متى يبدأ تورم الثدي أثناء الحمل، سنعرض لك هذا في مقال اليوم على، لأن هذا التغيير من أشهر التغييرات التي تمر بها المرأة أثناء الحمل، لأنه يحدث في مراحله المبكرة، لذلك يجب على المرأة يكون.
بالإضافة إلى معرفة النصائح العديدة التي يجب اتباعها عند حدوثها، للتعامل بشكل أفضل مع هذه التغييرات، ويجب التأكيد على أن جميع مراحل الحمل مهمة، وهناك العديد من التغييرات التي يجب التعامل معها بعناية.
متى يبدأ تورم الثدي في الحمل؟
إن معرفة مراحل تغير الجسم أثناء الحمل أمر مهم، لأنه يجعل المرأة أكثر وعياً بجسدها وحملها.
- إن مطابقة التغييرات التي تحدث في جسم المرأة الحامل مع التغييرات التي يجب أن تحدث في هذه المرحلة من الحمل هي علامة إيجابية.
- يبدأ ثدي المرأة في الانتفاخ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- وذلك لأن الحمل ينقسم إلى ثلاث مراحل.
- يبدأ تورم الثدي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- هذه هي الفترة من الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن.
- قد تلاحظ المرأة تغيرًا في حجم الثدي خلال هذا الوقت.
- سيستمر هذا التغيير في الزيادة طوال فترة الحمل.
- زيادة حجم الثدي بسبب الحمل يصاحبها أيضًا شعور المرأة بالحكة في ثدييها.
- بفضل التغيرات التي تحدث في جلد الثديين.
- قد تلاحظ النساء أيضًا ظهور علامات تمدد على الصدر.
- بالإضافة إلى أن حدوث أوردة الصدر أمر مهم، حيث يمكن أن تكون واضحة ومرئية من تحت الجلد.
- كما أنه يرتبط بزيادة حجم الثدي، وتغير في لونه، لأنه يصبح أغمق.
- يصاحب زيادة حجم الثدي أيضًا زيادة في حجم أو محيط الهالة المحيطة بالحلمة.
- قد يكون المرء أغمق أو أغمق من المعتاد.
أنظر أيضا: ألم في الجانب الأيسر من الصدر
سبب تورم الثدي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
قد تتساءل بعض النساء عن سبب تضخم الثديين أو نمو حجمهما خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأن البعض يعتقد أن أهم وظيفة للثدي هي صنع الحليب للطفل بعد الولادة، وهذا صحيح، وهنا نتعرف على الكل. معالجة:
- يتسع الثدي بشكل كبير خلال الحمل الأول، حتى يلبي احتياجات الجنين.
- يختلف مقدار التغير في حجم الثدي أيضًا بناءً على التغيرات الهرمونية التي تحدث في هرموني الأستروجين والبروجسترون في جسم المرأة الحامل.
- حيث يجب معرفة أن هرمون البروجسترون يساهم في تكوين الخلايا التي تعمل على إنتاج الحليب في الغدد الثديية.
- إن تورم الثديين ونموهما في هذه المرحلة من الحمل يعني أن عملية إنتاج الحليب تتم بنجاح.
- لكن يجب أن تعلم أنه بعد عملية الولادة، ستعود الأمور إلى طبيعتها.
- هذا يعني أن مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ستعود إلى مداها الطبيعي.
- ولكن يحدث تغيير آخر وهو زيادة مستوى هرمون البرولاكتين.
- وهذا يؤدي إلى عودة حجم الثدي إلى الحجم الطبيعي، وفي نفس الوقت يساعد على الرضاعة الطبيعية.
اقرئي ايضا: انتفاخ الثدي قبل الدورة هل يعتبر علامة على الحمل؟
تغيرات الثدي في الثلث الثاني والثالث من الحمل
هناك تغيرات أخرى تحدث للمرأة الحامل وثديها خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
تشير هذه التغييرات إلى دخول المرأة مرحلة جديدة من الحمل، وهذه التغييرات هي كما يلي:
- في الثلث الثاني من الحمل، تبدأ الغدد المعروفة باسم الغدد الثديية في منطقة الثدي بالعمل على إنتاج حليب اللبأ.
- وهذا يؤدي إلى زيادة حجم الثدي أكثر فأكثر.
- لكن التغيير المختلف في هذه الفترة، أي في الثلث الثاني من الحمل، هو الشعور بألم في الحلمة.
- كما يحدث أن تلاحظ بعض النساء خروج سائل أبيض مع لون أصفر.
- وهذا في حالة ضغط الحلمة.
- في الثلث الثالث من الحمل، تستمر الزيادة في حجم الثدي.
- بفضل عملية ملء قنوات الحليب.
- قد تلاحظ بعض النساء أيضًا تسرب بعض اللبأ من الحلمة، وهو ما لا يحدث مع حالات أخرى.
نصائح للتعامل مع تغيرات الثدي
هناك بعض النصائح التي يجب مراعاتها، حتى تتمكن المرأة من التعامل معها بشكل أفضل، حتى تشعر براحة أكبر أثناء فترات الحمل الصعبة، ومن أهم هذه النصائح:
- يجب الحرص على استخدام حمالات الصدر الرياضية خلال النهار العادي، لأنها تعمل على تقوية الصدر، وزيادة تماسكه، والحد من حركته.
- وذلك لأن حركة الثدي خلال هذا الوقت يمكن أن تسبب الألم.
- من الأفضل استخدام حمالات الصدر القطنية أثناء النوم لأنها مريحة أكثر.
- وتقلل من حركة الصدر أثناء النوم، وبالتالي تقلل من الشعور بالألم.
- من الأفضل تجنب لمس أو فرك الثديين.
- وذلك لأن تورم الثدي يزيد من الألم عند تعرضه لأدنى لمسة.
- يفضل الاستحمام بالماء الدافئ، وتجنب جريان الماء مباشرة على الصدر.
- يوصى بشراء حمالة صدر بحجم أكبر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- وذلك لأن الثديين سيستمران في النمو والانتفاخ حتى الولادة.
- يمكن أن يقلل أخذ حمام ساخن من الانزعاج الذي قد تشعر به المرأة أثناء الحمل.
انظري هنا: هل تورم الثدي علامة على الحمل؟
متى يبدأ انتفاخ الثدي أثناء الحمل ومتى يتوقف؟ يبدأ انتفاخ الثدي في أول فترة من الحمل، أي في الأسابيع الأولى من الحمل، ويتوقف فور الولادة.