سبب تسمية سورة الجاثية

محتويات

  • ١ سورة الجثية
  • ٢ مواضيع السورة
  • ٣ سبب نزول الآية الثالثة والعشرين

سورة الجثية

سورة الجثية سورة مكية إلا الآية الرابعة عشرة منها مدنية عدد آياتها سبعة وثلاثون. راكع، والإنسان راكع، أي جلس على ركبتيه، وسميت سورة الجثية بهذا الاسم ؛ لذكرها ركوع المخلوقات على ركبتيها في انتظار الدينونة، بسبب الأهوال التي تصادفها يومها. من أعظم الخوف. (وسترى كل أمة راكعة، وكل أمة تُدعى إلى كتابها اليوم، ستكافأ على ما كنت تفعله)[الجاثية: 28 ]وسورة الجثية لها أسماء أخرى مثل: سورة الشريعة، وسورة الضهر.

مواضيع السورة

تناولت سورة الجثية كغيرها من السور المكية مواضيع الإيمان والإيمان بالله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم ودليل وحدانية الله تعالى. وذكر الآخرة والقيامة والثواب.

  • بدأت سورة الجثية بالحديث عن الدليل الذي ينتقل في الكون على وجود الله تعالى. مثل خلق السماوات السبع، وخلق الأرض، وخلق الروح البشرية، وخلق الحيوانات، وتنظيم عالمهم القدير، وتناوب الليل والنهار على هذه الأرض، والمطر الذي ينزل من السماء التي بها يحيي الله تعالى الأرض بعد موتها، وسلوك وحركة الرياح في هذا الكون، ومن هذه الرياح ما تمطر منها ما هو لقاح، وفق النظام الدقيق في تصميم هذا الكون.
  • ذكر جزاء من رأى الآيات السابقة في نفسه وفي الكون، وسمع آيات الله كما تُتلى عليه، ثم يقابلها بالكفر والإنكار، ويبقى مصراً على كفره وعناده وأجره. هي النار ومصيره البائس، وآلهته التي عبدها مع الله تعالى لن تنفعه شيئًا.
  • الحديث عن النعم، وعن تسخير الكون وما فيه من شيء للإنسان ؛ مثل تسخير السفن في البحر من أجله، وتسخير ما في البحر له من الأسماك وغيرها، وتسخير الطيور والجبال والشمس والقمر والوحوش وكل ما في السماوات والأرض لخدمة الإنسان الذي خلقه الله تعالى في هذا الكون.
  • يتحدث عن عدل الله سبحانه وتعالى في هذا الكون، وأن الأجر من نفس نوع العمل، وأن المؤمنين لا يتساوون مع الكافرين في أجر، وأن الله عز وجل يكافئ كل إنسان على ما فعله في هذا. الحياة الدنيوية.
  • يتحدث عن الوثنيين والكفار الذين أنكروا القيامة والقيامة والحساب ويوم القيامة والآخرة، وأنهم هم الخاسرون يوم القيامة عند القيامة من القبور، والحديث بعد ذلك عن ذلك. وصف المشهد في يوم القيامة حيث تجثو جميع المخلوقات على ركبهم بسبب شدة الأهوال والرهبة في هذا اليوم العظيم. يعرض فيه كل شخص عمله في كتاب لا يترك صغيرا أو كبيرا دون تعداده.
  • الحديث عن أجر العباد، فمن آمن بالله تعالى ورسله، فإن الجنة تكون أجره وقدره، ومن كفر فيه يكون في النار إلى الأبد فيه، جزاء له على نسيانه ومخالفته للأوامر. من الله تعالى.

سبب نزول الآية الثالثة والعشرين

عن أبي جهل طاف بالبيت ذات ليلة مع الوليد بن المغيرة، فتحدثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو جهل: والله أعلم أنه صادق. قال: يا أبا عبد شمس كنا نسميه الصادق الأمين في شبابه، ولكن لما استعاد رشده واستعاد رشده نسميه الخائن الكذاب، والله أعلم أنه هو. صادق. قال: لا أحب أن تقول بنات قريش عني إني تابعت يتيم أبي طالب من أجل كسرة، وما تبعه اللات والعزى. ذهبت إلى الأسفل: (هل رأيتم من أخذ إلهه شهواته وضلّه بالمعرفة وختم سمعه وقلبه)[الجاثية:23].