قصة عن التسامح يجب إخبارها للأطفال حتى يعرفوا معنى التسامح ويحاولون دائمًا تحقيقه في حياتهم.

قصة عن التسامح

أعظم القصص التي تشجع على التسامح يجب أن تُروى للأطفال سواء أكانوا كبارًا أم صغارًا، وهذه القصة هي كالتالي:

  • تبدأ القصة بطالب يدعى أحمد أنجب الطلاب في فصله، وقام والديه بتربيته ليحب الآخرين ويغفر لهم.
  • في أحد الأيام، طلب مدرس العلوم من الفصل زراعة بعض الحبوب في صناديق صغيرة والاعتناء بها حتى تنضج.
  • اعتنى أحمد بالأمر وذهب على الفور لتجهيز جميع أدوات الزراعة، حيث وضع القطن داخل الصندوق ووضع بذور العدس فيه، وقام بتسجيل اسمه على الصندوق من الخارج وتركه على عتبة النافذة. قاعة الدراسة.

اقرأ أيضا: قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

أصدقاء غيورون من أحمد

أولى أحمد اهتمامًا كبيرًا بهذه المسألة للحصول على درجات كاملة. قام بما يلي:

  • يسقي أحمد مزرعته كل يوم ويهتم باليوم المتنامي بشكل طبيعي.
  • يمكن تمييز علبة أحمد عن العلب الأخرى التي لا ينمو فيها العدس بشكل كامل.
  • اللون الطبيعي الذي يجب أن يظهر في الزرع هو الأخضر وهذه هي زراعة أحمد، وبالنسبة لبعض الأصدقاء يكون لون الزرع أصفر.
  • هذا يجعله يشعر بالغيرة من أصدقاء أحمد لأنهم فقدوا درجاتهم بسببه.

المخطط الذي كان يدور في أذهان زملاء أحمد بالنسبة له

الغيرة من الصفات السيئة التي تدفع الناس إلى التفكير في مؤتمرات الناجحين، وتستمر الأحداث بقصة عن التسامح وعلى النحو التالي:

  • حان الوقت تقريبًا للمعلم لإظهار صناديق الزرع، ولم يتبق سوى يوم واحد ويمكنه رؤية جميع أعمال الطلاب.
  • كان أحمد سعيدًا جدًا لأن صندوقه كان مميزًا جدًا.
    • كان ينتظر في هذا الصف حتى يتم ملء دراجته من المعلم.
  • من ناحية أخرى، كانت هناك مجموعة من الطلاب شعروا بالأسف على أنفسهم.
    • لأن علبهم ليست جيدة وهذا هو سبب عدم حصولهم على علامات مثالية.
  • لهذا فكر هؤلاء الطلاب في إطلاق مؤامرة على أحمد.
    • في غضون ذلك، وافقوا على تدمير صندوق أحمد حتى لا يحصل على درجة مثالية مثلهم.
    • يمكن أن يمنح هذا المعلم نفس الدرجة مثل أي شخص آخر لأن الغرس بالكامل لم يتم بعد.
  • بعد هذا الاتفاق، قرر الطلاب تنفيذ هذا الأمر.

ندم الأصدقاء ومغفرة أحمد لهم

إن التسامح في هذه الحالة يدل على قوة اللطف لدى الإنسان تجاه الآخرين ومدى تسامحه مع من حوله، وقد حدث ما يلي:

وصل يوم الدرس الذي طال انتظاره وكان أحمد مستعدًا جدًا لهذا اليوم.

لكنه لم ينفد درج رفاقه من أجله، لأنهم نفذوا مخططاتهم الدنيئة وألقوا صندوق أحمد على الأرض حتى سقطت النبتة الخضراء منه وتضررت.

كان أحمد حزينًا جدًا عندما رأى تلف الغرسة الخاصة به وانتظر وصول المعلم وإخباره بكل شيء.

نظر المعلم إلى صندوق أحمد ورأى أنه قد تم إتلافه.

عندما نظر الأصدقاء إلى أحمد ورأوه عابسًا، بدأوا في مساعدته.

ذهب الطلاب إلى المعلم وأخبروه بما فعلوه بأحمد وطلبوا منه أن يغفر لهم ما فعلوه به، وتقبل أحمد أسفهم.

سامحهم لأنهم يعترفون بخطئهم وهذه المرة يكون المعلم سعيدًا ويكافئ جميع الطلاب ويمنحهم درجات كاملة.

انظر هنا: القصة الحقيقية لعلاء الدين

قصة عن التسامح تساعد على غرس القيم والمبادئ السامية في نفوس الأطفال، لأن قصة أحمد تعطي العديد من الدروس للأطفال، وتعلمهم أن يغفروا لأصدقائهم عندما يتأسفون ويندمون على ما فعلوه.