يطلق ع كذبة ابريل في اليابان .. هناك نظريات مغايرة، فالبعض يعيدها إلى روما القديمة. ويربط عدد محدود من المؤرخين بين هذه الظرف و”هيلاريا”، وهو احتفال بنهاية الشتاء في روما القديمة، حيث كان الناس يرتدون أزياء تنكرية، بينما يربطه البعض الآخر بالاعتدال الربيعي والطقس الذي يأتي مطلع الربيع.
يطلق ع كذبة ابريل في اليابان
ويرى يسير من المستقصين أنها تقليد في غرب يعول على المزاح وافتتاح لين من الأكاذيب والخدع، ولذا في طريق إضفاء أجواء من الضحك والمرح، حتى يصبح القلائل ممن تنطلي عليه هذه الأكذوبة يشار إليه بكونه مجني أعلاه كذبة أبريل/أبريل.
ومن أطرف الأكاذيب والأشهر بينهن ما حدث في رومانيا كلما كان الملك كارل يزور فرد من متاحف عاصمة بلاده في أول نيسان/أبريل، حيث سبقه رسام مشهور كان قد ترصد قدومه، ووقف على قدميه برسم ورقة مادية أثرية من نهج كبيرة جدا على أرضية المتحف، الأمر الذي دفع الملك إلى كلف فرد من حراسه للانخفاض والتقاطها، لكن عما قريب ما اكتشفوا أنها كذبة.
غوغل لن تكذب هذا العام
نختم مع غوغل، التي نهضت بإلغاء مقالب يوم كذبة نيسان/أبريل للعام الـ2 على التتابع بسبب الكارثة.
ففي برقية بريد إلكتروني داخلية إلى الزعماء سبق من آذار/مارس اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر business insider، صرحت المؤسسة إنها “ستوقف النكات مؤقتًا” بالأخذ في الإعتبار المشقة والاضطراب الناتج عن كوفيد-19 أثناء العام السابق.
وكانت المؤسسة ومع انتشار بلاء كوفيد 19 على نطاق العالم في أوائل عام 2020، عزمت وقف أي مقالب في ذلك العام، وهي خطوة اختارت تكرارها ذلك العام أيضاً.
حقيقة اصل كذبة نيسان :
لا توجد حقيقة مؤكدة لمنبع هذه العادة، رجحت قليل من الأراء أن منبع ذلك اليوم هو أن العدد الكبير من مدن أوروبا ظلت تحتفل بمستهل العام في الأضخم من نيسان، إذ بدأت هذه العادة في الجمهورية الفرنسية بعد تبني التنقيح المعدل الذي وضعه شارل الـ9 عام١٥٦٤م وكانت جمهورية البلد الفرنسية أول دولة تعمل بذلك التعديل
وحتى هذا الزمان الماضي كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في فى المستقبل ٢١ آذار وينتهي في الأضخم من نيسان بعد أن يتبادل الناس مِنح عيد رأس السنة الجديدة، ثم أتى البابا غريغوري الـ3 عشر بنهاية القرن السادس عشر
وعدل الترقية ليبدأ العام في ١ كانون الثاني، وتبدأ إحتفالات الأعياد من ٢٥ ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون على حسب التحسين القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل)، بل “حكايات كانتربري” للكاتب جيفري شوسر انقضت هذه النظرية وقالت أن حكايات “كذبة نيسان” ترجع للقرن الـ4 عشر وقبل قدوم البابا غريغوري الـ3 عشر ..