خطورة توسع الأوردة أثناء الولادة، يستعرض مقال موقع محمود حسونة الآن كافة التفاصيل المتعلقة به، لأن خطورة الإصابة بالدوالي أثناء الولادة من الأمور التي تثير القلق الشديد لدى المرأة الحامل، وهذا نتيجة تضخم الأوعية الدموية في المنطقة التي تظهر فيها الدوالي مما يسبب الكثير من القلق للمرأة أثناء الولادة.

ما هي أسباب الإصابة بالدوالي المهبلية؟

هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا رئيسيًا في توسع الأوردة المهبلية، وهي كالتالي:

  • السبب الرئيسي هو تضخم الأوعية الدموية. إذا كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل الوراثية في جدران الشرايين، فهذا أحد أسباب تعرضها للتمدد.
  • كما أنه يعتبر واقفاً لفترة طويلة أو بشكل مستمر مما يؤثر سلباً ويسبب أمراض الدوالي.
  • بالإضافة إلى بعض العوامل الهرمونية في الجسم، وكذلك كثرة الجماع.
  • الأكثر عرضة لهذه المشكلة هم الأشخاص ذوو الحجم الكبير، لذلك يُنصح كل من لديه امرأة بالحفاظ على جسدها ووزنها.
  • الكعب العالي الذي تحبه معظم النساء، وكذلك التمارين القاسية لها تأثير سلبي، وكلما تقدمت في السن، زادت احتمالية إصابتها بالدوالي.

ولا تنس قراءة مقالنا عن: ما هي الدوالي وما هي أسبابها

خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة

طبعا توسع الأوردة يؤثر سلبا على المرأة أثناء الولادة وخاصة الولادة الطبيعية، وسنتحدث عن ذلك على النحو التالي:

  • في الواقع، تؤثر الدوالي على الولادة الطبيعية للمرأة نتيجة تضخم المهبل.
  • وذلك التضخم، فهو يؤثر على وقت الولادة الطبيعية، ويمكن أن يعيق نزول الجنين بأمان.
  • بالإضافة إلى احتمال حدوث نزيف لتلك المرأة بسبب هذا الاحتكاك المفرط.
  • لذلك في هذه الحالة يفضل الطبيب الولادة القيصرية لأنها تمنع المرأة من النزيف.
  • وأيضًا أنه يحفظ الجنين ونزوله بطريقة آمنة، وهي الحالة التي قرر فيها الطبيب تفضيل العملية القيصرية على غيرها.

كيف تظهر أعراض الدوالي؟

هناك العديد من الأعراض التي لها دلالة واضحة على أنها دوالي، وسوف نشرحها بالتفصيل على النحو التالي:

  • هناك العديد من الأعراض التي تؤكد إصابة هذه المرأة بالدوالي وأهمها الشعور بالانتفاخ في المهبل.
  • بالإضافة إلى ذلك، شعرت بإحساس ثقيل في منطقة المهبل بطريقة شديدة.
  • كما تشعر المرأة بوجود نزيف داخلي أو خارجي في المهبل.
  • كما تشعر المرأة بتورم شديد في منطقة المهبل، وصعوبة في الحركة.
  • كما أن هناك أعراض دوالي الأوردة، وهي الشعور بالألم في منطقة أسفل البطن، وذلك أيضًا مع بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية.

كيف تحمي نفسك من الدوالي؟

يجب أن تعرف المرأة كيف تحمي نفسها حتى لا تصاب بهذه الدوالي بشكل عام وقبل أن تصبح حاملاً، وذلك على النحو التالي:

  • لا يوجد سبب محدد لعلاج هذا المرض بشكل عام، لأن هناك بعض العوامل الوراثية التي لها تأثير على حدوث هذه الدوالي.
  • ولكن يجب أن تكون هناك دائمًا طرق تعمل على تنشيط الدورة الدموية داخل جسم الإنسان.
  • كما تعتبر من أهم العوامل التي لها القدرة على إزالة الأمراض المبتذلة، وهي ممارسة الرياضة بانتظام.
  • أيضًا، تحتاج إلى الحفاظ على وزنك المثالي، وكذلك رفع ساقيك بانتظام، بالإضافة إلى الابتعاد عن الوقوف لفترة طويلة.
  • يجب عليك أيضًا الحفاظ على نظام غذائي مختلف، وكذلك تغيير وضع الجلوس من وقت لآخر.
  • يجب أن يحتوي الطعام على القليل من الملح، كما يجب أن يكون غنيًا بالفيتامينات.
  • لذلك يجب أن تحافظ المرأة على التناسق في جسدها، لأن هذا هو الحل الأفضل للتخلص من أعراض الدوالي.

