

دول أوروبية فقط، لكن المستشفيات ذات الإمكانات المناسبة لهذه العمليات بدأت تدخل هذا المجال وتتحسن بشكل كبير، لوجود أطباء مؤهلين لإجراء هذه العمليات.لكن الإمكانيات المتاحة تساعد في تنفيذ هذه العمليات.

تشترط بعض المستشفيات أن يكون المريض حاضرًا أثناء العملية والإجراءات المتعلقة بالعملية في المستشفى، بينما يسمح البعض الآخر للمريض بمغادرة المستشفى والمتابعة كل 40 أو 45 يومًا.

هناك تقنيات مستخدمة في مصر، مثل الإطالة الخارجية، والتي تعتمد على وضع الدعامات خارج الجسم وليس بداخله، وهي عملية تستغرق وقتًا أطول للحصول على النتائج.

أما الإطالة الداخلية فتعتمد على تركيب جهاز داخل العظم وزرعه في موضع معين.

تلعب دورها أثناء العملية وبعد الحصول على النتائج يتم إزالتها من عظام المريض.

يعمل التدريب والعلاج الطبيعي تحت إشراف متخصصين على تسريع ظهور النتائج والتعافي.

يمكن إعداد التكلفة التقديرية للعملية بشكل عام من تكاليف الإقامة في المستشفى والجراحة والتخدير والأشعة والمستشفى والعلاج الطبيعي، ويجب دفع جزء من التكلفة المقدرة للعملية مسبقًا قبل بدء العملية.

وللمرضى الأجانب الذين يأتون إلى مصر لإجراء هذه العملية.

لا بد من الاعتناء بهم وتوفير المأوى المناسب لهم، لأنه يعتبر صورة لمصر.

يمكن تحديد التكلفة التقديرية للعملية بحيث تصل التكلفة الطبية الإجمالية إلى حوالي 12000 يورو.

أو ما يعادل دولار أمريكي أو جنيه مصري لكل زوج من العظام المطولة.

يشمل هذا المبلغ تكلفة الاستشفاء والفحوصات الطبية.

الأشعة التي يطلبها المريض ورسوم الجراحة والمتابعة من قبل كبار الأطباء والاستشاريين.

بصرف النظر عن ذلك، فإن الإقامة في هذه العمليات تعتبر إقامة فندقية كاملة كما لو كنت مسافرًا على متن رحلة.

ما هي العوامل التي تحدد الطول؟

هناك العديد من العوامل التي تعتمد على تحديد الطول، ومقدار الحاجة لتمديده، ومن هذه العوامل:

  • الوراثة: الوراثة هي العامل الأول والأهم في تحديد طول أو قصر القامة أو سلامة العظام أو أي من مشاكلها.
  • الجنس: الجنس مهم أيضًا في تحديد الطول.
    • حيث يختلف الرجال عن النساء في هذا الصدد، لأن معظم النساء أقصر من الرجال.
  • التمرين: التمرين هو أحد العوامل التي يفرز فيها هرمون النمو، خاصة عند الأطفال.
    • لذلك ندعو جميع الآباء إلى تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة بانتظام.
    • ليست هناك حاجة لأن تكون اللعبة عنيفة، لذلك لا يحتقر البعض اللعبة في المقام الأول.
  • يعاني الشخص من حالة طبية، مثل العملقة أو التقزم.
    • أو التهاب المفاصل، متلازمة داون، السرطان، متلازمة مارفان.

انظر أيضًا: كيفية علاج قصر القامة عند الأطفال

المضاعفات الناتجة عن الإطالة

قد تكون هناك بعض المضاعفات المرتبطة بالتمديد.

هذا هو الوقت الذي يزداد فيه ارتفاع العظم كل يوم، وفي بعض الناس لا يستطيع العم ملء الفراغ الداخلي.

في هذه الحالة قد يؤدي إلى ضمور العضلات أو شلل الأعصاب.

على العكس من ذلك، إذا كانت عملية الاستطالة بطيئة، يتم ملء الفراغ بسرعة.

يؤدي هذا تلقائيًا إلى إيقاف عملية الإطالة، ويطلق عليها الأطباء اسم الدمج المبكر.

من المضاعفات الأخرى التي تنتج عن إطالة الحجم الشعور بالألم بعد الانتهاء من العملية.

يتم علاجها بإعطاء المريض إجابات ومسكنات فعالة لتخفيف آلام هذه العظام العاملة.

تجنب قصر القامة

لتجنب نقص الحجم، هناك عدة طرق يمكن اتباعها.

هذا للحفاظ على شكل جسم طويل ومتناسق، مع ملاحظة أنه مع تقدم العمر، يحدث فقدان طفيف في الحجم.

على سبيل المثال، كل 10 سنوات يمكن أن يفقد الشخص حوالي 1.25 سم.

حيث يتجه الجسم إلى مرض هشاشة العظام، ونستعرض بعض النقاط التي تعمل على منع قصر القامة، وهي:

  • الحفاظ على نظام غذائي سليم ومتوازن، والذي يجب أن يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم.
  • تمرن بانتظام، دون توقف، للحفاظ على قوة العضلات.
  • الاستمرار في شرب الماء بكميات كافية، لأنه ينقي الجسم من المواد الضارة والسامة في الجسم.
  • تجنب التدخين.
  • استرح تمامًا.

انظر أيضًا: حاول علاج قصر القامة

تحدثنا عن الإطالة في مصر وكيف أصبحت مصر من الدول التي يتم فيها إجراء هذا النوع من الجراحة وأيضًا بعض المرضى الذين يأتون من الخارج لإجراء هذه العمليات.

الوقت اللازم لإظهار النتائج الفعلية والامتثال الكامل للتعافي هو عامين، ويختلف الوقت من شخص لآخر.

يُنصح الكثير من الأشخاص بإجراء هذه العملية إذا كانت تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية، لأنها من العمليات الصعبة التي تتطلب الكثير من الجهد للتعافي.