هل الله يحاسب المثليين؟

نعم، الله سبحانه وتعالى سيحاسب المثليين. حرم الله كل أنواع الفسق والفجور. ومن العلاقات المحرمة العلاقات المثلية وجميع العلاقات اللواطية، وهي ميل الذكور إلى الذكور، وهو ما يسمى فعل أهل لوط، أو ميل الإناث إلى الإناث، وهو السحاق، وقال الله تعالى: ” قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وقال {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا commands”. صدق الله العظيم.

كيفية التعامل مع المثليين في الإسلام

اتفق الفقهاء على تحريم اللواط ؛ لأنه من أشد الفاحشات شدة، وقد عاره الله تعالى في كتابه الكريم، ووبخه على فعل ذلك. قال تعالى: {وَلَوْطًا إِذَا قَالَ لِقَامِهِ: «أَتَقْتَفِعُونَ فِي الْحَشَمَةِ لَمْ يَسْبَقُكُمْ بَعْدُ الْعَوَالِمِينَ ” * حقًا إنَّك أتيت إلى الرجال بشهوة لا النساء، وَإِنَّكَ قَاسٌ مُسْتَفِرٌ}. فقال تعالى: {أَتَأْتُونَ ذِكَارًا مِنْ بَيْنِ الْعَوَالِمِ * وَتَرْكُوا لَكُمْ رَبَّكُمْ خَلَقَ لَكُمْ مِنَ نِهَائِكَ؟

هل المثلية الجنسية مرض؟

ليس من الصحيح اعتبار أن المثلية الجنسية هي مرض. إنهم ليسوا مرضى عقليًا، كما يروج البعض. بل هي نوع من الفسق وخطيئة كبرى حرمت كل الأديان. لذلك، يجب التعامل مع مرتكبي الفحش بحزم وحزم، خاصة أولئك الذين يصرحون بذنوبهم ويدعون للانضمام إليهم. في البداية يمكن نصحهم وإرشادهم لنهى الشر إذا لم يعودوا يستعملون العقوبة معهم، لأن الله خلق الإنسان في أفضل تقدير للفطرة، ولكن التحريف يتم عن طريق شياطين البشر والناس. الجن.