هل تحمي حمية الكيتو الناس من كورونا ؟، مع زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، يبحث الجميع عن علاج صحي للفيروس، حتى يظهر العديد من العلماء يؤكدون فاعلية نظام كيتو الغذائي، يتساءل الناس عما إذا كان نظام كيتو الغذائي يحمي من هو كورونا؟

تعريف حمية الكيتو

  • تعتبر حمية الكيتو من الأنظمة الغذائية المستخدمة حديثًا، لكن بعض الأبحاث العلمية أظهرت أنه يمكن استخدامها إلى حد كبير في علاج فيروس كورونا.
  • يتم تعريف هذا على أنه نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. ينتج الجسم المزيد من الكيتونات في الكبد لاستخدامها كطاقة. عندما تأكل شيئًا غنيًا بالكربوهيدرات، ينتج جسمك الجلوكوز والأنسولين.
  • الجلوكوز هو أسهل جزء يتم تحويله إلى طاقة وإنتاج الأنسولين لمعالجة الجلوكوز في مجرى الدم، عن طريق نقله إلى الجسم.
  • ظهر مؤخرًا أنه حامي من فيروس كورونا، ويساعد إلى حد كبير على التعافي منه، لأنه يعتمد بشكل كبير على تناول كميات قليلة من الدهون بكميات كبيرة، وخفض الكربوهيدرات.

كما أدعوكم لتعرفوا: ما الفرق بين حمية الكيتو والنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات، وأيهما أفضل؟

هل يمكن لنظام كيتو الغذائي أن يحمي الناس من كورونا؟

  • مع تزايد أعداد فيروس كورونا حول العالم، يبحث الكثير من الناس عن علاج له لحماية أنفسهم من فيروس كورونا الجديد، والبعض يتبادل أن رجيم الكيتو قد يساعد في التعافي من فيروس كورونا، لكن لا أحد يعلم. سواء كان ذلك صحيحًا أم خطأ.
  • بالرغم من أن حمية الكيتو تعتمد بشكل أكبر على الدهون، إلا أن تقليل الكربوهيدرات له العديد من الإيجابيات، ومفيد جدًا في علاج فيروس كورونا، بطريقة فعالة.
  • يوصف بأنه من أكثر الأنظمة فعالية في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وإعادة شحن جهاز المناعة، ومكافحة الأمراض.
  • تتمحور حمية الكيتو حول تناول الأطعمة منخفضة الدهون وعالية الكربوهيدرات.
  • انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن نظام كيتو يعمل على اصطياد الفيروسات، ويمكنه منع فيروس كورونا المستجد.
  • على الرغم من اتباع نظام الكيتو، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدًا لخفض الكربوهيدرات وفقدان الوزن والحفاظ على صحة الجسم.

كيف يحمي جهاز المناعة الجسم من خلال حمية الكيتو؟

  • يؤثر نظام الكيتو الغذائي بشكل كبير على جهاز المناعة مع العديد من الفوائد الصحية، بالإضافة إلى استخدامه لعلاج الاضطرابات العصبية والصرع.
  • يمكن لنظام كيتو الغذائي أن يحسن مستويات الكوليسترول الصحية وضغط الدم وسكر الدم، وبالتالي يحمي الجسم من أمراض القلب.
  • تستخدم حمية الكيتو حاليًا في علاج بعض أنواع السرطان، كما أنها تبطئ نمو الورم، بالإضافة إلى أن حمية الكيتو يمكن أن تقلل من أعراض مرض الزهايمر وتقي من تطور المرض.
  • يمكن أن يقلل النظام الغذائي الكيتون من ارتجاج المخ، ويساعد الدماغ على التعافي، ويخفض مستويات الأنسولين.
  • يستخدم نظام كيتو الغذائي الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، مما يعني عدم الحاجة إلى الدهون.
  • يعتمد هذا النظام على تناول الكربوهيدرات بكميات كبيرة ويتم إيقاظ الجسم في حالة تعرف باسم الكيتوزيه.
  • الكيتوزيه هي عملية طبيعية يبدأها الجسم لمساعدتنا على البقاء على قيد الحياة عندما يكون تناول الطعام منخفضًا في هذه الحالة.
  • الهدف النهائي لنظام كيتو الغذائي هو إجبار جسمك على الدخول في هذه الحالة الأيضية عن طريق تجويعه من السعرات الحرارية.
  • والكربوهيدرات المشبعة، والتي تمثل مظهر الكيتو السيئ السمعة.

ميزات نظام كيو دايت

  • يعتبر نظام كيتو الغذائي وقائيًا للغاية ويعمل على خفض نسبة السكر في الدم وزيادة الكيتونات والتحكم في حساسية الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن تخزين الدهون.
  • يساعد نظام كيتو الغذائي على حماية المعدة من الانتفاخ والغازات والتشنجات.
  • يقلل نظام كيتو الغذائي من اضطرابات الجهاز الهضمي، لأنه يساعد على هضم الدهون بشكل أسرع.
  • أنواع الدهون الصحية التي يعتمد عليها نظام كيتو الغذائي هي الدهون الصحية الموجودة في الدجاج ولحم البقر.
  • بالإضافة إلى الأسماك والجبن والزبدة والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، بما في ذلك السبانخ.

