كيف تصبح تاجراً
محتويات
- ١ تجارة
- ٢ دخول عالم التجارة
تجارة
تدخل التجارة في جميع تفاصيل حياة الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث تدخل جميع الاحتياجات في العصر الحالي في شكل تسليع، مما يجعل كل شيء ماديًا أو خدمة ذات قيمة شرائية يعرفها الناس ويخضعون لظروف السوق، ويعملون فيها. التجارة لها مزايا كثيرة، فهي تخفف على الفرد من أعباء العمل تحت قيادة الآخرين أو في المشاريع الصغيرة والتنقل بينهم، والأرباح من التجارة أسرع، حسب سرعة دوران رأس المال، بالإضافة إلى حرية الحركة وعدم الملل الذي تسبب به معظم الأعمال.
دخول عالم التجارة
- بما أن التجارة هي عملية بيع وشراء سلع أو خدمات مقابل المال، والتاجر هو أحد الوسطاء بين منتج السلعة والمستهلك النهائي لتلك السلعة، فإن دخول عالم التجارة يتطلب تحديد السلعة التي تريدها. يمكن البيع للمستهلكين والحصول على الربح الناتج عن عملية الشراء من المنتج أو التاجر. الوسيط والبيع المباشر للمستهلك، يمكن أن تكون هذه السلعة مادية، مثل تجارة المواد الغذائية، أو سلعة خدمية، مثل إنشاء مواقع الويب وبيعها.
- بعد تحديد المجال الذي تريده وامتلاك القدرات الذاتية التي تؤهلك للعمل فيه، يجب أن تبدأ في دراسة هذا المجال جيدًا ومعرفة الألغاز والأسرار المخفية عنك، من خلال طريقتين: الأولى هي الدراسة النظرية مثل جمع المعلومات من الكتب والمواقع الالكترونية ومتابعة اخبار السوق واهم الشركات التي تعمل في هذا المجال والثاني العمل لفترة في احدى تلك الشركات لاكتساب الخبرة العملية المطلوبة للعمل واذا كان التدريب العملي هو غير متوفر يمكن تعويضه خلال فترة العمل الأولى بالحرص في اتخاذ القرارات ودراستها بعناية.
- المرحلة الثانية هي الحصول على رأس المال المطلوب لبدء العمل التجاري. يفضل أن يكون رأس المال حصيلة مدخرات الأسرة، أو منحة لتقليل نسب المخاطر. في حالة عدم توفر ذلك، وانتشاره، يمكن اللجوء إلى الاقتراض، والذي يجب السعي إليه بشدة ليكون بدون فوائد. أو بمزايا بسيطة من إحدى جمعيات رجال الأعمال أو شخص أو بنك في النهاية، وهناك حالة أخرى للحصول على رأس المال من خلال إيجاد ممول للمشروع. بالطبع لا يمكن الحصول على رأس المال دون وضع خطة عمل ودراسة جدوى اقتصادية للمشروع بأكمله.
- قبل بدء المشروع فعليًا، يتم تسويق المشروع ضمن المجموعة المستهدفة من المستهلكين المحتملين، مع التدريب على تحسين مهارات الاتصال مع الآخرين، سواء كانوا شركات أو أفرادًا، وبناء علاقات تسمح بالثقة في التعاملات التجارية المستقبلية. وبالتالي، كل ما تبقى لبدء المشروع هو التفرغ والعمل والربح.