الأمن الغذائي في مصر، مشكلة الأمن الغذائي في مصر لها أكثر من تركيز، بحسب وزارة الزراعة، لأن أسعار المواد مرتفعة ومستوى الإنتاج في الدولة لا يتناسب مع كمية الأفراد، في بالإضافة إلى حقيقة أن عدد الأفراد يتزايد باستمرار مع استقرار الإنتاج الزراعي، وفي هذا المقال سنناقش لديك كل ما يتعلق بالأمن الغذائي في مصر.

الأمن الغذائي في مصر

مفهوم الأمن الغذائي الذي يعني توفير الغذاء لكل فرد في المجتمع دون أي نقص، ويتحقق الأمن الغذائي عندما لا يتعرض أحد للجوع أو الخوف من الجوع في المستقبل، والأمن للأكل يعني تقديم الطعام عند وجوده. هي مشاكل. مثل مشكلة الحرب أو المجاعة.

انظر أيضًا: البحث عن العوائق التي تحول دون تحقيق الأمن الغذائي

أقسام الأمن الغذائي المصري

  • المطلق، وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي داخل الدولة، أي أن الدولة تنتج طعامها وأن الإنتاج يلبي احتياجات سكانها أو يفوق حاجات السكان.
  • النسبي، أي أن الأمن الغذائي النسبي هو قدرة الدولة على توفير احتياجات سكانها جزئياً أو كلياً، ومدى قدرتها على تحقيق ذلك.

أبعاد الأمن الغذائي

  • التوافر ونقصد الالتزام بتوفير الغذاء وأن الغذاء المتاح كاف لجميع شرائح المجتمع وتوفير مخزون إضافي في حالة الحرب أو المجاعة.
  • سلامة الغذاء، أي أن الغذاء صالح للاستهلاك الآدمي، لم تنته صلاحيته، وخالٍ من أي تلوث أو ضرر.
  • احتمالية الحصول عليها، وهذا يعني تقديم الطعام وأن سعر الغذاء يتناسب مع دخل الفرد، أما الأشخاص الذين لا دخل لهم أو فقراء للغاية، فيعطي لهم الطعام كمساعدة.
  • الاستقرار، وهو ما يعني استقرار الإمدادات الغذائية على المدى الطويل.

تحديات الأمن الغذائي

  • نمو سكاني كبير وسريع.
  • غياب العدالة ووجود فساد في الطبقات الاجتماعية.
  • الأمراض أو الفيروسات التي تصيب النباتات، والتي تؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي، وعدم علاج الأمراض.
  • يتم إهمال وتجاهل الأراضي الزراعية.
  • التغيرات المناخية وتغير المناخ غير المسبوق.
  • هناك أزمة مياه، وهي ليست على المستوى المحلي، بل على المستوى العالمي.

طرق تحقيق الأمن الغذائي

  • يعاني الكثير من الناس من الجوع في جميع أنحاء العالم، وهم بلايين العدد، على الرغم من إنتاج الكثير من الغذاء لدرجة أن العالم يكتفي ويفيض.
  • لكن وجود ندرة الغذاء يرجع إلى العديد من العوامل مثل سوء استخدام المياه والمحاصيل الزراعية.

طرق توفير الأمن الغذائي في مصر

1- سد فجوة الإنتاجية

  • بحلول عام 2050، سيتم إنتاج المزيد من الغذاء عن طريق تحويل حوالي (120.000) كيلوغرام من الموائل الطبيعية إلى أراضٍ زراعية.
  • وذلك لأن الأرض الزراعية لا تنتج الكثير من الغذاء، حيث تقل عن (50) بالمائة من طاقتها الإنتاجية.
  • ولا يتم استخدام الأراضي الزراعية بشكل أفضل، لذا فإن سد فجوة الإنتاجية سيساعد في إنتاج ما يكفي من الوجبات المغذية لما يقرب من مليار شخص.

2- استخدام السماد بكفاءة أكبر

  • في العالم، تُستخدم الأسمدة الصناعية بكميات كبيرة، لكن استخدام الأسمدة ليس هو الحل الصحيح والأفضل.
  • زيادة عدد السكان تجعلهم لديهم الرغبة في تحسين غذائهم مما يؤدي إلى استمرار استخدام الأسمدة الصناعية لأنها ضرورية للأمن الغذائي.
  • كما أن الأسمدة العضوية أفضل من الأسمدة الاصطناعية ولكن عدم توفرها يؤدي إلى استخدام الأسمدة الصناعية.
  • لكن يجب استخدام الأسمدة الاصطناعية بشكل صحيح ويجب وضع الكمية المناسبة على النبات للحصول على إنتاج أفضل.