اقرأ من هنا عن: أين توجد الدوالي في الجسم؟

كيفية التقليل من أعراض الدوالي أثناء الحمل

هناك العديد من التوصيات الوقائية التي يجب على المرأة اتباعها لتقليل آثار الأعراض المهبلية، مثل ما يلي:

  • ومن أهم التوصيات التي يقدمها الطبيب الحرص على عدم الوقوف لفترة طويلة، وكذلك عدم الجلوس لفترة طويلة.
  • يجب على المرأة أن تغير وضع الوقوف باستمرار، وعند الجلوس ترفع ساقيها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ترتدي المرأة بعض الملابس التي صممت خصيصًا لهذه المشكلة.
  • كما توجد بعض الملابس ذات التصميمات الخاصة التي تدعم أسفل البطن وكذلك الظهر والتي بدورها تقلل الضغط على منطقة المهبل.
  • هناك عبوة مصممة لتقليل الدوالي، لذلك يجب على المرأة استخدام حزم الضغط هذه وفقًا لنصيحة الطبيب المختص.
  • وضعية نوم صحية، يجب أن تنام وكذلك الاستلقاء على الجانب الأيسر، لأن هذا هو الوضع الذي يوصي به الأطباء.
  • بالإضافة إلى ضرورة رفع الجزء السفلي من الجسم عند الجلوس، كما يجب أن يكون أعلى من مستوى الجسم أثناء النوم.
  • من الضروري دائمًا استخدام الكمادات الباردة أثناء الشعور بالألم أو وجود الوزن الزائد.

هل يمكن علاج مشاكل الدوالي بعد الولادة؟

في الحقيقة من الممكن علاجه بعد الولادة، وغالبًا ما يتطور تلقائيًا بعد شهور من الولادة بسبب انخفاض وزن الجسم وسنشرح ذلك في النطاق التالي:

  • ينصح جميع الأطباء بالتوقف من شهر إلى ثلاثة أشهر بعد الولادة قبل اتخاذ الإجراءات لتقليل الدوالي.
  • هناك طرق حديثة، وهي الحقن، وهي طرق شائعة للحد من أعراض الدوالي.
  • تُعرف هذه الطرق بالتصليب، وتعتبر من أكثر الطرق أمانًا وأحدثها لإزالة الدوالي في المهبل.
  • ويتم ذلك عن طريق حقن الأوردة التي تبدو متضخمة لإغلاقها بشكل فعال وسريع.

ما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة بالدوالي؟

يعتبر الحمل من أكثر أسباب الإصابة بالدوالي شيوعاً، وسوف نقدمه على النحو التالي:

  • يتسبب حمل المرأة في زيادة الوزن، مما يؤدي بدوره إلى الضغط على الحوض، مما يؤدي بدوره إلى تغيرات في الدورة الدموية للمرأة.
  • هذه التغيرات في الدورة الدموية هي السبب الرئيسي لتطور الدوالي عند النساء الحوامل.
  • تظهر هذه الدوالي في مراحل متقدمة، ويكتسب الجسم السوائل، حيث قد لا تتمكن الأوردة من القيام بعملها بهذه السوائل.
  • وهذا بدوره يؤدي إلى خلل في عمل صماماته، والتي بدورها تتعرض للتلف، فيعود الدم ويسبب التضخم.
  • يتم إطلاق الإستروجين بتركيز عالٍ في جسم الإنسان، وبالتالي يضعف جدران الأوعية، ويجعلها تتمدد أكثر.
  • هناك أيضًا بعض العوامل الوراثية، والتي بدورها لها تأثير على الإصابة بالدوالي.

ما هو علاج الدوالي؟

هناك العديد من الأدوية التي تعمل في علاج الدوالي ومنها ما يلي:

  • لسوء الحظ، لا توجد العديد من الأدوية التي يمكن أن تعالج أمراض الدوالي، ولكن في كل مكان يوجد مسكنات لتخفيف الألم.
  • مع وجود هذه المسكنات، وكذلك بعض الأنشطة الرياضية التي يجب القيام بها، فإنه يساعد على التخلص من هذه الالتهابات.
  • من الأدوية التي تلعب دورًا في تسكين آلام الدوالي العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • فضلا عن العديد من الآلام المزمنة التي أشار إليها جاباتين وأميتريبتيلين.
  • بالإضافة إلى إمكانية إجراء الجراحة والتي بدورها تعمل على سد الوريد الحوضي والذي بدوره يعمل على منع توسعها.

اقرأ أيضًا: أفضل وصفة لعلاج الدوالي

أخيرًا، فإن خطر الإصابة بالدوالي أثناء الولادة مرتفع جدًا، ويؤثر على الولادة الطبيعية والجنين، لذلك يلجأ الأطباء إلى إجراء ولادة طبيعية، والتي بدورها تحافظ على الأم والوليد.