البحث عن الدولة الوسطى، مرت مصر عدة مرات بحكومات مختلفة، لأن مصر كانت من أوائل الدول التي ظهرت على هذا الكوكب، ومصر مرت ببلدان مختلفة، بما في ذلك الدولة القديمة، المملكة الوسطى. ، والدولة الحديثة، وكل فترة من هذه الفترات تتميز بأشياء كثيرة. مما يجعلها مختلفة عن الأوقات الأخرى.

مقدمة لبحوث الدولة الوسطى

تعتبر الدولة الوسطى من العصور التي عاشت فيها مصر، وتعتبر هذه الدولة من أكثر فترات الحكم ازدهارًا التي مرت بها مصر، وهناك العديد من العائلات المختلفة التي تحكم هذه الدولة، مما يثري الثقافة والفن وعلومها. . الوقت الذي أدى إلى تطور الدولة المصرية وزادت قوتها.

انظر أيضاً: بحث عن الدولة العباسية وخلفائها

أهم المعلومات عن عصر الدولة الوسطى

  • جمهورية مصر العربية دولة ذات حضارة عريقة، عاشت مصر عدة فترات عبر تاريخها، ومن أهم هذه الفترات عصر الدولة الوسطى، حيث شهدت مصر تقدمًا كبيرًا في العلم والثقافة.
  • استمرت فترة المملكة الوسطى من 2040 قبل الميلاد إلى 1782 قبل الميلاد، وشهدت هذه الفترة سلالتين حاكمتين، الأسرة الحادية عشرة والأسرة الثانية عشرة.
  • وشهدت هذه الفترة تطور العمارة، وتشييد العديد من الآثار والمتاحف، التي شهدت عظمة حكام هذه الفترة، كما شهدت مصر حالة من الاستقرار خلال هذه الفترة.

بداية عصر الدولة الوسطى

  • كانت بداية ظهور عصر الدولة الوسطى هي فترة صعيد مصر والوجه البحري التي جمعها منتوحتب، الذي بدأ في بناء هذه الدولة من خلال إرساء أسس الثقافة المصرية.
  • كانت العاصمة الرئيسية للمملكة الوسطى مدينة طيبة، التي كانت المركز الرئيسي للفن والثقافة، خاصة خلال الأسرة الحادية عشرة، التي اشتهرت بالمجمع الجنائزي للملك منتوحتب، والذي كان بمثابة مزيج من المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية الفريدة.
  • بعد انتهاء فترة حكم هذه الأسرة، انتقل الحكم إلى الأسرة الثانية عشرة التي كانت تحت حكم أمنمحات الأول، وقام هذا الملك بنقل عاصمة البلاد من طيبة إلى مدينة جيتاوي بالقرب من ليس الحديثة.
  • تشتهر فترة هذه السلالة بأسلوبها الفني المميز، حيث تأثرت بتماثيل وأضرحة منطقة ممفيس.
  • تغيرت وجهة نظر المصريين عن الملكية، وهذا يظهر في عدد التماثيل الملكية التي تظهر التغيير في أفكارهم.

أهم السمات التي تميزت بها فترة المملكة الوسطى

تتميز فترة الدولة الوسطى بالعديد من مجالات السياسة والمجتمع والأدب والفن والثقافة، ومن مظاهر هذه المجالات:

1 ـ الحياة السياسية

  • تغيرت الحياة السياسية خلال عصر الدولة الوسطى، حيث أعيد تخطيط منطقة الفيوم، التي كانت تغطيها الشجيرات سابقًا، لأنها كانت تستخدم فقط للصيد أو الصيد.
  • كما تغير التعامل مع السياسة الخارجية، لأن أبعاد الدولة تغيرت مقارنة بالدولة القديمة، حيث انضم وادي النوبة إلى أرض مصر، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع جبيل، حتى يتمكن ملكها من ذلك. يرى. مثل المصريين.
  • كما جرت حوارات بين مصر وسوريا وفلسطين حيث جرت اتصالات بين الحضارات على عكس سابقاتها.
  • كما حظيت مدينة طيبة باهتمام كبير، لأنها أصبحت موقعًا استراتيجيًا وكان لها وزن على المستوى السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى احتلال أهالي هذه المدينة العديد من المناصب المرموقة، بالإضافة إلى حقيقة أن بدأ دين طيبة بالانتشار في الأسرة الثانية عشرة.

