مسرحية مكتوبة مضحكة عن عيد الأم والتي تعتبر من أجمل الأعمال الأدبية التي تضيف البهجة والسعادة على حياة المشاهد، وتلك المسرحية لها مغزى في النهاية سنكشفها لكم في المقال على موقع محمود حسونة.
مسرحية مضحكة مكتوبة في عيد الأم
- تعد مشاهدة مسرحية مضحكة مكتوبة في عيد الأم طريقة رائعة للاسترخاء.
- كما أنه يساعد الأطفال على تعلم حكمة جديدة في حياتهم.
سوف تجد أيضًا: مسرحية مكتوبة قصيرة عن العلوم
تلعب الشخصيات
يمكن تحديد الشخصيات في مسرحية مكتوبة مضحكة في عيد الأم على النحو التالي:
- اسم الأم سعاد. هي امرأة حسنة الخلق. هي ربة منزل تعتني بمنزلها.
- الابن، اسمه أحمد، 10 سنوات، واجه غطرسة أسرته وسلوكهم السيئ.
- اسم الأب ماجد وهو رجل حسن الخلق ويعمل مدرسا. كل ما يريده في هذا العالم هو أن يكون ابنه صالحًا وأن يعيشوا بسلام.
- حسام، الصديق المقرب لأحمد، هو الابن الصالح والمطيع.
- الأميرة شابة تبلغ من العمر 25 عامًا تقدم الهدايا للأطفال الطيبين.
المشهد الأول من المسرحية
- تبدأ المسرحية في منزل عائلة ماجد، حيث تتصل أم سعاد بابنها ليأتي إليه وتقول: يا أحمد، أريدك الآن يا بني.
- جاءها أحمد فغضبت وقالت لها: ما بك يا أمي؟ ماذا تريد مني
- فقالت له والدته: أريدك أن تذهب وتشتري الخضار حتى أتمكن من تحضير الطعام.
- رفض أحمد الذهاب إلى محل الخضار وتحدث إلى والدته بطريقة سيئة وقال لها: اذهبي واشتري الخضار.
- يخبرها أنه سيقابل صديقه المقرب حسام.
- قالت له الأم: وفقك الله، اذهبي إلى محل الخضار، واشتري لي طماطم وبطاطس وبصل.
- كان أحمد عازمًا على ألا يذهب ويحزن، فاقترب ماجد والد أحمد من أصواتهم وقال: ما مشكلتك؟ لماذا صوتك مرتفع جدا؟
- أخبرته الأم، قلت لأحمد أن يذهب إلى محل الخضار، لكنه رفض، وأراد الذهاب حتى يقابل صديقه حسام.
- خاطب الأب ابنه بوجه سعيد وتحدث معه بطريقة جيدة وقال له: اسمع ما تقوله والدتك وافعل ما تقوله يا بني الحبيب.
- أجابه أحمد: لا أريد أن أذهب، لكني أريد الخروج للقاء صديقي واللعب مع بعضنا البعض، لأنني لست خادماً يفي بطلباتك.
- صدم الأب من كلام ابنه، لكنه ظل هادئًا، وقال له: “ماذا تقول ستذهب إلى محل الخضار وسأعطيك قطعة من الكعكة؟”
- فأجاب أحمد: وماذا؟ قطعة من الكعكة!؟، هل تعتقد أنني طفل صغير أعطيته قطعة من الكعكة وسوف يلبي جميع طلباتك.
- يحاول صمت الأب التفكير في طريقة لتحسين سلوك ابنه.
- يقول أحمد: الآن أريد 20 جنيها لألعب ألعاب الفيديو مع صديقي.
- رفض الأب أن يعطي ابنه نقودًا، وقال له: اذهب، لن أعطيك شيئًا، لأنك عاقبت اليوم.
- غادر أحمد المنزل وتوجه إلى صديقه حسام.
- واصل ماجد وسعاد الدعاء إلى الله تعالى أن يوفق طفلهما الوحيد ويشفي حالته.
سوف تتعلم أيضًا عن: الكلمات العامية لعيد الأم
المشهد الثاني من المسرحية
- في المشهد الثاني من مسرحية مكتوبة بروح الدعابة في عيد الأم، يظهر حسام المقرب لأحمد.
- وتدور أحداث المشهد الثاني من مسرحية مكتوبة بروح الدعابة في عيد الأم على طول الطريق.
- عندما رأى أحمد صديقه قال له: لا أستطيع اللعب الآن.
- سأله صديقه حسام: لماذا لا تلعب الآن؟
- أجابه أحمد وقال: لأن والدي رفض أن يعطيني المال لأنني لم أطع أمي وذهبت لشراء الخضار كما سألني.
- فقال له حسام: أنت مخطئ يا أحمد، فكيف لم تطيع والدتك، فمن حقها أن تطيعك، وعلينا أن نسعد شعبنا.
- قال أحمد بعبوس: لا أريد أن أشعر بالتعب في سن مبكرة، وعليه أن يفعل ما يشاء دون أن يسألني.
- ورفض حسام ما قاله صديقه: ما رأيك يا أحمد ؟! تمنحك والدتك كل ما تحتاجه وتعبت من تربيتك. كيف يمكنك أن تقول ذلك!؟
- فأجاب أحمد وقال: لنترك هذا الحديث الآن.
- كان حسام صامتًا وهو ينظر إلى صديقه بلوم.
المشهد الثالث من المسرحية
- شابة تقترب من أحمد وحسام، وتبدو مريضة للغاية لأنها ترتدي ملابس بالية وشعرها فوضوي.
- قال لهم أريد أن أشرب الماء يا أطفال.
- أجابه أحمد: لن أعطيك الماء، ابتعد عن هنا أيها المتسول.
- بينما قال حسام: سأجلب لك الماء يا خالتي، لا تقلقي.
- فقال له أحمد غاضبًا: لا تعطيه الماء، انظر إلى مظهره وخذه من هنا.
- تجاهلها حسام، وذهب، وجلب الماء للمرأة، وشربت المرأة حتى امتلأت.
- ثم نظرت إليهما وابتسمت وقالت: حسنًا يا أطفال، أنا لست متسولًا، أنا الأميرة.
- نظر الرجلان إلى بعضهما البعض بصدمة، وقالا من؟
- أجابهم وقال: أنا الأميرة وجئت إلى هنا لاختبار بعض الأطفال وأنت المختبرين، والشخص الذي نجح هو حسام.
- أخذ جوهرة ثمينة من حقيبته وأعطاها لحسام، وقال له: شكراً لك يا ابن الماء، أنت حقاً مثال لطفل صالح.
- نظر إليه أحمد ومدّ يده وقال: أنا أيضًا أريد جوهرة مثل حسام.
- قالت لها الأميرة: لن أعطيك جوهرة لأنك فشلت في الامتحان، وعصيت والدتك، وبالتالي أنا غاضب منك.
- ثم تابع: لكن إذا حسنت من سلوكك وطاعت والدتك، فسأعطيك جوهرة لا مثيل لها.
- أومأ أحمد برأسه موافقًا، لكن الحزن كان واضحًا على وجهه.
المشهد الرابع من المسرحية
- يعود أحمد إلى المنزل ويحسن سلوكه ويحاول مساعدة والدته في كل الأعمال المنزلية.
- وعندما سألته والدته عن سبب تصرفاته، قال لها إنه ينتظر مكافأة الأميرة.
- أخبرها قصة الأميرة بأكملها وتوسل إليها أن تذهب معه إلى الطريق حيث رأى الأميرة حتى تتمكن من إخباره أنها تغيرت للأفضل.
- ذهبت الأم معه ورأت الأميرة، وعندما سألتها الأميرة عن تصرفات أحمد، أخبرتها الأم أنه أصبح طفلاً جيدًا.
- أخذت الأميرة جوهرة كبيرة ونادرة من حقيبتها وأعطتها لأحمد، وقدمها أحمد لأمه بسعادة.
- قال أحمد لأمه: أنت يا أمي تستحقين أفضل شيء في الدنيا. الرجاء قبول هذه الأحجار الكريمة مني.
- تأخذها الأم منه فتعانقهما وينتهي بهما الأمر بمسرحية مضحكة مكتوبة في عيد الأم.
اقرأ أيضًا: أفكار عيد الأم
تعتبر مسرحية مكتوبة مضحكة عن عيد الأم من أجمل المسرحيات التي تظهر أن الأم لا مثيل لها، وأن طاعتها واجب على أطفالها، ويجب علينا جميعًا تكريس حياتنا كلها لأمهاتنا.