اجمل امراة في العالم
في كل عام تقام مسابقات لجمال البلدان وجمال العالم، وتلقي عليهم الأضواء واللمعان، وهم يمشون على السجادة الحمراء، ويقفون أمام جمهور لا نهاية له، في عرض فاخر. الملابس والجمال في محاولة للفوز بالمسابقة، والحصول على هذا اللقب الذهبي أجمل امرأة في العالم. يخضع العالم والمتقدمون لهذا اللقب للعديد من المعايير والمعايير التي على أساسها يتم قبولهم أو رفضهم، وهي تختلف وفقًا لذلك.
1. الممثلة الكينية، لوبيتا نيونغو: تجاوزت الممثلة لوبيتا 31 عامًا، وتوجتها بالتألق والشهرة، حيث لعبت دور البطولة في فيلم “12 عامًا من العبودية”، وهو فيلم مأخوذ عن رواية “أمريكانا”. للكاتب النرويجي نجوزي أديتشي، وهو محط إعجاب النقاد، وبسبب إبداعها فيه، فازت بجائزة الأوسكار لأفضل دور داعم في الفيلم، وفاجأت الجمهور الفني باختيارها أجمل امرأة. في العالم لعام 2014 حسب مجلة “بيال” الأمريكية. لا تنسى “لانكوم” الفرنسية بصفتها الوجه الجديد والجذاب لإعلاناتها، ولوبيتا، الممثلة السوداء ذات الملامح الأفريقية، أن تنسب الفضل إلى والدتها لمنحها الثقة بالنفس، والاعتزاز بجمالها الأفريقي الأصيل، ودعمها فيها. رحلتها حتى وصلت إلى هذا اللقب المهم الذي تحلم به كل الممثلات والنساء المشهورات. العالم .
2. عارضة الأزياء البوسنية عايدة دابو: هل هي عارضة أزياء؟ أم صيدلي؟ هل هي كاتبة جريئة أم مصممة أزياء أم فتاة مغرمة بالملابس الكلاسيكية والماكياج! في الواقع، جمعت عايدة دابو كل هذه الوظائف معًا، بالإضافة إلى كونها حاملة لقب ملكة جمال العالم 2013 في قائمة “الواقع العالمي”، لأجمل خمسين امرأة في العالم، جمعت أغنية من كل بلد. لا شك أن كل من يرى عايدة يلجأ إليها بهذا الجمال والأناقة، فلا شك أنها فازت باللقب، ولعل نصيحة جدتها في الوصفات الطبيعية والحفاظ على الجمال لعبت دورًا في إبراز ملامحها الجميلة، بحسب عايدة. رأي، رغم أنها تعيش في عصر التطور، إلا أنها تحب الحياة بالطريقة الكلاسيكية، مثل عصر العشرينيات، وهذا يتمثل في الأسلوب الكلاسيكي الأنيق، ولا شك في شكل عايدة، ولا ينبغي لنا ذلك. ننسى أنها فنانة ذكية وشخصية فاعلة ومشهورة بين شباب جيلها، فحققت الجمال والذكاء والشهرة.
3.البريطانية فلورنس كولجيت: هذه الفتاة ليست ممثلة أو مغنية، لذا فهي ليست شخصية مشهورة، بل هي فتاة بريطانية عادية، لكنها حصلت على لقب أجمل امرأة في العالم لعام 2014، و المثير للاهتمام أنها لم تحصل على هذا اللقب في مسابقة ملكة الجمال، أو في استطلاع رأي بعض المجلات، لكنني حصلت عليه حسب رأي العلماء، معتبرين أن ملامحها مثالية للغاية، من حيث المسافة بينهما، و اشتهرت فلورنسا فجأة بعد فوزها بهذا اللقب اللامع في مسابقة لطيفة بعنوان “ناتشورال بيوتي” تحت إشراف التليفزيون البريطاني “آي تي في” ضمن برنامج لورين، لم تقم بأي جراحة تجميلية، أو غيرت شكلها، والمعايير العلمية. من الجمال طبق عليها إلى حد كبير، كما امتلكت خصائص الجمال الكلاسيكي حسب رأي إحدى الجامعات، مثل العيون الواسعة، والبشرة الصافية، والشفتين الممتلئة.
في النهاية نرى أن معايير ومعايير الجمال تختلف من بيئة إلى أخرى، ومن شخص لآخر، ويبقى الجمال مسألة ذوق بحت، تتداخل فيها العديد من العوامل الداخلية والخارجية، وبالتأكيد تسعى كل فتاة لإبراز خاصتها. الجمال، وهذا جميل ولكن دون المبالغة والتهور، ويبقى الجمال ما يأتي من القلب والروح هو الجمال الأول الحقيقي.