أنواع الرهاب وأسبابه كل منا لديه شعور بالخوف يسيطر عليه من حين لآخر ولكن هناك خوف يمكن أن يكون مرضي معروف في مجال الطب بالرهاب ويجب أن نعرف معنى هذا الاسم لذا يمكننا التعرف على هذا المرض بالتفصيل من خلال هذه المقالة.
أنواع الرهاب وأسبابه
- الرهاب هو خوف شديد من شيء ما، ويحدث بشكل غير طبيعي.
- وبطريقة شديدة مثل الخوف من حيوان معين وتصبح صغيرة الحجم.
- لكنه يهرب إذا رآه ولا يريد مواجهته أو يخاف من المرتفعات.
- يتطلع دائمًا إلى تجنب الذهاب إليها وينتظر دائمًا، ونرى أن نسبة كبيرة من هذا النوع تحدث للنساء.
أنظر أيضا: تمارين الاسترخاء النفسي قبل النوم
ما هي أسباب الرهاب؟
هناك احتمالات مدروسة تعتبر أسبابًا مهمة للرهاب هي:
- العوامل الوراثية مثل الخصائص الأخرى المعروفة، الشعر والوجه، الرهاب موروث أيضًا.
- يمكن أن يرث بطريقة مكتسبة لأن الأب أو الأم لا يبدو أنهما يخافان من شيء ولا يشعر الطفل بالذعر منه.
- العوامل التي تحيط به من البيئة والحياة، قد يكون لها أي مشكلة لهذا الشخص.
- لكن نظرة المجتمع إليه جعلته يخاف بشدة من هذا الحدث، وأصيب بالرعب عندما تذكر هذا الحدث.
- وكذلك الأحداث التي تحدث لأي شخص مقرب منه، مثل فشله في موضوع ما أو وفاة امرأة من خلال تجربة الطلاق.
- كل هذا يؤثر على الشخص ويجعله شديد التأثر، ويصبح رهابًا بداخله.
هل هناك أي أعراض للرهاب؟
- في الواقع، هناك أعراض وهي واضحة جدًا. عند مواجهة شيء ما نرى أن هذا الشخص يفلت من هذه المواجهة حتى لا يفهم الآخرون ما حدث.
- لكن الرجل نفسه لم يستطع تحمل تفسير ذلك وفضل الهروب.
لكن البعض لا ينجو ويصاب بأعراض أكثر حدة، بما في ذلك:
- يشعر الشخص بالدوار مع الشعور بالرغبة في التقيؤ.
- تقلصات المعدة.
- ضربات قلب سريعة جدا.
- هروب الدم من الجسم كله مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة في الجسم كله.
- صعوبة في البلع وضيق في التنفس.
- شعور الشخص بالتعرق الشديد بسبب الخوف الشديد.
- قد تحدث سلسلة من الصراخ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي.
- استمر في البكاء دون توقف.
نوع الرهاب
بالطبع هناك العديد من أنواع الرهاب، لأن الكثير من الناس يخافون من أشياء مختلفة، منها:
- الشعور بالخوف من أنواع معينة من الحيوانات، حتى لو كانت صغيرة، لا يهم حجمها.
- لكن يشعر الإنسان عند رؤيته أنه يؤلمه نفسياً ويجعله يمر بحالة نفسية سيئة.
- الشعور بالخوف من الأشياء في الطبيعة، هناك أشياء كثيرة من حولنا في الطبيعة يمكن أن تخيف الشخص وتؤثر عليه.
- الخوف من الأشياء الطبية أو الطبيب نفسه أو الأدوات المستخدمة مثل الإبر.
- الخوف من حدث أو موقف معين يجعلنا نخشى مواجهته.
أنظر أيضا: Faverin لعلاج المشاكل النفسية والعصبية
بعض الأمثلة لبعض الأشياء التي تخيف بعض الناس وتجعلهم خائفين:
- الخوف الشديد من القطط أو أي حيوان آخر.
- والخوف من المرتفعات، عدم تسلق أي مكان مرتفع.
- الخوف من الناس والأماكن المزدحمة.
- والخوف من أي مكان مغلق.
- خوف شديد من الأماكن المظلمة والظلام في كل مكان.
- والخوف من الماء ووضعه في الجسم بشكل عام.
- الخوف الشديد من أنواع معينة من الحشرات.
- والخوف من مقابلة أناس معينين.
- الخوف من أي صوت مرتفع وصاخب.
كيفية علاج الرهاب والوقاية منه
- طبعا نرى أن العلاج يقوم به طبيب نفساني، لأنها حالة نفسية ويجب التعامل معها بحذر.
لذلك يستخدم الطبيب بعض الأدوية الهامة للمساعدة في التغلب على هذه الصعوبة، ومن ثم ننتقل إلى طرق أخرى أكثر أهمية منها:
- علاج هذا الرهاب من خلال مواجهة الموقف: إذا عرضنا المريض لهذا الموقف الذي يخاف منه، أو الحيوان الذي لا يستطيع رؤيته، أو أي سبب آخر يسبب الرهاب، فسنرى أن الأمور ستكون أفضل.
