أثر الفطام على جسد الأم، وتحدث تغيرات كثيرة في جسم المرأة عند فطام طفلها، لأنها معتادة على فعل إحدى الرذائل كل يوم، وفجأة توقفت عن فعل ذلك عندما شعرت أن ابنه قد فعل ذلك بالفعل. لذا. لا حاجة للرضاعة.

ثم تنتقل إلى طرق أخرى في التغذية، وفي هذا المقال سنتحدث عبر موقع محمود حسونة عن تأثير الفطام على جسم الأم.

أثر الفطام على جسد الأم

  • الفطام من أصعب الفترات التي يمكن أن يمر بها الطفل والأم، لأن جسم الأم يتأثر به وتتأثر حالتها النفسية أيضًا.
    • الرضاعة الطبيعية هي مرحلة تزيد من تعلق الطفل بالأم وقربها منه، وإذا انقطعت فجأة، سيتأثر كلاهما.
  • هناك بعض الأعراض التي تصيب المرأة عند الفطام من أهمها الشعور بألم شديد لا يطاق في ثدييها.
    • يستمر اللبن في التراكم فيه مما يؤدي إلى بعض الآلام وتشبه هذه الآلام بالضربات الشديدة والجلد.
  • كما تصاب المرأة بارتفاع في درجة الحرارة يمكن أن يتحول إلى حمى، كما أنها تشعر بالتعب والإرهاق والضعف.
    • عدم قدرته على فعل أي شيء، ورغم ارتفاع درجة حرارته كان يشعر بالبرد معظم الوقت.
  • ثدي المرأة به تقرحات كثيرة تزيد من آلامها، ولا يمكن للمرأة أن تضع عليها أي شيء أو تلمسها وتسبب الاختناق.
  • نظرا لتراكم اللبن في ثدي المرأة، وعدم شربه للشرب، يُسكب منها اللبن لفترة.
    • لكن سرعان ما توقف، وشعرت المرأة بإحساس حارق وصدع ثدييها.
  • يؤدي تراكم الحليب أيضًا إلى انسداد قنوات الحليب، مما يؤدي إلى تورم الأنسجة داخل الثدي.
    • ينتج عن ذلك الكثير من الألم الشديد، كل هذه الأمور تفسر تأثير الفطام على جسد الأم.

كما أدعوكم للتعرف على: الفطام المفاجئ وأضراره

ما هو تأثير الفطام على نفسية الأم؟

  • شعرت الأم بالذنب لفطام طفلها، وشعرت أنها ارتكبت خطأ جسيمًا ضده، وأنها كانت في عجلة من أمرها لاتخاذ هذه الخطوة.
    • اضطر إلى الانتظار لبعض الوقت بعد ذلك، مما أدى إلى تدهور حالته النفسية.
  • وشعور المرأة بالذنب طوال الوقت، يدفعها إلى عناقها وتقبيلها طوال اليوم، وهو أمر غير طبيعي.
    • ويؤثر ذلك على شعورها بالحزن والاكتئاب، ولكي تمر المرأة بهذه المرحلة لا بد أنها مشغولة في القيام ببعض الأشياء الجديدة.
  • المرأة معزولة عن العالم، تشعر بالرغبة في البقاء والجلوس بمفردها، وتجنب الحديث مع من حولها.
    • كما أنه يزيد من رغبته في البكاء لأصغر الأسباب، وفي بعض الأحيان تسوء الأمور ويعاني من نوبات عصبية وانفعالات.

