يعتبر تحليل الدهون الثلاثية وأهميته وقراءة النتائج من أكثر المواد شيوعًا في الدم والجسم.

لها عوامل نجاح وعوامل خطر مهمة، وإذا ظهرت من خلال بعض أعراض الجسم فمن الضروري معرفة نسبها، إذا كانت طبيعية، أو النسبة المئوية للزيادة وتحدث المشاكل في الجسم.

حتى الآن نحن نعرف عن تحليل الدهون الثلاثية وأهميته وكذلك قراءة النتائج.

تحليل الدهون الثلاثية وأهميتها

يعد اختبار الدهون الثلاثية من أهم الاختبارات التي يجب على الشخص إجراؤها إذا كان يعاني من بعض أعراض أمراض القلب والدم.

تكمن فائدته في معرفة المدة التي يمكن أن تضر فيها هذه الدهون بصحة القلب، ويخضع مرضى القلب لهذه الاختبارات من وقت لآخر لتحديد مستوى الدهون الثلاثية في الدم.

يجب إجراء التحليل أو الفحص كل خمس سنوات للأشخاص العاديين.

يتم التحليل بأخذ عينة دم، بشرط أن يصوم المريض من 9 إلى 14 ساعة، ويسمح فقط بالماء.

ينصح بعض الأطباء بإيقاف بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على نتائج الاختبار، مثل حاصرات بيتا والإستروجين وزيت السمك والريتينويدات.

تكمن أهمية ذلك عند إجراء الفحص ووجد أن مستوى الدهون الثلاثية في الدم أعلى من المعدل الطبيعي.

يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة فوراً في هذا الصدد للحد منه حفاظاً على صحة القلب لدى الأشخاص الطبيعيين وللمحافظة على استقرار حالة القلب لمرضى القلب والأوعية الدموية.

الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم.

نتيجة تخزين السعرات الحرارية في مجرى الدم على شكل دهون لا تستخدم وتتراكم في الدم.

حيث يمكن لمستخدميها الاستفادة من قوة الجسم وممارسة الأنشطة الهامة، ولكن ما تبقى منه يسبب مخاطر كبيرة لتراكمه في الدم ويؤثر على الدم والقلب بأمراض مختلفة.

كيف تقرأ نتائج الدهون الثلاثية؟

كما هو الحال مع أي تحليل، فإن أهم خطوة هي القدرة على قراءة النتائج بشكل صحيح.

هناك مستوى عادي يقاس عنده القياس ويعتبر هو القياس القياسي.

حيث إذا تجاوزت نسب التحليل هذا المستوى أو أقل، يُعرف أن هناك عيبًا يؤدي إلى مرض في الجسم أو عَرَض يحدث في الجسم.

فيما يلي نسب الدهون الثلاثية في الجسم على النحو التالي:

  • 150 ملجم / ديسيلتر أو أقل، مستوى الدهون الثلاثية لدى الشخص طبيعي.
  • أما بالنسبة للنسبة من 150 إلى 199 مجم / ديسيلتر، فإن هذا الشخص يعاني من زيادة في مستوى الدهون الثلاثية في الدم عند مستوى معتدل.
  • 200 إلى 499 ملجم / ديسيلتر، هذا هو مستوى الدم المرتفع.
  • بالنسبة لنسبة 500 مجم / ديسيلتر أو أكثر، فإنه يشير إلى مستوى مفرط من الدهون الثلاثية إلى أعلى مستوى.
  • يسمي الأطباء هذا ارتفاع شحوم الدم.

تختلف النسب بشكل كبير من شخص لآخر ومن يوم لآخر في حالات الصيام.

يعتمد ذلك على نوع الطعام الذي تم تناوله قبل الصيام وقدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية التي تم تناولها.

في حالة ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الألم إلى أكثر من 1000 مجم / ديسيلتر.

مستوى العدوى هو الأخطر بالنسبة للمريض وسيصيبه حتما بالعديد من الأمراض منها أمراض تصغير وتصلب الشرايين.

ومشاكل القلب وتلف البنكرياس، والتدخل الفوري مطلوب للعلاج.

اخترنا لك: سعر تحليل الدهون الثلاثية

مستوى الدهون الثلاثية في الجسم

يختلف مستوى الدهون الثلاثية في الدم من شخص لآخر، ومن عمر لآخر، وبين الرجال والنساء.

في حالة ارتفاع مستوى الدهون في الدم.

تظهر بعض العادات السيئة التي يتبعها الإنسان في الأطعمة المختلفة التي يأكلها، والنتيجة هي:

  • زيادة وزن الجسم والسمنة.
  • تناول المزيد من الكربوهيدرات وكمية أقل من البروتين في النظام الغذائي.
  • عدم ممارسة الرياضة.
  • العادات السيئة مثل التدخين وشرب الكحول.

تؤدي كثرة الدهون في الدم إلى العديد من المشاكل الصحية في الجسم، ومنها:

  • أمراض السكري.
  • تليف الكبد.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • مشاكل في الكلى.
  • التهاب البنكرياس وتليف الكبد.

كما يرجع الانخفاض أيضًا إلى بعض المشكلات في الجسم، بما في ذلك الطعام.

ويمكن أن يكون لزيادة نشاط الغدة الدرقية التي توفر نسبة عالية من امتصاص وحرق دهون الدم.

انظر أيضًا: كيفية إزالة الدهون الثلاثية من الدم

ما هي الدهون؟

الدهون هي أحد العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الدم.

يحتوي على مركبات معينة، وهي الأحماض الأمينية والدهون الثلاثية، وهي دهون مصنوعة من الأحماض الأمينية.

فهو مصدر الطاقة وبناء الجسم، بينما الكولسترول مادة دهنية تلعب دورًا رئيسيًا في بناء خلايا الجسم وتكوين الهرمونات اللازمة لوظائف الجسم المختلفة.

عندما يرتفع مستوى الدهون والكوليسترول في الجسم فإنه يسبب العديد من المشاكل والعقبات في الجسم، منها:

  • يحدث تصلب الشرايين المختلف بسبب نقص الماء في قدرة الجسم على نقل هذه الدهون ومساعدتها على الامتصاص.
  • ينتج احتقان الشرايين عن تراكم الدهون غير القابلة للذوبان على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وفقدان تدفق الدم الطبيعي.
  • تختلف الدهون الثلاثية الموجودة في الدم من جسم لآخر من حيث السعة والكمية وصعوبة التزليق.

ما الذي يتحقق منه اختبار الدهون الثلاثية؟

يفحص تحليل الدهون الثلاثية بعض مكونات الدم التالية:

  • يتم قياس مستويات الدهون الثلاثية.
  • يتم قياس مستويات الكوليسترول في الدم.
  • يتم قياس الكوليسترول الجيد والكوليسترول السيئ في الجسم.

بناءً على النتائج الواضحة لعيد الفصح، يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل الدهون الثلاثية في الدم للحفاظ على صحة القلب والجسم.

يقوم الطبيب بأول خطوات العلاج، وهي اتباع أنظمة غذائية صارمة، والتي يتمثل دورها في تقليل نسبة الدهون في الجسم والدم.

العلاج الطبيعي الثاني الذي يقوم به هو الحرص على ممارسة الرياضة كل يوم.

العلاج الدوائي مشابه لما ذكر أعلاه، حيث يتم تناول بعض الأدوية التي لها قدرة عالية على تكسير الدهون في الدم وإعطاء الجسم القدرة على الحصول عليها.

وبعض الأدوية التي توفر مميعات الدم.

كيف يتم إجراء الامتحان؟

اختبار الدهون الثلاثية في الدم هو اختبار دم طبيعي يتم إجراؤه في المختبر.

حيث يشترط على المريض الصيام لمدة من 9 إلى 14 ساعة متواصلة بدون طعام.

يُسمح فقط بمياه الشرب لسرعة حركة الدم وسهولة أخذ العينات.

تنظر مقدمة الفحص أيضًا في استشارة الطبيب إذا كان هناك تاريخ عائلي من الدهون والدهون في الدم.

وإذا كان هناك دواء يتناوله المريض لعلاج أي مرض آخر، وكل هذا يعتبر مهمًا للحصول على النتائج الصحيحة غير المشوهة بالخطأ.

تحديد موعد الفحص أمر مهم، لأنه من الأفضل للناس العاديين أن يقوموا بالفحص كل عام للتأكد من صحة الجسم.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من بعض مشاكل السمنة والسكري والبنكرياس، فمن الضروري التحقق من وجود مضاعفات.

الذهاب إلى الطبيب يتم أولاً لأخذ النصيحة منه.

لا يمكن اتخاذ قرار العلاج إلا بعد قراءة النتائج ومدى التحسن في الكوليسترول ودهون الدم الأخرى.

كما ذكرنا في المقال الأول النسب التي يحصل عليها الطبيب من التحليل والتي يبني عليها علاجه.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: اختبار الكوليسترول والدهون الثلاثية

أخيرًا، أصبحنا نعرف الآن عن تحليل الدهون الثلاثية وتم التعرف على أهميته.

وأسباب إجراء الفحص ووقت الفحص بالإضافة إلى معرفة كيفية قراءة النتائج لبدء خطوة العلاج أو الوقاية من الأمراض المتعلقة بدهون الجسم.