معلومات عن نظريات القيادة باختصار نريد أن نشرح في بداية المقال تعريف القيادة، وهي كيفية التأثير في حياة الأفراد، للوصول إلى الأهداف المرجوة، ويجب أن تكون على دراية تامة بكل قيادات. النظريات، لاستخدامها في حياتنا العملية وأيضًا لكل مدير أو صاحب عمل أو قائد، يطبقها في مجاله الخاص، وفي السنوات الأخيرة، أنتج باحثو الإدارة حول القيادة العديد من النظريات، بما في ذلك النظرية السلوكية، نظرية الموقفين، النظرية السلوكية، النظرية الوظيفية للقيادة، النظرية التفاعلية، النظرية الملهمة، النظرية التبادلية، النظرية التحويلية، نظرية القيادة المبدئية، وجميع هذه النظريات مشروحة بالتفصيل:

نظرية السلوك:

توضح هذه النظرية أن القادة لا يصنعون القادة، بل يصنعون القادة، لأن معظم القادة العظام قد ورثوا صفات مثل الثقة بالنفس والذكاء والقدرة على فهم الآخرين والكاريزما، وهذه جميع الصفات يجب أن تكون موجودة في كل قائد. .

تهتم هذه النظرية بالتركيز على شخصية القائد والخصائص التي يتمتع بها، وهناك معايير لهذه الخصائص لكنها تختلف بالطبع من مجتمع إلى آخر.

هناك أيضًا خصائص جسدية مثل الصحة وطول الشخص وعرضه.

وهناك خصائص معرفية، مثل قدرة الشخص وذكائه، وكذلك الثقافة.

فيما يتعلق بالخصائص الاجتماعية، فهو يشبه القدرة على كسب الآخرين وفن التفاوض وكيفية التواصل مع الآخرين.

وكذلك الجانب العاطفي، وهو كيفية التحكم في النفس، والتحكم في العواطف، والتصرف بشكل جيد.

وأخيرًا، دائمًا ما تُرى السمات الرسمية، مثل المظهر الجميل والاهتمام بالذوق العام والشغف في أفضل أشكالها.

راجع أيضًا: ما هي مهارات ومهام المدير المالي

النظرية السلوكية

ترى هذه النظرية أن السلوك القيادي يوجد على شكل سلسلة أو رابط متصل ببعضه البعض، بدايته السلوك الاستبدادي، ونهايته أسلوب المشاركة، ويتضمن معيارين، الأول يختص به. استهداف الأفراد. ، والآخر معني بالتركيز على المهمة المطروحة.

نظرية الموقف

بدأ ظهورها في السبعينيات، بعد إجراء العديد من الأبحاث في هذا المجال، وتتناول هذه النظرية الأهمية الكبرى للمتغيرات البيئية والقيم والمبادئ الاجتماعية والتكنولوجيا، ومدى تأثيرها على التنظيم الإداري، والحاجة. استخدام جميع المفاهيم والمبادئ الإدارية، في إطار يتوافق مع ظروف المنظمة.

فهو يربط طبيعة القيادة بالظروف المحيطة بالموقف، وليس من الضروري أن يكون أفضل سلوك وقيادة في فترة معينة مناسبًا للقيادة أو التصرف في فترة أخرى.

هذه النظرية تحكمها عناصر، أي خصائص القائد، وخصائص التابع، وخصائص الموقف وطبيعة الموقف.

نظرية الملكية

إنها تعتمد على خصائص القائد وشخصيته، وهي تختلف من مجتمع إلى آخر كما أوضحنا سابقاً.

النظرية التكاملية

القيادة هي عملية تفاعلية تهتم وتركز على عناصر وبيانات الموقف والمواقف والسلوكيات التي يجب قيادتها.

نظرية المعاملة بالمثل

ومبدأها مبني على التبادل بين القائد والتابعين، ويشرح القائد ويشرح المهام التي يطلبها كل منهم، ولكن من حقه أن يتخذ أسلوب القائد ويتدخل إذا لزم الأمر.

نظرية التحول

القائد دائمًا في النظرية التحويلية، فهو قائد تحولي، أي أن لديه رؤية واضحة ورسالة محددة يريد إيصالها، وعليه أن ينقل لكل من حوله رسالة مختلفة وحضارية لتحقيق الهدف. الأهداف التي سيعلن عنها. مسؤول عن.