- لكن الطبيب لديه معرفة كبيرة بمواجهة المريض في الموقف الذي يخاف منه، لذلك فهو معه أولاً ليجعله آمنًا تمامًا، حتى يكون أقوى عند مواجهة نفس الموقف أثناء وجوده بمفرده.
- تحدث هذه المواجهة في كثير من الأحيان وليس لفترة قصيرة، لكن الطبيب يتعمد جعله أكبر وقت ممكن للتغلب على الصعوبة التي يواجهها بسرعة.
- ننتقل إلى صورة أخرى وهي التكامل والتكيف مع الموقف، ولكن هذا يحدث عندما تفشل الصورة الأولى، لذلك نرى أن الطبيب يشجع الشخص على التحكم الكامل في مشاعره عندما يواجه ذلك الموقف.
- وهذا يجعله أقوى وأكثر هدوءًا للتعامل مع الموقف، فضلاً عن جعله يتدرب على التنفس بشكل صحيح حتى لا يشعر بضيق التنفس في هذه الحالة.
- وهناك نوع ثالث ولكنه أقل استعمالاً ولكنه معروف في هذه الحالات وهو المنوم: أن يدخل الطبيب المريض إلى أعماق المريض بتنويمه ثم يتحدث إليه ويجعله. لا تخاف من الموقف الذي يسبب هذا الرهاب.
- هذا جعله يدرك هذا الموقف على أنه شيء بسيط ولا يخاف منه ويزيله من أي شعور بالقلق تجاهه.
هل يجب أن تذهب إلى طبيب نفسي للتخلص من الرهاب؟
- من المعروف أنه ليس كل من يعاني من مرض عقلي سيعود إلى الطبيب، فكل شخص لديه تفكيره المستقل الذي يحدد ما يجب فعله.
- لذلك نرى أن هناك من يعاني من الرهاب لكنهم يلجأون إلى حلول بديلة لا علاقة لها بأي طبيب.
- يجدون صعوبة كبيرة في الذهاب إلى الطبيب ومحاولة مساعدة أنفسهم من خلال العديد من الاختبارات، بما في ذلك:
- يمكنه اللجوء إلى الأشخاص الذين يعرفهم والذين لديهم نفس المشكلة، والاستماع إلى تجاربهم.
- كانت هذه المجموعة رائعة لدعم بعضها البعض.
- هناك مشاركة للوصول إلى الحلول المناسبة التي ستقودهم خلال مشكلة السلام هذه.
- كل شخص يتحدث عما أنجزه لحل مشكلته والتخلص منها.
- من المهم التخلص من هذه المخاوف عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة اليوجا.
- وهو مناسب للاسترخاء والتأمل الذي يجعل الشخص يهدأ، وهو أمر ضروري في هذه الحالة.
- نحتاج إلى الاهتمام بالحصول على تغذية مفيدة تساعد وتقوي الجسم، مع الحرص على النوم السليم وتجنب الليل المتأخر. كل هذا يساعدنا على تحقيق السلام الداخلي ومنع حدوث الموقف مرة أخرى.
- إذا حدث هذا واستعمل الشخص كل الوسائل التي تدفعه إلى الهدوء وعدم الشعور فإنه سيصل إلى حلول جيدة لأنه لا يخاف من هذا الموقف الذي يؤذيه.
هل يحدث الرهاب في جميع الأعمار؟
- لا يوجد عمر محدد مطلوب لأي شخص أن يمر بتجربة مكثفة تجعله يعاني من الرهاب. نرى أن هناك أشخاصًا من مختلف الأعمار يحدث لهم، لكننا نرى أن كبار السن لديهم هذا الشيء أقل لأنهم فعلوا . لمساعدة أنفسهم على التغلب على الرهاب الذي يعانون منه.
- لذلك عندما يصلون إلى هذا العمر لن يكون لديهم هذا الخوف الشديد، وهناك أيضًا فشل في ذلك ويستمر معه لأطول فترة دون تحقيق حله.
- لهذا نجد أن الكثير من الناس يتوقون إلى علاجه حتى لا يؤثر على حياتهم كلها وحتى لا يشعروا بهذا الشيء مرة أخرى، لأنه يسبب لهم إرهاقًا عقليًا شديدًا.
وانظر أيضا: المراد بالاحتراق النفسي في الإسلام
الخوف مُعطى، لا أحد لا يخاف، لكن يجب أن نحرص على التحكم في مخاوفنا حتى لا تصبح رهابًا. تحقيق حلول مباشرة للسيطرة عليها سواء بمساعدة طبيب أو بمساعدة أشخاص وجماعات أو بمساعدة أنفسنا دون الحاجة إلى تدخل أحد.