فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون 2022 .. كل يوم وأبنائنا من ”المتلازمة داون“ في عالمنا هم الأجمل والأروع بدعمنا لهم ووقفتنا إلى جانبهم ليكونوا فاعلين بين المجتمع جنبا الى جنب مع أقرانهم على تلك الارض المبروكة..
يذكر أن اليوم الدولي لمتلازمة داون اعتمدته جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في كانون الأول 2011 بقرار رقم A/RES/66/149، والذي منصوص به على إشعار علني يوم 21 مارس يوما دوليا لمتلازمة داون يحتفل به سنويا بداية من عام 2012.
فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داون 2022
قامت بوداع جميع الدول المشاركة ومؤسسات نهج منظمة الأمم المتحدة المقصودة والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني، بما في ذلك المنظمات غير الرسمية والقطاع المختص، إلى الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون بطريقة موقف لتوعية الجمهور بمتلازمة داون، ودعت العالم أجمع إلى المجهود لضمان ”ألا يتخلف واحد من عن الركب“.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون إذ يجتمع في هذا اليوم الشخصيات المصابون بمتلازمة داون والذين يعايشونهم ويعملون برفقتهم في مختلَف أنحاء العالم وذلك لتنظيم المبادرات والمشاركة في الفعاليات الرامية لازدياد الإلمام العام وإبداء صوت دولي موحد في دعم مستحقاتهم.
وقد اختير تاريخ 21 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمتلازمة داون نسبة إلى عدد الكروموسومات إذ يحوي بدن الإنسان 46 كروموسوما منزلة وفق الأرقام وأن انقسام الكروموسوم رقم 21 إلى جزأين يرفع عدد الكرموسومات في البدن إلى 47 وبالتالي تحدث ظرف متلازمة داون
لذا تم اختيار الحادي والعشرين من الشهر على وجه التحديد للاحتفال بسبب الانقسام في كروموسوم الخلية الحادية والعشرين وفيما يتعلق للشهر الـ3 من السنة خسر جاء جراء تشكل الخلية إلى ثلاثة كرموسومات عوضا عن اثنين في الحالات الطبيعية.
لقد حددت الأمم المتحدة نص «اليوم الدولي لمتلازمة داون 2021» تحت شعار ”ألا يتخلف واحد من على الركب“، وتنادي منظمة الأمم المتحدة دول العالم بألا تتخلف عن إدماج الذين أصيبوا بمتلازمة داون بين المجتمع استنادا للأهداف الإنمائية للألفية 2030 التي قامت بتحديدها المنظمة. والتي تجسد مخطط عمل للمجتمعات من أجل التقدم والازدهار على ذاك الكوكب.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة حتّى المجروحين بمتلازمة داون عندهم الاحتمالية لعيش حياة مرضية، بما في هذا تكافؤ الفرص مع الآخرين
ودعت للعمل الجاد لضمان عدم تخلف أحد وتحقيق المبتغى الأساسي لموضوع ذلك العام، بحيث يمكن دمج كل طاقات متلازمة داون اجتماعيا، ليشعروا بوجودهم شأنهم شأن الآخرين بين المجتمع وتمكينهم والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم ومشاركاتهم التنموية.
انطلق الإهتمام الدولي بهذه المتلازمة لأنها تسجل مبالغة متواصل على مستوى العالم عامة والمملكة السعودية خاصة إذ أن عدد المصابين بمتلازمة داون في المملكة كما أعلن عنه عام 2019 م لمن دون سن 17 عاما وصل عشرين 1000 ولد وفق ماذكرته الجمعية السعودية لمتلازمة داون، في دلالة على أن آخر دراسة قدرت نسبة الكدمة فرد من كل 554 مولود في المملكة،،
وتشييدً على ذاك ولقد اهتمت المملكة العربية السعودية برعاية الأشخاص المجروحين بمتلازمة داون عن طريق توثِيقها منهج المساهمة والدمج، مما إشترك في تحقيق نتائج متميزة على مستوى تنمية قدراتهم ومهاراتهم اللازمة في الساحات التربوية والتعليمية والتأهيلية
وساعدهم في البلوغ إلى أعلى مراتب التفاعل والمشاركة بين المجتمع المدرسي والخارجي، ولم تدخر جهدا في إدخار الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية بخاصة انتباه المملكة العاجل وحرصها في ظل فرض السيطرة على بلاء جائحة Covid 19 ”Covid 19“ في تواصلها المطرد ودعمها المتكرر مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تهتم بالخدمات الموجهة
لهذه الصنف من المجتمع، وهنالك أنشطة تنسيقية مشتركة مع مختلف الجهات الحكومية المقصودة والمؤسسات الأهلية على يد لجان أخصائية لتضمن حصول ”ذوي الإعاقة“ والمتلازمة داون ” على جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم ومن بينها الحذر والتدقيق على سلامتهم وتوفير سبل الوقاية لهم واستكمال الأعمال الاحترازية وتوفير الاحتياجات الصحية بكل سهولة وفاعلية.
إن أطفال متلازمة داون مميزون ويبعثون السعادة، والأبرز في ذاك هو إيمان المجتمع بتميزهم وليس اختلافهم، فهم مميزون بقدراتهم التي من أجلها هُيئت لهم المراكز التربوية التأهيلية المختصة التي تصقل قدراتهم وتمنح لهم المؤازرة وتمنحهم الثقة التامة على أن يكونوا فاعلين
ومنجزين فتهتم بهم منذ مراحل الطفولة المبكرة إلى مدة الإعداد والتدريب المهني.
يوجد ما يجب أن نؤكد فوق منه للمربين وأرباب الأسرة هو الاهتمام بأطفال متلازمة داون عبر ما يلي:
• عدم المقارنة بينهم وبين الأطفال العاديين سواءً في التحصيل العلمي أو في إمكانياتهم وإمكانياتهم لأن وعيهم الحسي ومشاعرهم مساوية لأعمارهم كبقية الأطفال، ولأن المقارنة تحجب من ملاحظة التطور والتقدم الذي يحرزه هؤلاء الأطفال.
• على أسرة الطفل التحلي بالصبر والهدوء والتروي، والحرص على إدخار التغذية الصحي ووجوب المحافظة على النظافة الشخصية والخاصة بالطفل
ولا مفر من تفقد ما لديه من خبرات مهارية وواجبات، وجعله يقوم بالمساعدة في مقر أدواته، وإعطاء الولد الزمان الكافي ليدرك ويتعلم ويستجيب للتعليمات والخبرات المهارية والأوامر ليتعرف على نفسه ويكتشف أساليب للتلآئم والتأقلم على بيئته، لأن هذه تعبتر من أساسيات التفوق سواء في إكسابه خبرات مهارية سلوكية اجتماعية أو تعليمية.