هل يمكن أن يكون اختبار الحمل غير مرئي في الدم أو في البول؟ تُجرى اختبارات الحمل في المنزل، لكنها ليست دقيقة في نتائجها. من الأفضل إجراء الاختبار في المختبر لأن النتائج أكثر دقة من المنزل.

يعتمد اختبار الحمل على التحليل عن طريق البول أو الدم، حيث يوجد هرمون الحمل (hCG) داخل الجسم.

أنواع اختبارات الحمل

اختبار الحمل في المنزل

  • يسمى هذا الاختبار باختبار البول، لأنه يتم إجراؤه في المنزل دون الحاجة إلى طبيب.
  • ومع ذلك، فإن دقة هذا الاختبار غير مؤكدة، ولا تحظى بالثقة على نطاق واسع.
  • يتم إجراء هذا الاختبار بعد حوالي عشرة أيام من دورتك الشهرية.
  • حيث أن هذا الهرمون لا يظهر نتائج هذا الاختبار بقوة إلا بعد عشرة أيام من انتهاء الدورة.
  • يقال عن هذا الاختبار أن النتيجة يمكن أن تكون خاطئة، مثل إظهار الحمل.
  • إذا لم تكن المرأة حاملاً، يُفضل إجراء الاختبار التأكيدي التالي، وهو فحص الدم.
  • وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة إجراء الاختبار قبل سبعة أيام من وقت التلقيح، والنتيجة غير مرئية، والحمل غير مرئي، فمن الأفضل الانتظار لمدة 7 أيام وإجرائه.
  • كما أنه لا يتجاوز سبعة أو عشرة أيام بعد انقطاع الطمث.
  • حتى لا يختفي الهرمون في البول نرى أن فترة معينة ممنوعة من إجراء هذا الاختبار لفترة فقط.
  • أحد الأشياء التي تؤدي إلى خطأ النتيجة هو أن هذا الاختبار يمكن إجراؤه بطريقة خاطئة، أو لا يُظهر النتيجة الصحيحة، أو يستخدم اختبارًا منتهي الصلاحية.
  • من الممكن ألا تكون نتيجة الاختبار حاملاً، لأن البويضة تم تخصيبها متأخرًا.
  • قد يكون الحمل قد بدأ، لكن الاختبار لم يتم في الوقت المناسب.

شاهدي أيضاً: نتيجة فحص الدم كانت سلبية وخرجت حاملاً .. هل يمكن أن يكون الاختبار خاطئاً

فحص الدم

  • يعتبر هذا الاختبار أكثر دقة من اختبار البول أو الاختبار المنزلي، لأن هرمون الحمل يظهر بوضوح في الدم.
    • وذلك بعد فترة التطعيم بعد ثلاثة أيام خاصة قبل موعد الدورة الشهرية.
  • عند إجراء هذا الاختبار، إذا كانت النتيجة إيجابية، فهذا يعني أن المرأة حامل، فالشيء صحيح، ويؤكده الطبيب من خلال نتائج فحص الدم.

العوامل التي تساهم في دقة نتائج الاختبار

يجب اتباع هذه العوامل للحصول على النتيجة بدقة، عند القيام بإجراء منزلي عن طريق البول أو عند القيام بذلك في المختبر من خلال فحص الدم:

  • من الأفضل عمل اختبار للبول في الصباح الباكر عندما تستيقظ من النوم.
  • يتركز البول في هذه الحالة بشكل واضح، بالإضافة إلى هرمون الحمل، يكون مرئيًا أيضًا.
  • استخدم حزم الاختبار مع مجموعة من الإرشادات التي من الأفضل اتباعها بعناية، بحيث يتم الحصول على النتيجة أيضًا بدقة دون مشاكل أو عيوب.
  • من الأفضل الانتظار لفترة كافية ومناسبة بعد انقطاع الطمث لإجراء الاختبار.
  • في هذه الأثناء، إذا تم إجراء الاختبار عن طريق الدم، فانتظري من خمسة إلى سبعة أيام بعد الدورة الشهرية.
  • عند القيام بهذا الاختبار، من الأفضل اختيار النوع الجيد من اختبارات الحمل المنزلية. والأفضل أن تسأل الصيدلي المسئول أو تسأل إحدى السيدات اللاتي جربته من قبل، واعلم أن الأنواع السيئة تعطي نتائج غير صحيحة.
    • قبل الإعلان عن نتيجة الحمل بعد إجراء الفحص بالمنزل أكثر من مرة، لأن الحمل يحدث أحيانًا.
    • لكنها غير مرئية في النتيجة الأولى، لأن إخصاب البويضة يمكن أن يتأخر قبل حدوثه، وأحيانًا يحدث أيضًا في فحص الدم.
  • من الأفضل اتباع الوقت المحدد عند إجراء الفحص سواء في المنزل أو بالدم، واطلب من الطبيب أن يعطيك التعليمات الصحيحة ويتبعها بشكل كامل ودقيق.
  • في حالة الاختبار المنزلي عن طريق البول، يتم اختيار نوع أكثر دقة من الاختبار المنزلي، وفي حالة فحص الدم.
  • كذلك، من الأفضل اختيار معمل تكون نتائجه صحيحة دائمًا، لسؤال إحدى النساء اللاتي يقمن بالتحليل في ذلك المختبر.

