ما هو السيف الأجرب وقصته كاملة … وهو سيف الإمام تُركي بن عبد الله آل سعود مؤسس الجمهورية المملكة السعودية الثانية، حيث تردد إسم ذاك السيف بكثرةً في الوسط الشعبي السعودي، ووسائل الإعلام المحلية والعربية

حيث أُشتهر ذو ذاك السيف بالشهامة والشجاعة أبوين، وعلى غرار كونه حاكماً ومؤسساً للدولة السعودية، يُعتبر شاعراً بارزاً، وقد كانت أشهر قصائده التي ما تزال تتداول حتى وقتنا الحالي، تلك القصيدة التي أرسلها لإبن عمه مشاري الذي كان مسجوناً في جمهورية مصر العربية بقرار من محمد علي باشا قال فيها:

يوم إن جميع من خويه تبرأ

حطيت الأجرب لي زبون مباري

نعم الرفيق الى سطا ثم جرا

يودي مناعير النشامى حباري

وأنتشرت هذه الأبيات بسرعة البرق، وأشتهر السيف الأجرب وقتها، وأصبح موروثا ثقافياً وتاريخياً يُحتذى به، ويُشكل إرثاُ كبيراً للشعب السعودي، يعكس شجاعته وشهامته، وجأشه، وأصالته، إذ يعود ذلك السيف إلى القرن الثالث قريباً وبالتحديدً في ثلاثينياته أي قبل 150 عام.

وقد كان للسيف الأجرب دور هائل في توطيد الجمهورية المملكة السعودية، وكشف إستقرارها والمُحافظة على أمنها، وبخاصةً في الزمان الذي عمت فيه الفتن في مناطق الجزيرة العربية، وإستطاع ذو السيف الأجرب بحكمته وشجاعته وسطوة ذاك السيف، أن يُأنجز ثبات البلاد وأمنها، وتوحيد قبائلها وتآلف قلوبهم .

ما هو السيف الأجرب وقصته كاملة

وأختلفت الحكايات حول قصة السيف الأجرب، بعدما أهداه ملك البحرين إلى ملك السعودية، إلا أن كانت الرواية الأكثر قربا أن السيف الأجرب بلغ إلى الملك السعودي عبدالعزيز بن عبد الرحمن بعد توحيد المملكة العربية السعودية، وقال شاكر الصائع، أحد موثقي ومصنعي السيوف في الخليج، إنخفض الملك عبدالعزيز ضيفاً على عائلة آل خليفة

بينما كان الصاغة وصانعوا السيوف منهمكين في إعداد الأسلحة، ومنهم من أمروا بالسفر إلى عمان والهند والدول المجاورة، لتأمين السلاح.

وقد كان ملك السعودية عبد العزيز آل سعود متمسكاً في جميع تنقلاته بذاك السيف الغالي، الذي كان من الموروثات المال التي وصلت إلى الملك عبدالعزيز. وخلال زيارته للبحرين قمنا بصيانته وتجديدهمن طوال الجراب الخارجي الذي كان من الذهب، بينما كانت القبضة من العاج.
وقد كان الملك عبدالعزيز يتفاءل به بكثرةً”.

وتحدث حينها عبارة وظيفة وهي”من المحتمل يجهله الكثيرون، وهو أن السيف الذي يوجد أسفل فقرة التوحيد في العلم السعودي هو دلالة على السيف الأجرب”، مؤكداً أن الأخير استنسخت منه ثلاثة سيوف طبق المصدر، سُلمت إلى الملك عبدالعزيز قبل مغادرته البحرين.