2 الحياة الاجتماعية

  • وشهدت الحياة الاجتماعية في هذه الفترة تغيرًا جذريًا من حيث البنية، لأن الإصلاحات التي شهدتها الدولة الوسطى أدت إلى تطور كبير، ومعه تقليص القطاع الجهوي، وانتشار طبقة المثقفين، بالإضافة إلى ذلك. إلى ظهور البرجوازية، التي كانت قادرة على القيام بأشياء تقتصر على الطبقة الحاكمة، بما في ذلك بناء منشآت نذرية منحوتة.
  • أصبحت مدينة أبيدوس أيضًا مدينة دينية ذهب إليها الناس للحج، لأنها كانت مدينة أوزوريس، التي كان يُعتقد أنها إله.

انظر أيضاً: معلومات وحقائق عن مؤسس الدولة الأموية

3- التغيير في الأدب والثقافة

  • انتشر أدب وثقافة الدولة الوسطى بشكل كبير، لأنها خلقت نوعًا جديدًا من الفن الكلاسيكي، وبالتالي أصبحت المملكة الوسطى مثالًا للثقافة والفن، خاصة خلال حكم الأسرة الثانية عشرة.
  • أنتجت المملكة الوسطى أيضًا العديد من الكتاب الكلاسيكيين، وأصبحوا البناة الرئيسيين للثقافة المصرية اللاحقة.
  • خلال هذه الفترة، تم إحياء نوع من الأدب المعروف باسم “أدب الإدارة”، واستخدم هذا النوع من الأدب لأغراض سياسية، والتي تضمنت “تعاليم الولاء” و “تعاليم أمنمحات الأول” و ” تعاليم خيتي “.
  • ونتيجة لأحداث هذا الوقت، تمت كتابة بعض الكتابات المتشائمة بأسلوب جديد، أحدها “حوار الشخص اليائس مع روحه”.
  • وازدهر الشعر والقصص الرائعة خلال هذه الفترة، وأفضلها “قصة سنوهي” التي صنفت بين روائع الأدب العالمي.

سقوط المملكة الوسطى

  • كل شيء له نهاية، ونهاية الدولة الوسطى كانت بسبب الانحلال والضعف الذي عانى منه ملوك الدولة الوسطى، بالإضافة إلى غزو مصر في نهاية هذه الفترة.
  • عندما تم غزو مصر من قبل مجموعات كبيرة، بما في ذلك الآسيويين والصحراويين، كانوا يعرفون تاريخيا باسم “الهكسوس”، في إشارة إلى حكام الدول الأجنبية.
  • تمكن الهكسوس من غزو مصر، وتمكنوا من الإطاحة بسرعة بحكام الأسرة الثالثة عشرة، نتيجة ضعف هذه الأسرة.
  • استمر الهكسوس في حكم البلاد لمدة قرنين على الأقل، عانت خلالها مصر من الفساد والظلم والاستبداد وتراجع التطور السياسي والفني والثقافي بكافة مستوياته، حتى جاء أحمس وحرر مصر من الهكسوس، وبالتالي الشرق. انتهت فترة المملكة وبدأت فترة الدولة الحديثة.

أهم ملوك الدولة الوسطى

كان هناك العديد من الملوك الذين حكموا مصر في عصر الدولة الوسطى، منهم:

1 الأسرة 11

  • Neotef I وحكم من 2134 إلى 2118 قبل الميلاد.
  • الملك أنويف الثاني من عام 2118 إلى عام 2069 قبل الميلاد.
  • الملك أنويف الثالث من 2069 إلى 2061 قبل الميلاد.
  • الملك نبهتر – منتوحتب (2061 إلى 2010 قبل الميلاد).
  • الملك سانخ كاري – منتوحتب “2010 – 1998 قبل الميلاد”.
  • الملك نبتوي رع – منتوحتب (1998-1991 ق.

2 – الأسرة 12

  • أمنمحات الأول 1991-1962 ق.
  • سنوسرت الأول “خبر كاري” 1956-1911 ق.
  • أمنمحات الثاني “نوب كوير” من عام 1911 إلى عام 1877 قبل الميلاد.
  • سنوسرت الثاني “خبر رع” من 1877 إلى 1870 ق.
  • سنوسرت الثالث “خا كوريا” من 1836 إلى 1817 ق.
  • أمنمحات الثالث “ني ماعت رع” من 1817 إلى 1772 ق.
  • أمنمحات الرابع “ماء خور” من 1772 إلى 1763 ق.
  • Neferu صب “Kare casting” من 1763 إلى 1759 قبل الميلاد.

شاهدي أيضاً: أين وصلت حدود الدولة العثمانية؟

اختتام البحث عن البلد الوسط

في ختام بحث عن الدولة الوسطى، نؤكد من خلال هذا البحث أن على كل مصري أن يتعرف على تاريخ بلاده، وملوك بلاده في العصور القديمة، خاصة إذا كانت دولة مثل مصر تتميز بها. الحضارة. منذ آلاف السنين لأنها دولة بنت حضارة، لذلك يجب على كل مصري أن يفتخر بحضارته وأن يدرسها بعناية.