3- زيادة إنتاج المياه

  • تتناقص المياه تدريجياً في منطقة الشرق الأوسط وكذلك في إفريقيا، ويظهر نقص المياه الخطر الذي يعاني منه الفرد.
  • بينما ينخفض ​​نصيب الفرد سنويًا كل عام في المستقبل، حيث يتم تحويل الموارد المائية إلى موارد أخرى، مما يقلل من نسبة المياه.
  • ونتيجة لذلك، تراجعت الزراعة بسبب نقص المياه، إلى جانب النمو السكاني، الذي زاد بمعدل أسرع، مما أدى إلى نقص الغذاء المتاح.
  • بالإضافة إلى ذلك، تنخفض جودة الغذاء بسبب نقص المياه، وهناك تغيرات مناخية تؤدي إلى انخفاض هطول الأمطار وزيادة الجفاف.
  • كما انتشرت الحشرات في الأراضي الزراعية مما أدى إلى ضعف إنتاجية المحاصيل.
  • تحدث مشكلة الغذاء في مصر ودول أخرى، لذلك من الضروري استخدام الحبوب والنباتات التي تنمو بقليل من الماء ويمكن أن تتحمل الحرارة الشديدة وتغير نوعية الأراضي الزراعية لتحمل تغير المناخ.

4- التقليل من هدر الطعام

  • يُهدر الكثير من الطعام، بمعنى آخر، يُفقد حوالي ثلث الطعام، وفقًا للتقرير الأمريكي.
  • هناك الكثير من نفايات الطعام المتبقية بأعداد كبيرة من الناس وقطاعات تقديم الطعام الأخرى، وهذه الأطعمة تنبعث منها الكثير من الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
  • على الرغم من إهدار هذه الأطعمة، إلا أن هناك الملايين يعانون من الجوع ونقص الغذاء.
  • وإذا وفرنا فقط ربع الطعام المهدر، فلن يجوع أحد في العالم.
  • بالإضافة إلى تحسين الغلة واستخدام الأساليب التي تحافظ على معدلات الإنتاج، فقد أدى ذلك إلى الحفاظ على الأمن الغذائي في مصر.

أنظر أيضا: تعريف الأمن الغذائي والاكتظاظ السكاني

معوقات الأمن الغذائي في مصر

  • قلة الاستخدام السليم للموارد المائية أو نقص المياه في الدولة، وكذلك الاعتماد على الزراعة التي تعتمد على الري وعدم الاهتمام بالزراعة التي تعتمد على مياه الأمطار.
  • قلة الأراضي الزراعية المفيدة للزراعة، أو الاعتماد على الأراضي الزراعية على الرغم من تغير المناخ والظروف المناخية غير المستقرة.
  • النمو السكاني السريع وفي نفس الوقت استقرار الإنتاج الزراعي مما يؤدي إلى وجود مشكلة الأمن الغذائي في مصر.
  • نتيجة لتزايد بناء الأراضي الزراعية، فقد أدى ذلك إلى تقليص مساحة الأراضي الزراعية والصحراوية.
  • إن تطور الوضع الاقتصادي للفرد يجعله يترك الزراعة، وبالتالي يتناقص عدد العاملين في الزراعة، وإنتاج الغذاء بكميات صغيرة وتغيير النظام الغذائي للفرد.
  • عدم التوافق بين القطاعات مثل الزراعة والصناعة مما يؤدي إلى تحول القطاع الزراعي ليخدم القطاع الصناعي فقط.
  • وهذا يؤدي إلى إهمال الجانب الزراعي وإهمال العديد من أنواع المحاصيل التي يعتمد عليها الأمن الغذائي في مصر.
  • على العكس من ذلك، يجب الانتباه إلى الجانب الزراعي حتى يتمكنوا من التطور من القطاع الصناعي من خلال الإنتاج الزراعي.

عناصر الأمن الغذائي في مصر

  • أدى وجود التكنولوجيا الحديثة إلى تحسين إنتاج الغذاء.
  • توفر الكثير من الأراضي والمراعي الزراعية مزيدًا من الإنتاج بالإضافة إلى وجود الغابات.
  • توفير موارد المياه في الدولة.
  • رأس المال البشري، توافر المزيد من القوى العاملة يزيد الإنتاجية.
  • وجود حيوانات وفيرة أو ما يسمى بالماشية.

تأمين على الطعام

  • من أهم أسس حياة الإنسان على مر الزمن هو توفير الغذاء، لذلك يهتم الإنسان بتوفير طعامه من الصيد والزراعة والرعي أيضًا.
  • لقد حارب أيضًا من أجل توفير الغذاء لدولة قوية، تعتمد قوتها على مدى توفير الغذاء لكل فرد في الولاية.
  • لذلك تسعى الدول إلى ضمان سلامة الغذاء وتبذل الكثير من الجهود لتحقيق الأمن الغذائي في مصر.

انظر أيضاً: أهمية الأمن الغذائي في الوطن العربي

في نهاية المقال ناقشنا معكم الأمن الغذائي في مصر، ومكونات الأمن الغذائي، وطرق تحقيق الأمن الغذائي، وكيفية الحفاظ على الغذاء لاستدامة الحياة.