حكم صلاة المرأة مكشوفة قدميها، ينشرها لك موقع محمود حسونة ؛ لأنه أمر شرعي خطير ؛ لأنه قد يبطل الصلاة.
لذلك تسأل كثير من النساء عن هذا الموضوع، لأن بعضهن قد تظهر أقدامهن أثناء الصلاة، سواء عن قصد أو بغير قصد.
أمر امرأة تصلي وقدميها مكشوفتان
- والمرأة في الإسلام جوهرة يجب الحفاظ عليها، ولذلك فإن جسدها كله عورة إلا الوجه واليدين.
- ولكن هل هذا يفسر حكم المرأة التي تصلي وقدميها مكشوفتان؟
- كما يوجد جدل وخلاف حول هذا الموضوع بين المذاهب الفقهية الأربعة.
- وجاء في المذهب الحنبلي أن صلاة المرأة مكشوفة قدميها لا يحرم.
- وذلك لأنه لم يعتبر القدمين عورة، وأن حكمهما كحكم الوجه واليدين، وبهذا تجوز صلاتهما.
- أما إجماع الأئمة الثلاثة الشافعي والمالكي والحنفي، فهم متفقون على أن هذا الأمر غير مرغوب فيه.
- ويلزم أن تغطي المرأة ظهر قدميها في الصلاة ؛ لأنها عورة مثل سائر البدن.
- واستشهدوا بقول أم سلمة – رضي الله عنها – بقولها: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم: هل تصلي المرأة بدرع وتاج بلا حجاب؟
اقرأ أيضا: ما حكم الصلاة بدون غطاء الكتف؟
أمر المرأة التي تصلي أن ينكشف أخمص القدمين
- وقد يحدث أن ترتدي المرأة أثناء صلاتها ثوباً طويلاً وتغطي قدميها أثناء الصلاة.
- أما في السجود والسلام فتلاحظ ظهور باطن قدميه، فيسألون عن حكم هذه الصلاة، هل تجوز أم لا.
- وأوضح قضاة الشرع أن هذا الأمر تحكمه حكم صلاة المرأة مكشوفة قدميها ؛ لأن الأمة الأربع تنقسم إلى قسمين.
- ويقول الحنابلة: هذا جائز ؛ لأن القدمين لا تعتبر من عورة المرأة كالوجه واليدين.
- أما القسم الآخر، وهو المالكية والشافعية والحنفية، فيقولون: إن القدمين عورة، لكنهم يوضحون أن ظهور باطن القدمين لا يبطل الصلاة، إذا وقع، وأن المرأة كذلك. ليس. اضطر إلى تكرار صلاته مرة أخرى.
- لذلك فالحكم النهائي هو كشف باطن قدمي المرأة أثناء صلاتها.
- من الضروري والخير لكل امرأة أن تحاول تغطية جسدها بالكامل ما عدا الوجه واليدين.
- ومنها باطن رجليه، فإن انكشفوا فلا ضرر في ذلك.
حدود عورة المرأة في الصلاة
- حدود عورة المرأة في الصلاة هي عورتها في حياتها العامة، لذلك فإن الرأي القوي لدى جميع المذاهب والفقهاء والأئمة أن جسد المرأة كله لأن الآن
- في وقت الصلاة يجب تغطية كل شيء ما عدا الوجه والأيدي، لكن المذهب الحنبلي يستثني القدمين فقط.
- ونقلوها كما قال النبي الكريم (المرأة عورة فإذا خرجت أراد إبليس أن يراها).
- أي عندما تخرج المرأة من الموت، يجعلها الشيطان جميلة في عيون الرجال.
- لذلك، كلهم عورات ويجب أن يغطوا أنفسهم.
- وكذلك الحديث النبوي الذي نقلته السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي الكريم أنه قال (لا يقبل الله صلاة الحائض بغير حجاب) مما يعني أن الصلاة ليست كذلك. قبلت من أي امرأة بلغت سنها ونزل حيضها إلا لتستر عريها.
سوف تتعلم أيضًا عن: حدود عورة الإنسان في الصلاة
الأمر بتغطية عورة المرأة في الصلاة
يجب تغطية عورة جسد المرأة أثناء الصلاة والإعلان عنها، لذلك هناك عدة أمور تحرم هذه الصلاة عند وقوعها وعدم تغطية عورتها، وهي:
- من صلى الصلاة بغير لباس يغطي عورته، صلاته باطلة وباطلة.
- ومن الشروط الضرورية لهذا الفستان عدم وصفه أو رؤيته، ولا يمكن تخيل الجسد من أسفل.
- إذا كان الثوب ممزقاً من الأمام أو الخلف أو أحد الجوانب وكان الجسم ظاهراً من هذا التمزق.
- ولا تصح هذه الصلاة لأن هذا الثوب لا يغطي العورة بالكامل.
- ومن لم يحد من عورته، جاز له تأخير الصلاة بقرب الصلاة التالية حتى يجد ما يغطيه.
- فإن لم يجد ما يغطي عريته، صلى، فإن الظلمة تأخذ من الظلمة غطاء عريته.
أمر المرأة التي تصلي ألا تغطي قدميها غرفتها
- قد تصلي بعض النساء في غرفة نومهن لضمان إبعادهن عن أعين الناس.
- لا ينبغي لأحد أن ينظر إليه وهو قائم أو راكع أو سجود، وحتى لو ظهر شيء من عورته فهو مخفي.
- في هذا الشأن، تتفق المدارس الثلاث للشافعي والحنفي والمالكي على أن الصلاة في الغرفة مثل الصلاة في المسجد.
- أو في الطريق لأنك في ذلك الوقت في حضرة الله تعالى أينما كان.
- لذلك يجب الحرص على تغطية القدمين حتى لو صليت المرأة في غرفتها وبعيدا عن الجميع.
- كما أن جسد المرأة كله عورة إلا الوجه والقدمين.
- ومع ذلك، فإن المذهب الحنبلي يختلف اختلافًا جوهريًا، حيث لا تعتبر القدمين عورة.
- وعليه فإن ظهورهم في الحجرة أو المسجد أو غيرهم لا يعتبر مضرًا، وأن الصلاة في ذلك الوقت مباحة.
وتنظر أيضا: هل تجوز الصلاة في البنطال؟
سبق وشرحنا لك حكم المرأة التي تصلي بدون ستر قدميها أو حتى باطن قدميها، سواء في مكان عام أو في غرفتها الخاصة.
ومن خلال هذا الأمر الفقهي نبين لك حدود عورة المرأة في الصلاة، وحكم سترتها في الصلاة.