كيف تقلل من هذا الألم الذي تشعر به المرأة عند الفطام

  • هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في تقليل إفراز الحليب، مثل:
    • مشروب البقدونس والمريمية والنعناع يجب على المرأة الاستمرار في تناولها بانتظام.
  • ولتخفيف هذا الألم، يجب على الأم اختيار وضعية تجعلها مريحة للنوم.
    • يمكنها أن تضع ضمادة قطنية تحت ثدييها إذا كانت نائمة على ظهرها أو على أحد جانبيها.
  • كما أن الكمادات الباردة لها نتائج مبهرة للغاية في تخفيف الألم الناتج عن تراكم الحليب في ثدي المرأة.
    • تقوم المرأة بعمل هذه الكمادات على مدار اليوم كلما شعرت بالألم.
  • يجب على المرأة محاولة الحصول على اللبن المتراكم في ثديها، عن طريق الضغط عليه، ولكن برفق ورفق.
    • لكن يجب الحرص على عدم إزالة الحليب نهائياً، بل ترك بعضه، لأن إزالته كلياً يؤدي إلى تكوّنه مرة أخرى بكميات كبيرة ويزيد الألم.
  • هناك بعض الأدوية والعقاقير التي تساعد في تخفيف هذا الألم ولكن لا يجب تناولها إلا بإشراف أخصائي.
    • قد لا يكون هذا مناسبًا لبعض الأمهات، وقد ينتج عنه العديد من الإصابات والمضاعفات، لذا يجب توخي الحذر.
  • لا تريد النساء الضغط على صدورهن بأي شكل من الأشكال، لذلك يتجنبن ارتداء حمالات الصدر الضيقة، لكنهن يختارن الصدور العريضة.
    • كما يمكن عدم ارتداء حمالات الصدر إطلاقاً، وينصح الأمهات بالملابس القطنية في حالة الفطام.
  • يجب على النساء الابتعاد عن جميع الأماكن المزدحمة.
    • قد تتعرض لإحدى الصدمات من إحداها، مما يزيد المشكلة سوءًا.

كما أدعوكم للتعرف على: فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية

فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تجاوز مرحلة الفطام

  • لا تحتاج المرأة إلى فطام طفلها فورًا، لكنها تقوم بذلك بشكل تدريجي، وهذا لصالح الأم والطفل أيضًا.
    • يمكنه فعل ذلك بتقليل عدد المرات التي يرضع فيها الطفل، فبدلاً من إطعامه خمس مرات على سبيل المثال، يقلصها إلى ثلاث مرات، ثم يفطمها تمامًا.
  • في وقت الفطام، يعاني الطفل من بعض الاضطرابات النفسية، ويحتاج إلى حب الأم وحنانها أكثر من المعتاد والعادي.
    • لذلك يجب على المرأة أن تحتضن طفلها وتبقى بجانبه حتى ينعم قلبها بالهدوء والأمان والأمان.
  • قراءة القصص للأطفال لها مزايا عديدة منها أنها تساعدهم على النوم بسهولة ولا تتطلب الرضاعة.
    • كما أنه يقوم على تطوير مهاراته بسرعة كبيرة.
  • عندما يفطم الطفل، تقل سوائله كثيرًا، لذلك عليه أن يدفع ثمنها عن طريق تناول العصائر والكمية المناسبة من الماء.
    • لكن يجب التأكد من أن هذه العصائر طبيعية وخالية تمامًا من السكر.
  • يجب على الأم تعويد الطفل على أكل جميع أنواع الطعام، ويمكن تغيير جو المنزل، ويمكنه الخروج والمشي.
    • يساعد على تحسين نفسية الطفل والأم أيضًا، كما يساعد على التخلص من كل مشاعر الحزن والاكتئاب.
  • يجب عدم القيام بكل الأشياء في نفس الوقت، على سبيل المثال، عندما يتوقف الطفل عن الرضاعة، وفطمه، لا يجب أن يعتاد على أي عادات أخرى مثل نزع الحفاضات والذهاب إلى الحمام.
    • يمكن القيام بهذه الأشياء، لكن في أوقات أخرى لأنها تمثل عبئًا ثقيلًا على نفسية الطفل.

يمكنك أيضًا قراءة: هل الإفراط في التغذية يؤذي الطفل؟

قلنا لكم في هذا المقال تأثير الفطام على جسد الأم، فالفطام من أصعب الأمور على الأم، كما ذكرنا العديد من الطرق الآمنة التي يمكن للمرأة أن تتبعها لتجاوز هذه الفترة دون حزن واكتئاب.