المبادئ الأساسية لنظرية القيادة

تعمل هذه النظرية على تحقيق الفعالية والكفاءة اللازمتين ولكن مع أفضل اللطف والعدالة والمساواة وتحقيق الغرض السامي وراء هذا العمل، كما يجب أن توحد الأهداف العامة للمؤسسة وأهداف الأفراد. .

القائد السلبي:

إنه القائد الذي لا يؤدي واجباته بشكل كامل، ويمنح المرؤوسين حرية كبيرة في العمل، وهو شخص لا يهتم كثيرًا بعمله، وبعماله، ومع قائد سلبي نجد الكثيرين. الصراعات والمشاكل داخل العمل.

قائد العمليات:

هو القائد الذي يحرص على إتمام عمله، حيث يجب أن تحصل على النتائج اللازمة، ولا يهتم كثيرًا بمشاعر علاقته بالعاملين، بل يتعامل معها بسلطته وسيطرته.

القائد المتعاطف:

يهتم هذا القائد كثيرًا بالجانب الإنساني من تعاملاته مع عماله، من حيث الرعاية والتنمية، ويحاول دائمًا حل الخلاف الذي يحدث بين عماله، ويهتم أكثر بالمشاعر والعلاقات الجيدة، بالعودة، فهو أقل اهتمامًا بالعمل ويحققون أهدافًا وإنتاجًا محددًا.

الزعيم المضطرب:

إنه قائد متردد، فهناك أوقات يكون فيها أكثر اهتمامًا بالعلاقات والموظفين، ولا يهتم بالعمل الأساسي، وفي أحيان أخرى يكون مهتمًا بالعمل وإنجاز المهام والإنتاج، ولكن هذه الفوضى التي يتبعها هذا الأسلوب يتبعها القائد . ، عادة أسلوب فشل، لن ينجح أبدًا في تحقيق أهدافه ولن يحقق التوازن في العمل.

أنظر أيضا: تعريف السلامة المهنية في مشاريع البناء pdf

القائد الموحد:

هذا هو القائد الجماعي الذي يمكنه الجمع بين الجانب العملي والجانب الإنساني. يهتم كثيرًا بالعمل ويحرص على إنجازه، وفي نفس الوقت يهتم بالعلاقات والأشخاص.

إنه مهتم جدًا بتوحيد روح المجموعة والرغبة في العمل معًا، وهي الثقافة التي هي الهدف الرئيسي لعمله.

كما أنه حريص على تلبية جميع احتياجات الإنسان وتحقيق الانسجام بين العاملين، واكتساب قوة سلطته، من خلال الأهداف والآمال التي يريد تحقيقها، ويهتم جدًا بالتغيير الدائم في طريقة العمل والتغيير المستمر، وهو يساعد. ربط الأفراد بالمنظمة.

القيادة الاستبدادية:

هناك القليل من الثقة بين المرؤوسين، وتعتمد إدارتها على التشجيع والترهيب، وهناك القليل جدًا من التواصل بين الرؤساء والمرؤوسين، وموظفيها يخضعون لرقابة صارمة، وغالبًا ما يستخدم القادة هذه الطريقة عند حدوث أزمات. قرارات حساسة.

القيادة التشاركية:

إنها قيادة جماعية، تقوم على الثقة المتبادلة بين الموظفين والرؤساء والمرؤوسين وتعتمد على قدراتهم الخاصة، ويشارك جميع الأفراد في العمل على اتصال دائم مع بعضهم البعض. هناك نصائح فيما بينهم لتحقيق أفضل أساليب العمل وتحقيق النتائج المرجوة.

القيادة الاستشارية:

إنها مبنية على ثقة عالية بين المرؤوسين، لكن هناك مشاركة قليلة بين المرؤوسين، وتترك مساحة كبيرة للأفراد للتعبير عن آرائهم في العديد من الأشياء، لكن القائد معني فقط – مسألة القرار النهائي.

أنظر أيضا: البحث الإداري الفعال

في نهاية هذا المقال نريد أن نزودك بمعلومات مهمة ومفيدة حول نظريات القيادة المختلفة، ولا تنس مشاركة هذا المقال مع الأصدقاء والأحباء، للتعرف على نظرية القيادة باختصار، وترك تعليق لـ أنت أدناه المقال.