أعراض ما قبل الحيض وكيفية التعامل معها، تسبب أعراض ما قبل الحيض إزعاجاً لكثير من النساء، وتجعلهن يشعرن ببعض الضيق، وقد يصل الأمر إلى درجة البكاء ولا يوجد تفسير واضح لذلك.

هذه الأعراض ليست نفسية فقط، ولكن هناك أيضًا العديد من الأعراض الجسدية، والتي ترتبط بفترة ما قبل الحيض، مثل الشعور ببعض الألم في أجزاء مختلفة من الجسم.

أعراض ما قبل الحيض

  • تكون بداية هذه الأعراض قبل أسبوع أو عشرة أيام من بدء الدورة الشهرية، وتزول هذه الأعراض عند بدء الحيض أو بعده.
    • وجود هذه الأعراض ليس له علاقة بعمر المرأة، لأن هذه التغيرات يمكن أن تحدث في أي عمر.
    • إنه يسير جنبًا إلى جنب مع الدورة الشهرية، لكن الاختلاف الوحيد هو مدى تأثير هذه الأعراض على كل امرأة.
  • تختلف الأعراض المصاحبة للحيض من امرأة إلى أخرى، وعادة ما تزداد سوءًا مع تقدم المرأة في العمر.
    • وتنقسم هذه الأعراض إلى نوعين، النوع الأول أعراض نفسية، والنوع الثاني أعراض جسدية.

اقرئي أيضًا: كيفية حساب الدورة الشهرية التالية

ما هي الأسباب الرئيسية لأعراض ما قبل الحيض؟

  • لا يوجد سبب للقول أن هذا هو السبب الرئيسي لحدوث هذه التغييرات بالنسبة للمرأة.
    • لكن على الأرجح، تعود هذه التغييرات إلى الاختلاف الذي يحدث في هرمونات الجسم خلال هذه الفترة.
    • الأمر الذي يؤدي بدوره إلى توطين بعض المواد الكيميائية في الدماغ، وبالتالي تحدث تغيرات سلوكية وعصبية.
  • يربط بعض الأطباء نقص السيروتونين في الجسم بمشاعر المرأة بالحزن الشديد والاكتئاب.
  • تحدث هذه الأعراض نتيجة تغير هرمونات المرأة خلال هذه الفترة مما يسبب خللاً بين الإستروجين والبروجسترون.
    • كما أن هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع هرمون البروجسترون، وزيادة شدة هذه الأعراض.
  • هناك أسباب أخرى تزيد من خطر هذه الأعراض، مثل زيادة الوزن، والتدخين المفرط.
    • وجود بعض الأمراض المزمنة والحالة النفسية للمرأة عوامل وراثية.

أولا الأعراض النفسية

  1. ظاهرة موجة الغضب والعاطفة لأبسط الأسباب.
  2. الشعور ببعض الارتباك والتوتر والقلق، ويمكن أن تتطور هذه الأعراض إلى حد الاكتئاب.
  3. بكاء غير مبرر وميل للشعور بالحزن.
  4. يتغير الوضع، ويتأرجح المزاج أكثر من مرة في وقت قصير.
  5. الميل إلى الانعزال والانسحاب من المجتمع.
  6. أصبح سلوك المرأة أكثر عدوانية من ذي قبل.
  7. فقدان الرغبة في العلاقة الزوجية.

الثانية، الأعراض الجسدية

  1. الشعور بالتعب والإرهاق من دون سبب.
  2. لاحظ بعض الانتفاخ حول المعدة، وزيادة بضعة كيلوغرامات، نتيجة احتباس الماء والسوائل داخل الجسم.
  3. الميل إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، وخاصة الشوكولاتة، لأنها تجعل المرأة سعيدة.
  4. عدم القدرة على التركيز أو الانتباه لكل ما يحدث من حولك.
  5. يتغير النوم، وأحيانًا تصاب المرأة بالأرق، وتنام كثيرًا أحيانًا.
  6. الصداع المزمن، وعادة ما يكون الصداع النصفي.
  7. الشعور ببعض الآلام في مفاصل الجسم والعضلات وانتفاخ الصدر والشعور ببعض الآلام فيه.
  8. شعرت ببعض الألم في أسفل الظهر، وخاصة المنطقة خلف الحوض.
  9. لاحظ ظهور بعض حب الشباب الذي يظهر نتيجة تحفيز الغدد على إفراز المزيد من الزيوت في الجلد التي تتسبب في غلق المسام.
  10. ترغب في تناول المزيد من الطعام، أو فقدان الشهية تمامًا.
  11. الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم.
  12. الشعور ببعض التشنجات في منطقة البطن، وهي أكثر الأعراض شيوعاً التي تعاني منها المرأة بشكل عام، وتبدأ هذه الأعراض عادة مع بداية الدورة الشهرية، ويمكن أن يستمر هذا الشعور في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
  13. إمساك أو إسهال، لأن الجهاز الهضمي يمكن أن يتأثر ببعض الاضطرابات.

