علاج بلغم الأطفال بزيت الزيتون من أفضل الطرق التي يمكن اللجوء إليها في حالة السعال الشديد المصحوب بمخاط في حلق الأطفال الصغار.

خاصة خلال فصل الشتاء ودرجات الحرارة المنخفضة، عندما ترغب الأمهات في البحث عن طرق طبيعية لعلاج الطفل بدلاً من استخدام الأدوية والمستحضرات الطبية.

علاج البلغم عند الاطفال بزيت الزيتون

يعتبر البلغم من أكثر الأشياء المزعجة عند الأطفال الصغار، لأنهم لم يعودوا قادرين على التنفس بشكل طبيعي. لمعالجتها بزيت الزيتون نقوم بما يلي:

  • زيت الزيتون علاج ممتاز للأطفال وخاصة بين سن التاسعة والثانية عشر.
    • يعتبر فعالًا جدًا إذا كان سبب المرض هو عدوى فيروسية ناتجة عن نقص المناعة.
  • يجب أن يكون الزيت المستخدم في علاج البلغم عند الأطفال نقيًا تمامًا.
    • ولا يوجد بها أوساخ لذلك فهي صحية وآمنة للأطفال.
    • ويعود سبب فعاليته إلى احتوائه على مادة الهيدروكسيارسولول التي تعد من أشهر مضادات الأكسدة التي تقلل السعال وتسهل تخفيف التهاب الحلق.
  • يحتوي زيت الزيتون على مجموعة من الدهون غير المشبعة، والتي تلعب دورًا في التخلص من التهاب الحلق والأنفلونزا ونزلات البرد.
  • يتم تناول زيت الزيتون عن طريق تسخينه قليلاً على النار ثم شربه حتى يساعد على إذابة البلغم في الجهاز التنفسي.
    • كما أنه يعمل على طرد أي شوائب وسموم تؤثر على صحة الحلق.
  • هناك طريقة أخرى لأخذ زيت الزيتون وهي إضافة كمية من السكر إليه وإعطائه للطفل.
    • لأن هذا المزيج مضاد للجذور الحرة التي تضر الطفل، وبالتالي تزيد من مناعته.
  • زيت الزيتون البكر الممتاز هو أفضل نوع من أنواع زيت الزيتون يمكنك اختياره عند تناوله.
    • كما يفضل البعض استخدامه موضعيًا في الجهاز التنفسي ومنطقة القفص الصدري عن طريق تدليك جسمه مع إضافة كمية من الزعتر أو زيت الأوكالبتوس لزيادة فعاليته.

أنظر أيضا: علاج البلغم في الصدر

الوصفة الطبيعية للتخلص من البلغم الحلق

بعد أن أوضحنا أهمية علاج البلغم عند الأطفال بزيت الزيتون، سنشرح لك وصفة فعالة وسريعة لإزالة مخاط السعال والحلق، ومعظم مكوناته متوفرة في المنزل.

المكونات

  • ثلث كوب زيت زيتون بكر ممتاز.
  • ملعقتان كبيرتان من عسل النحل الطبيعي.
  • عصير ليمونتين متوسط ​​الحجم.

كيف تستعد

  • نضع الزيت في قدر صغير وسخنه حتى يسخن ثم نضع العسل فيه ونقلبه حتى يتجانس.
  • قوام هذا الخليط ثقيل، لذلك نحتاج إلى عصير الليمون ونقلبه ثم نضعه في وعاء محكم الغلق.
  • نعطي الطفل ملعقة كبيرة من هذا الخليط كل ثلاث ساعات تقريبًا ومرة ​​قبل النوم لتجنب أن يكون السعال شديدًا ويوقظه.

لون بلغم الطفل وتشخيصه

يمكن التعرف على مشكلة صحة الطفل من لون البلغم الملحوظ فيه، لأن كل لون له معنى وعلامة على المرض كما يلي:

  • الرمادي والأبيض: يعتبر من الألوان الطبيعية للبلغم الذي لا يشكل أي خطر على صاحبه.
    • أما إذا كانت الكمية كبيرة وأكثر من المعتاد فهذا يدل على حدوث بعض المشاكل الصحية في الرئة.
  • البلغم الصافي: وهو لون لا يسبب القلق لأنه يعتبر طبيعياً نتيجة زيادة إفراز المخاط من الجهاز التنفسي.
  • أخضر أو ​​أصفر: غالبًا ما يكون هذا البلغم ناتجًا عن عدوى يتعرض لها الشخص بسبب نقص المناعة.
    • إذا كانت هذه العدوى عبارة عن بكتيريا تصيب الجزء السفلي، فسيكون اللون أخضر.
    • وفي الوقت نفسه، إذا كان لونه أصفر، فهذا يعني حدوث التليف الكيسي.
  • البلغم البني: السبب الرئيسي لذلك هو دخول القطران في الجهاز التنفسي.
    • في حالة الأطفال، يكون ذلك نتيجة للتدخين السلبي للوالدين بجانبهم، لذلك فهو شائع بين العاملين في حقل الفحم.
  • البلغم الزهري: يحدث في حالات السل أو الوذمة الرئوية.
  • بلغم دموي: نادر ويؤثر عادة على مرضى سرطان الرئة.

اقرأ أيضًا: كيفية علاج طارد البلغم للأطفال

طرق السيطرة على البلغم عند الأطفال

آخر ما تحدثنا عنه في حديثنا عن علاج البلغم عند الأطفال بزيت الزيتون هو بعض النصائح والتعليمات التي تحمي الطفل من تكون البلغم في جهازه التنفسي، مثل ما يلي:

  • وفر جوًا من الرطوبة حتى لا تزيد فرص إصابة الطفل بالبلغم.
  • اشرب الكثير من السوائل سواء كانت مياه أو مشروبات عشبية، فهذه المشروبات تقلل الاحتقان وتذيب البلغم.
  • إن إعطاء الطفل طعامًا صحيًا يزيد من قدرته المناعية.
  • تأكد من حصول الطفل على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة تسع ساعات على الأقل.
  • يُنصح بغسل يديك بشكل متكرر لتجنب نقل أي عدوى، بالإضافة إلى الابتعاد عن أي شخص مصاب.
  • تجنب الأشياء التي تسبب الحساسية ومشاكل التنفس مثل وبر الحيوانات والغبار والمستحضرات الكيميائية الضارة.
  • خذ ملعقة من العسل الأبيض على معدة فارغة مع نصف كوب من الماء الدافئ.

انظر هنا: علاج السعال للأطفال بعمر 3 أشهر

ناقشنا في كيفية علاج البلغم عند الأطفال بزيت الزيتون، وهذه من أفضل طرق العلاج بدلاً من الأدوية، والتي أثبتت الدراسات أنها ضارة جدًا بصحة الطفل.

كما أنه يسبب آثارًا ضائرة مثل النوم لفترات طويلة ومشاكل المغص والمعدة واضطرابات الجهاز الهضمي وغير ذلك.