مساوئ حمية الكيتو

  • يتسبب نظام كيتو الغذائي في فقدان الجسم لكتلة العضلات، والسبب هو أن تناول البروتين بدون الكربوهيدرات يؤدي إلى نقص في بناء العضلات.
  • قد يعاني البعض من أنفلونزا الكيتو، لأن الجسم يعاني من انخفاض مستويات الكربوهيدرات.
  • الإسهال الناجم عن نقص كبير في الكربوهيدرات، أو عدم تحمل منتجات الألبان والمحليات الصناعية.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الكلى وكثرة التبول ضار بنظام كيتو الغذائي.
  • الأمراض المزمنة، يعتمد هذا النظام على عدم تناول الفرد للخضروات.
  • الشعور بالتعب، رائحة الفم الكريهة، عدم انتظام الدورة الشهرية، انخفاض كثافة العظام.
  • انخفاض مستوى المياه المخزنة في الجسم، بسبب نقص الكربوهيدرات، مما قد يؤدي إلى الجفاف والتعرض للإمساك.
  • تناول الطعام عندما لا تكون جائعًا، وكذلك تناول البروتين بكميات كبيرة جدًا أو بكميات قليلة جدًا.
  • يعتمد على مزيج الكربوهيدرات والبروتين، ويعتمد على التركيز على الوزن وليس حجم الجسم وخاصة الخصر.
  • عدم كفاية الوقت للنوم، وعدم الاهتمام بالنوم العميق، وعدم ممارسة أي نوع من الرياضة، وهو أمر مفيد للغاية في محاربة فيروس كورونا.
  • عدم وجود حلول للتوتر والضغط العصبي، لأنه يزيد من هرمون الكورتيزول، ويؤثر على مستويات الأنسولين.
  • عدم اتباع نظام كيتو الغذائي بنسبة 100٪، فلن تحصل على النتائج الدقيقة التي تريدها.

ولا تنس قراءة مقالنا عن: علامات دخول حمية الكيتو

ينظر العلماء إلى نظام كيتو الغذائي على أنه نظام وقائي

  • أفاد باحثون أمريكيون أن حمية الكيتو التي اكتسبت شهرة كبيرة لها العديد من الآثار السلبية، لأن الشخص يحصل على 90٪ سعرات حرارية و 1٪ دهون.
  • وخلصت دراسة طبية حديثة، ونشرت نتائجها في عدد يناير، إلى أن الآثار الجانبية مرتبطة بالخلايا المناعية.
  • دكتور. قالت إميلي جولدبيرج، الباحثة في جامعة بيل بالولايات المتحدة، إن نظام كيتو الغذائي يعمل على توسيع خلايا جاما المناعية.
  • ويلاحظ أن النتائج التي تحققت تسلط الضوء على التفاعل بين آلية التمثيل الغذائي والجهاز المناعي وكيفية تنسيقهما للحفاظ على وظيفة الأنسجة السليمة في الفئران.
  • وجد العلماء أيضًا أن الكيتو يلعب دورًا في إدمان مدخني التبغ، وليس فقط النيكوتين.
  • تشير بعض الدراسات إلى أن التمرين على نظام كيتو الغذائي يمكن أن يساعد في جعل الجسم محصنًا ضد العديد من أنواع الفيروسات.
  • كما أكد د. محمد إبراهيم أن الهدف الحقيقي من نظام كيتو دايت هو زيادة المناعة وتقليل نسبة السكر في الدم، حتى يتمكن الجسم من تخزين المزيد من المعادن.
  • لكن لا يوجد دليل قاطع على أن حمية الكيتو هي شكل من أشكال الدفاع ضد فيروس كورونا المستجد.
  • يعتمد معظم المدافعين والباحثين الذين يعتمدون على حمية الكيتو على الحماية من الفيروسات في شواهدهم على دراسات قديمة أجريت على الفئران وليس البشر.
  • لا يزال البحث جاريًا لأن هناك أدلة علمية وراء ذلك، لإنشاء خطة وجبات أو عادات الأكل، وتحسين المناعة أو درء الأمراض وحمايتك منها، والنظام الغذائي الكيتون.

اقرأ هنا عن: كيفية صنع قهوة الكيتو

حتى الآن هناك أقوال مختلفة عن أن حمية الكيتو من الأنظمة الفعالة في محاربة فيروس كورونا، حتى الآن لها آثار إيجابية وسلبية، لكن ما يجب الانتباه إليه هو النظافة الشخصية والطعام. والراحة التامة حتى نتمكن من محاربة فيروس كورونا.