اقرأ أيضًا: اختصارات فحص الدم ومعانيها بالتفصيل

أسباب حدوث خطأ في تحليل الدم للحمل

بالرغم من أن تحليل الدم للحمل من أدق الأمور لإثبات حمل المرأة، إلا أنه في بعض الأحيان يكون غير دقيق ونتائجه غير صحيحة للأسباب التالية:

  • إذا كانت المرأة تتناول بعض الأدوية مثل الأدوية الهرمونية.
  • وإذا كانت المرأة مصابة بمرض مثل سرطان الرحم أو المبيض.
  • إذا تأخرت المرأة في التبويض، ستكون النتيجة غير صحيحة.
  • يحتمل أن تكون النتيجة عدم وجود حمل حتى لو كان في بداية الحمل.
  • لذلك من الأفضل الانتظار أسبوعًا بعد الدورة الشهرية لتأكيد الحمل.
  • بالرغم من العوامل المختلفة التي تؤثر على نتيجة فحص الدم أثناء الحمل، إلا أنه يعتبر من أدق الأمور لإثبات الحمل، بل إنه أفضل من اختبار البول في المنزل.

هل الحمل لا يظهر إلا بعد شهرين؟

غالبًا ما تكون الدوخة والغثيان وتغيب الدورة الشهرية من الأعراض الشائعة للحمل.

لكن قد تكون هذه الأعراض موجودة ولكن النتيجة قد تكون سلبية وذلك لعدة أسباب منها:

  • يسمى الحد من هرمون الحمل في الجسم في الطب باسم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
  • يفرز الجسم بشكل طبيعي بعد زرع البويضة مباشرة داخل الرحم.
  • كلما طالت الفترة، زاد طولها خلال 60 يومًا من الحمل.
  • يمكن اكتشافه عن طريق تحليل البول إذا كان تركيز البول مرتفعًا أو عن طريق تحليل الدم، وهو الأكثر دقة.
  • تتأثر أيضًا مستويات هرمون الحمل في الجسم بالدورة الشهرية.
  • إذا كانت الدورة منتظمة، فسيتم الاختبار بعد 3 أيام، وستؤثر الرضاعة الطبيعية على الدورة الشهرية.

اقرأ أيضًا: ما هو فحص الدم الكامل؟

ماذا يحدث إذا كان اختبار الحمل سلبيًا ولكن لا توجد دورة شهرية؟

التأخير في الدورة الشهرية لا يعني وجود حمل، ولكن هناك عوامل تؤثر عليه وتجعله غير منتظم، ويمكن أن يختلف لمدة سبعة أيام أو أكثر، وذلك للأسباب التالية:

  • المرض
  • الحصول على
  • قلة النوم
  • ضغط مرتفع جدا.
  • بعد الولادة أو أثناء الرضاعة، وأحيانًا لا تبدأ دورتك الشهرية مرة أخرى حتى تتوقفين عن الرضاعة الطبيعية.
  • أو في بداية سن اليأس يكون هناك عدم انتظام في الدورة الشهرية ثم تتوقف تماما.
  • كما أن الحبوب المستخدمة في منع الحمل تؤثر بشكل كبير على الدورة الشهرية وتجعلها غير منتظمة تمامًا.
  • الأدوية الهرمونية التي تستخدمها النساء لمنع الحمل لها تأثير كبير على الدورة الشهرية، خاصة في الشهرين الأولين.
  • يمكن أن يحدث ضياع الدورة الشهرية ولكن المرأة ليست حاملاً، لأن مستوى الهرمونات داخل الجسم ليس متماثلًا.
  • في هذه الحالة، من الأفضل استشارة الطبيب، لإعطاء الدواء المناسب، والعمل على انتظامه.
  • التمارين الشاقة مثل التمارين الشاقة أو فقدان الوزن الشديد أو زيادة الوزن يمكن أن تسبب انقطاع الطمث.

في نهاية هذا المقال أجبنا على السؤال: هل من الممكن أن يكون تحليل الحمل غير مرئي في البول أو الدم، ووضحنا أيهما أكثر دقة من اختبارات الحمل، ووجدنا أن اختبار الحمل في الدم هو الأكثر دقة، والنتيجة صحيحة بنسبة كبيرة عن الاختبار في المنزل، بالإضافة إلى أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.