كيف تتعاملين مع أعراض ما قبل الحيض؟

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في تقليل شدة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية. سيتم التعامل مع هذه الإجراءات على النحو التالي:

التمرين أولا

  • من المعروف أن الرياضة يمكن أن تقلل التوتر وتحسن المزاج بشكل كبير. الأفضل للمرأة أن تشارك في بعض الأنشطة الرياضية، أو تمارس الرياضات الخفيفة مثل المشي لمدة نصف ساعة على الأقل.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع، تحد من اضطرابات النوم المصاحبة للحيض، حيث تعمل على شد العضلات والمفاصل، وتقليل التعب الذي يحدث مع الحيض.

ثانيًا، تناول الأطعمة الكاملة

  • من الأفضل في هذا الوقت تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من الألياف، ويمكنك إضافة بعض الكربوهيدرات الصحية إلى وجباتك، مثل الفاصوليا.
    • والعدس والمكسرات وأنواع المخبوزات التي تستخدم في صنع الحبوب الكاملة.
    • لأنه يساعدك على الحفاظ على مستويات السكر في الدم وتقليل تقلبات المزاج وتجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
  • من المستحسن أن تكون وجباتك خفيفة خلال هذا الوقت وأن تحتوي على الفواكه والخضروات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
    • باستثناء بعض الفيتامينات وخاصة فيتامين ب الموجود عادة في منتجات الألبان.
  • يجب تجنب تناول السكريات، لأنها تزيد من اضطرابات المزاج، وتجنب السكريات الموجودة في المياه الغازية، والبسكويت، والحلويات.
  • من الأفضل عدم تناول الكافيين بكافة أشكاله مثل الشاي والقهوة والنسكافيه، لأن هذه المنبهات تزيد من التأثير السلبي لأعراض الدورة الشهرية.
    • يمكنك استبدال هذه المشروبات بالعصائر الطبيعية أو المشروبات العشبية مثل الينسون والنعناع والقرفة.
    • لأنه يساعدك على التخلص من الأعراض التي تسبب لك الانزعاج والقلق.
  • يجب الحرص على شرب كمية كافية من الماء، ويفضل 2 لتر على الأقل يوميًا، لتطهير جسمك من أي سموم قد تكون به، وبالتالي تقليل شعورك بالقلق والتوتر.
  • ينصح بعدم تناول الأطعمة المالحة خلال هذه الفترة حتى لا تزيد كمية الماء المحتفظ بها في الجسم.
  • إذا كنتِ مدخنة فعليكِ تجنب هذه العادة أثناء الحيض، أو التقليل منها لأنها ترفع نسبة السكر في الدم.

شاهدي أيضاً: سن اليأس والخمس سنوات التي سبقته بالتفصيل

ثالثًا، تأكد من الراحة والاسترخاء

  • النوم لمدة سبع ساعات على الأقل، لأن النوم يلعب دورًا رئيسيًا في تقليل التقلبات المزاجية وتقليل شدة الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية.
  • من الأفضل أن تأخذ بعض الوقت لنفسك، حتى لو كان قصيرًا. خلال هذا الوقت، استمع إلى الموسيقى أو تأمل في الطبيعة أو استرخي. يمكنك القيام ببعض التمارين التي تساعد، مثل تمارين التنفس أو تمارين اليوجا.
  • تدليك الجسم باستخدام بعض الزيوت الطبيعية له دور في تقليل التعب والإجهاد من الجسم، وتشعر المرأة ببعض المتعة بعد ذلك.

رابعاً: تناول بعض المكملات الغذائية أو أقراص المسكنات

  • قد تحتاج المرأة إلى بعض المكملات الغذائية التي يفتقر إليها الجسم، مثل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين هـ، لما لها من تأثير إيجابي على الجسم خلال هذه الفترة.
  • إذا كانت الأعراض المصاحبة للحيض شديدة، يمكنك تناول المسكنات من الصيدلية، مثل النابروكسين، والأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، لأن كل هذه الأنواع تعتبر فعالة في تقليل الأعراض الجسدية للدورة وعدم الدورة الشهرية بعد.
  • تلعب موانع الحمل دورًا في تخفيف الآلام المصاحبة للحيض لأنها تمنع الإباضة.

اقرئي أيضًا: كيفية حساب الدورة الشهرية التالية

إذا لم تنجح طرق التعامل مع أعراض ما قبل الحيض، واستمر الشعور بالإرهاق، فعليك استشارة الطبيب، لأنه قد يشير إلى أن لديك مشكلة صحية وتحتاج إلى وصف الدواء اللازم لها.

ننصحك قبل الذهاب إلى الطبيب بتدوين جميع الأعراض والتغييرات التي تشعر بها، وذلك لتسهيل التشخيص والعلاج.