ليلة النصف من شعبان 2022 في تونس … لاشك أنه من أهم المواقيت التي يكثر البحث عنها في مثل هذه الأوقات، لأنه لا يعني فقط مغادرة ذاك الشهر الكريم فقط، وإنما أيضًا يشير إلى أن اقتراب شهر رمضان الفضيل، والذي يزيد البحث عنه قبل أشهُر، ويحتسب تاريخ 1/2 شعبان 2022

جرس تنبيه يوقظنا وينقذنا من غفلتنا، مثلما أن تاريخ نصف شعبان 2022 هو تاريخ ليلة مباركة ورد الحث على اغتنام فضلها بالكثير من مقالات الكتاب العزيز والسنة النبوية، وهو الذي يطرح سؤال متى ليلة نصف شعبان 2022 ؟ لاغتنامه بشتى الطرق والأعمال الصالحة وعدم ترك ليلته ويومه تحت أي مسمي، إذ إن السؤال عن متى ليلة نصف شعبان 2022 ؟

هو بمثابة سؤال عن ميعاد الفرج وفتح أبواب السماء في مواجهة أدعيتنا وأحلامنا، حتى إنه يمكن القول أن متى ليلة 1/2 شعبان 2022 ؟ به يتحدد موعدنا مع السعادة والفلاح في الكوكب ويوم القيامة

ليلة النصف من شعبان 2022 في تونس

متى ليلة 1/2 شعبان 2022، ورد أن ليلة نصف شعبان هي ليلة الخامس عشر من الشهر الهجري شعبان، وتبدأ من مغرب اليوم الماضي وهو يوم الرابع عشر من شعبان، وحيث إن السؤال عن متى ليلة نصف شعبان 2022 ؟، فيمكن تحديد ليلة نصف شعبان بأنها تبدأ من مغرب بعد غد الخميس المتزامن مع 14 شعبان 1443هـ، و17 مارس 2022م

وتنتهي فجر اليوم التالي – يوم الجمعة- الموافق 15 شعبان لعام 1443هجريًا، و18 مارس لعام 2022 ميلاديًا، والذي يعد يوم 1/2 شعبان 2022، وهو الذي يمكن صيامه.

متى ليلة 1/2 شعبان 2022، في هذه الليلة تم تحويل القبلة من منزل المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكروا أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في العام الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولً أجدد بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

دعاء النصف من شعبان

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ»