تعريف الرشوة
محتويات
- ١ الرشوة
- ٢ الرشوة في اللغة
- ٣ الفرق بين الرشوة والهدية
الرشوة
لقد تغلغلت الرشوة في جوانب كثيرة في مجتمعات مختلفة، فلم يسلم منها أي مجال، لا سيما في ما يسمى دول العالم الثالث. يؤخر من يستحق التقدير والخضوع، أو يؤيد حكمه بسبب القرابة أو المكانة، أو الرشوة التي تم أخذها بغير حق، والرشوة أيضًا في تنفيذ الحكم.
الرشوة في الوظائف أيضًا ؛ إذا دفع شخص رشوة للمسؤول عن الوظيفة، وقام بتعيينه على الرغم من استحقاق غيره، وهذا بالإضافة إلى استهلاك المحرمات وغير المشروع، فهو أيضًا خيانة للأمانة ؛ حيث يجب توظيف الأصلح والأكثر كفاءة.
الرشوة في اللغة
ومن بعض التعريفات التي قيلت عن المحسوبية والمحسوبية. قال صاحب القاموس: الرشوة ثلاثية الأبعاد، والرشوة تعطيه، والرشوة تأخذها، والرشوة تطلبها، ويطلب الفصيل الرضاعة، والرشوة مثل الثوب: الحبل. وزاد عليه صاحب اللسان فقال: مأخوذ عن رشا الفرخ. إذا مد رأسه لأمه لتمزيقه.
وقال ابن الأثير: والرشوة صلة بالحاجة إلى التصنيع، وأصلها من الرشوة في الماء. والمرتشي الذي يعطي لمن يعينه على الباطل، والراشي الذي يأخذ، والراشي الذي يجاهد بينهما يزيد في ذلك وينقص لذلك.
من الكلمات المرادفة للرشوة: “ساحات” و “البرتيل”: “ساحات” تعني لغويًا: “حرام” أو ما يضر الربح فيكون عليه العار. ويسمى ذلك لأنه يمسح النعمة ويزيلها. وقيل: (أجازه الله) أي أهلكه، فيقال: (مسحته)، وقد قرأ معهم في قوله تعالى: {فيبيدك عذاب} أي يشاء. اقتلعك ودمرك. المستحثة أو المتخثرة.
الفرق بين الرشوة والهدية
لا شك أن الرشوة والهدية قد تتشابه في المظهر، ولكن الاختلاف الرئيسي بينهما يكون في القصد والدافع لكل منهما ؛ حيث قصد المهدي بالدرجة الأولى إثارة المودة والمعرفة والصدقة.
جادل العديد من العلماء بأن أخذ الحاكم للهدية هو نوع من الرشوة. فلما روى الشيخان عن أبي حامد الصعيدي قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً من الأزد يُدعى ابن اللتيبة يصدق. . فلما جاء قال: هذا لك، وقد أعطاني هذا. فحمده الله وقال: ما بك العامل الذي أرسلته فيقول: هذا لك وهذا أعطي لي؟ فهل لم يجلس في بيت أبيه – أو في بيت أمه – حتى ينظر فيما إذا كانت موهوبة له أم لا؟ فالذي في يده روح محمد لا ينال أحد منكم إلا أنه سيأتي به يوم القيامة حاملاً إياه. على رقبته جمل مزبد، أو بقرة مع خروف، أو شاة ناقة. ” ثم رفع يديه حتى رأينا فرو إبطه، ثم قال: اللهم بلغتك؟ مرتين).
قال النووي رحمه الله: في الحديث أن هدايا العمال حرام وسبحان. لأنه كان في ولايته وأمانة، وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه سبب تحريم الهدايا عليه، وأنه بسبب الولاية غير الهدية لغير: عامل كما هو مرغوب فيه.
قال ابن بطال: هدايا العمال تصنع في الخزانة، ولا يملكها العامل إلا إذا طلبها الإمام.