متى أسلم عمر بن الخطاب؟ – رضي الله عنه ورضاه – من الأسئلة الكثيرة التي يطرحها هذا الصحابي العظيم، بصفته الصحابة الذين دافعوا عن الدين، ورفعوا مكانته بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – كما كان باقي الصحابة المجاهدين رضي الله عنهم، لا سيما في عهد خلافته الراشدة، حيث بحث في توسع الدعوة الإسلامية وأراضي الدولة، وعبر ذلك. موقع محمود حسونة وسنقف على قصة إسلامه عندما أسلم، وأهم المعلومات عنها.
من هو عمر بن الخطاب
عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق – رضي الله عنهم – وجميع الصحابة، واسمه الكامل عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى. بن رباح بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب بن لؤي، ولذلك فهو على خط الرسول. – صلى الله عليه وسلم – عند كعب بن لؤي، وأما نسبه من أمه، كانت والدته أخت أبي جهل واسمها حنطة بنت هشام المخزمية، وكان الخطاب يسمى – فاروق لتأييده القوي للحقيقة وتمييزه بينه وبين الباطل. مخلص
متى أسلم عمر بن الخطاب؟
أسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة للرسالة النبوية – صلى الله عليه وسلم – في أكثر الروايات ثباتًا عند المؤرخين والعلماء المسلمين، وكان في ريعان شبابه وقوته، حيث كان يبلغ من العمر 26 عامًا فقط عندها في أدق الروايات، وفي من حيث الترتيب في الإسلام لصحابة الخليفة، فهو بعد أبي بكر وقبل عثمان – رضي الله عنهم جميعًا، وجاء إسلامه بعد ثلاثة أيام من اعتناق حمزة بن عبد المطلب عمه. النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو أسد الإسلام، وبالنسبة لمن أسلم منذ بدء الدعوة الإسلامية فقد رُتب بأربعين رجلاً، حيث سبقه إلى الإسلام 39 رجلاً و 23 امرأة، وفي رواية غيره قبله بالمرتبة 45 بين الرجال وقبله 21 امرأة
هل سورة طه سبب الإسلام عمر؟
هناك روايات متضاربة حول هذه المسألة قال العلماء والمؤرخون عن سبب إسلام عمر بعدة روايات إحداها سورة طه.ولما عاد إلى بيت أخته وزوجها ينظر إليهما بعد أن أخبرهما أحد الذين أسلموا سرا، وقيل إنه نعيم بن عبد الله النهام العدوي، أنهم أسلموه. للإسلام. وبضربه أخذ الرقع التي كتبت عليها آيات القرآن، فوقعت في قلبه حتى علم الحق فيها، وأن ما جاء به محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – هو الحق والصدق. هو رسول الله تعالى، فذهب إليه في بيت الأرقم، وشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأعلم بإسلامه علانية. من سادة قريش، وهذه من الروايات المذكورة، والله تعالى أعلم.
قصة إسلام عمر بن الخطاب
وقد سبق أن حكنا جزءاً من رواية إسلام الفاروق، وفيما يلي نذكر تفاصيلها كما وردت في أكثر الروايات انتشاراً بين المؤرخين والعلماء، وهي كالتالي
- ويوم إسلامه خرج الفاروق بسيفه في طريقه إلى بيت الأرقم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه.
- وقيل إنه خرج لقتله لإنهاء الفتنة التي حدثت مع قريش نتيجة المكالمة الجديدة، وقيل إنه خرج ليوقف ذلك فقط دون قتله، و والله أعلم.
- وفي الطريق التقى به رجل من اعتنق الإسلام سرا، وأخبره الفاروق بما كان مصمما عليه. قال له ألا ينظر إلى أختك وختانها أولاً، لأنهما أسلما سراً.
- غضب الفاروق، وعاد إلى بيت أخته ليرى الأمر، وعند الباب سمعهم يتلون آيات، وكانوا يقرؤون من سورة طه، وكان خباب بن العرات هو الذي قرأ القرآن. لهم في ذلك اليوم.
- فدخل البيت واختبأ عنهم خباب، وأخفت أخت الفاروق الجريدة التي كانوا يقرؤون منها.
- ولما فرغ غضب على نفسه وندم عندما ضرب رأس أخته ورأى الدم يسيل منه.
- بعد أن هدأ قليلاً، سأل أخته عن الصحيفة التي يقرؤون منها، وأعطتها إياها بعد أن جعلته يغتسل.
- ثم تلاه، ووقع في قلبه ما تلاه، وعلم أن ما ذكره فيه كلام حق لا ريب فيه.
- فرجع الفاروق إلى بيت الأرقم وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أصحابه.
بهذا القدر من المعلومات نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان متى أسلم عمر بن الخطاب؟ ومن خلاله تعرفنا على الفاروق ونسبه عندما أسلم وسبب إسلامه، كما ذكرنا قصة إسلامه كاملة كما وردت في الروايات.