نبذة عن رواية طوق الياسمين تعتبر رواية طوق الياسمين من أهم أعمال الكاتب والروائي الجزائري الشهير (واسيني الأعرج).

حول رواية “طوق الياسمين”

  • ومن المعروف أن الكاتب وسيني الأعرج حقق معظم رواياته بمبيعات كبيرة، كما حظيت رواية طوق الياسمين بالتوفيق.
    • مبيعاتها ضخمة ووصلت إلى المركز الأول في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في الجزائر والوطن العربي.
  • الرواية هي الثانية في سلسلة روايات الكاتب واسيني الأعرج، بعد أن حققت روايته الأولى نجاحًا كبيرًا وكانت بعنوان (البوابة الزرقاء).
    • بيروت تؤرخ أول إصدار لرواية طوق الياسمين عام 1981 م.
  • بمفردات صوفية متطورة وتراكيب لفظية يكتب وسيني الأعرج روايته بين النهاية السعيدة لقصة الحب مع تحقيق اللقاء والنهاية الحزينة بإدراك الانفصال، وبين ذلك وبين تلك المشاعر المتضاربة والمشاعر الغامضة. .
  • يعتمد وسيني الأعرج على بعض الأساليب في روايته، خاصة طريقة العودة إلى الماضي وإغراء السرد، بدء الرواية من الخلف.
    • ثم ينتقل إلى الأول لمواصلة السرد بطريقة جميلة، متخطيا الأحداث والمواقف حتى يصل إلى النهاية السعيدة أو المأساوية والمأساة.
  • يقسم واسيني رواية “خاتم الياسمين” إلى أربعة فصول، كل منها بعنوان قصير جذاب يعكس محتوى الأحداث.
    • الفصل الثالث (بداية التغيير) والفصل الأخير (مسارات النور).
  • اختار وسيني الأعرج أن يعبر عن أفكاره وما يريد أن ينقله للقارئ من خلال رسم أجزاء من قصتي حب متشابهتين في الغرض ومختلفتين في التفاصيل والدوافع.
    • القصة الثانية بين شاب جزائري اسمه (عيد) وشابة دمشقية (اسمها) سيلفيا.

ولا تنس قراءة مقالنا عن رواية A Cat in the Lion’s Den

أحداث رواية “طوق الياسمين”

القصة الأولى

  • تبدأ القصة الأولى بإعجاب متبادل بين مريم وواسيني من النظرة الأولى، ثم الابتسامة الخجولة، ثم اللقاءات القصيرة، وسرعان ما يتحول كل هذا إلى مشاعر حب وحب ثائر عنيف وعنيف يدفعهما إلى التمثيل. العلاقة المحرمة معًا في ظل رغبة مريم في إنجاب طفل من واسيني.
  • تأخذ الأحداث منعطفًا مأساويًا عندما تطلب مريم من واسيني الزواج منه لتتوج قصة حبهما بنهاية سعيدة، لكنه يفاجئها بالارتباك والانسحاب والتردد، موضحًا أنه لم يكن مستعدًا لخوض هذه التجربة في هذا الوقت.
    • يعترف بمسؤولياته وعواقبه، لأن ما لدى ماريا هو أنه هددها أولاً بالزواج (صالح)، الشاب الذي يحبها في هستيريا مجنونة وكل أحلامها في الحياة هي ماريا أومأت برأسها الجميل كعلامة. بالموافقة على هذا الزواج.
    • هذا هو أسعد حدث في حياتها، لكن رد فعل واسيني على هذا التهديد هو إخبار مريم أنها حرة في اختيار حياتها المستقبلية.
  • نفذت مريم تهديدها وتزوجت صالح معتقدة أنها تسير في الاتجاه الصحيح، لكن مع مرور الأيام أدركت خطأها.
    • وانه صار مثل من لجأ من رماد النار فكانت يسيطر عليه الشعور بالذنب، ونمت علاقته الحميمة مع عشيقته الأولى وأسيني.
  • أما واسيني، فبعد زواج مريم، انتابته مشاعر الزهد في العالم، فقرر عزل نفسه عن الناس والعيش في مسكن صغير منعزل في منطقة سوق ساروجا.
  • مع شعور متزايد بالذنب والحزن في ماري بسبب فقدانها لواسين منها، قررت أن تجده، تاركة وراءها كل تفاصيل حياتها الجديدة، من منزل وعاشق زوج. واسين.
    • تتجدد مشاعر الحب بينهما ويعود زواجه إلى النار مرة أخرى ويقومان ببناء علاقة جسدية معًا من خلال فعل كل المشاعر المخزنة في الأيام، وهذه المرة رغبة ماري في إنجاب طفل من واسيني.
    • ونال ما شاء، ولكن لإكمال المأساة وتكثيفها، مات عند ولادة ابنته سارة، تاركًا حبيبته مريم وأسيني يغرقان في أحزانها له ولأولادها الجميلين.ذكرى معه حتى السنوات الأخيرة من حياته. حياته. .
    • أمضى الباقي في كتابة هذه الرواية التي تسجل قصة حبهما مع آمال البداية وأحزان النهاية.

القصة الثانية

  • ويحكي عن الشاب الجزائري عيد أشب، الشاب العربي المسلم، الطرف الأول من القصة، والطرف الثاني سيلفيا الشاب المسيحي الدمشقي.
  • حيث تلعب الصدفة لعبتها، يلتقون وتشتعل نار الحب بينهم دون أن يفكروا في عواقب هذا النوع من الحب الشرقي بين ديانتين مختلفتين.
  • المنتظر هو بداية المشاكل عندما يقرر عيد عرض الزواج على سيلفيا، معتقدين أن المجتمع سيكون لطيفًا معهم ويقدر مشاعر الحب.
    • الأمر الذي جمعهم، لكن ما حدث كان عكس ذلك، لأن والد سيلفيا رفض هذا الزواج بسبب الاختلافات الدينية.
  • يقع العاشقان في حالة حزن ومأساة كبيرة حيث يواصل مقابلة سيلفيا سراً دون أمل واضح في نهاية سعيدة لعلاقتهما.
    • الأمر الذي جعله في حالة من الاكتئاب دفعه لكتابة مذكراته ومحاولة علاج حالته بالهروب من الواقع المؤلم بالكحول.
  • في هذه الحالة انغمس العيد في الصوفية، وتعلق قلبه بالشيخ محي الدين بن عربي، وعاش حياة الزهد ونبذ الحياة بملذاتها وإغراءاتها.
    • أو باب الأنوار بالمعنى الباطني في هذه المصطلحات لنهر بردى مع خادم المقام.
  • والظاهر أن المصائب لا تأتي منفردة، فلما علم والد عيد بحالة ابنه توقف عن إرسال الأموال منه، مما ساعده في حياته، فتعقدت الأمور، وصارت الحياة صعبة.
    • لم يرى العيد أمامه حلاً لكل هذا الألم إلا الموت، فمات وانتهى كل شيء.
  • أما سيلفيا، فقد سلكت طريقًا آخر من الأشواك، حيث سارع والدها للزواج منها والولادة، وقضت بقية حياتها تخبر أطفالها عن قصة حب مستحيلة بين حبيبين يفرقهما المجتمع بأفكاره القديمة. .
    • واحتفلت بعيد عشيقها أشهاب الذي كان يزور قبرها بين الحين والآخر تبكي وتفترس الذكريات.

ولا تترددوا في زيارة مقالنا حول: رواية مختصرة عن غرابة الياسمين

حول حياة الكاتب الجزائري واسيني الأعرج

  • ولد عام 1945 م في قرية صغيرة بالجزائر مرتبطة إدارياً بولاية تلمسان تسمى سيدي بوجنان، ويعود أصله إلى العائلات التي هاجرت من الأندلس.
  • عاش في قريته الصغيرة لمدة عشر سنوات، تحت رعاية والديه اللذين كانا مزارعين، وتحت رعاية جدته المباشرة، التي كان لها التأثير الأكبر في تكوين شخصيته.
    • وبسبب ذلك، تلقى تعليمه الأساسي في القرية واكتسب الكثير من المعرفة التي ساعدته في تكوين شخصيته الأدبية فيما بعد.
  • أصرت جدته على تعليمه اللغة العربية وأصولها بعد أن أدركت خطورة التحاقه بالمدارس الفرنسية المنتشرة في الجزائر في ذلك الوقت.
    • وكان يتعلم الفرنسية كلغة أساسية في التعليم فقط، فضمته جدته إلى إحدى مدارس القرآن الكريم التي كانت منتشرة في الجزائر في ذلك الوقت، ولم يكن من هذه المدرسة وتعلم القرآن الكريم. ‘an. هناك ما لم يصقل لغته العربية.
    • ساهمت في توسيع آرائه وأفكاره وشكلت عقليته وحبه للغة العربية ومعناها وتركيبها وبلاغتها الجذابة، ومن هنا بدايته ككاتب عربي شهير وروائي وحتى بالفرنسية حيث كتب . بعض الكتب بالفرنسية.

اقرأ أيضًا: حول رواية في ديسمبر، تنتهي كل الأحلام

لذا في هذا المقال نقدم من خلال موقع محمود حسونة لمحة عامة عن رواية طوق الياسمين للروائي الجزائري واسيني الأعرج.