قطر تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية 2022 .. يحتفل العالم في يوم ما 23 مارس/ اذار من كل عام باليوم العالمي للأرصاد الجوية (World Meteorological Day)

وهو تاريخ إستحداث المنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO) عام 1950م، وفي مختلف عام تنشر المنظمة شعاراً لليوم العالمي للأرصاد الجوية

ويحدث تسليط الضوء على المشاركة التي تقدمها الخدمات الهيدرولوجية والأرصاد الجوية الوطنية في ميدان سلامة المجتمع ورفاهيته.

وتصدر العديد من الدول طوابع بريدية خاصة للاحتفال بهذا اليوم، تعكس الطوابع عادةً موضوع الحدث أو تشير إلى إنجازات مرفق الرصد الجوي للدولة.

قطر تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية 2022

تساعدنا في التخطيط لحياتنا اليومية: فبدون البيانات التي جمعتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، سوف يكون من المستحيل الاستحواذ على تكهنات يومية دقيقة للطقس

حيث يعد الطقس من الموضوعات اللازمة التي ننظر لها معا عند التصميم لنشاطاتنا اليومية، ونوع الملابس الواقعة التي ينبغي أن نرتديها، وبدون تنبؤات جوية من الممكن يفسد الجو غير المتوقع نزهاتك وأعمالك المهمة.

ملاحقة الأضرار المناخية المحتملة: لا يتحدد ويتوقف دور المنظمة الدولية للأرصاد الجوية على التنبؤ بالطقس، إنما تكتشف وترصد التغيرات التي تتم لمناخ الأرض، ومنها: تبدل مستويات سطح البحر، والتقلبات في درجات الحرارة، وارتفاع مستويات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذه البيانات أساسية لتحسين فهمنا لأزمات تغير البيئة التي تمر يشهدها العالم.

تحذرنا من المصائب الطبيعية: قد تتم المصائب الطبيعية دون إرادة منا، لكنها سوف تكون أسوأ بكثير إن لم نتمكن من تتبعها، مثل مراقبة العاصفة قبل أن تضرب بعدة أيام، وبوجود المنظمة العالمة للأرصاد الجوية وعلم مرفق الرصد الجوي أمسى بالإمكان التنبؤ بالعواصف المدمرة، مع توفير وإتاحة الوقت الوافي للسكان لإخلاء المنطقة، أو على الأقل القيام بالاستعدادات الأساسية للعواصف.

اليوم العالمي للأرصاد الجوية هذا العام (2021)

سيكون مقال اليوم العالمي للأرصاد الجوية ذاك العام هو: المحيطات وعلاقتها بالجو المحيط والطقس، حيث تعمد المنظمة التركيز مرتبط المحيطات بالجو المحيط والطقس داخل نهج الأرض

وتسعى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بوصفها الجهة الأخصائية بالظروف البيئية والطقس والماء في منظمة الأمم المتحدة، جاهدة لدراسة الصلة بين المحيط والظروف البيئية والطقس، مما يساند في تنقيح فهمنا لعالمنا، بما في ذلك آثار تغير المناخ، والحد من أخطار الكوارث.

أهمية المحيطات وتأثيرها على البيئة والطقس

تغطي المحيطات نحو 70% من سطح الأرض، وهي المحرك الأساسي لطقس العالم ومناخه، وتلعب المحيطات دورًا أساسياً في تبدل البيئة، مثلما تعد المحيطات محركًا أساسيًا للاقتصاد العالمي، حيث تحمل أكثر من 90% من التجارة العالمية، وتحافظ على أربعين% من الإنسانية الذين يعيشون على عقب مائة كيلومتر من الساحل.

وإدراكًا لأهمية المحيطات، تقوم الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والمائية وبعض من الباحثين، بمراقبة المحيطات باضطراد ومتابعة الأسلوب والكيفية التي تتبدل فيها، ودراسة تأثيرها على الغلاف الجوي من خلال النماذج الحاسوبية، إضافة إلى تقديم مجموعة مختلفة من الخدمات البحرية، بما في ذلك دعم المنفعة الساحلية وسلامة الحياة بحريا.

لذلك، ومع التأثيرات المتزايدة لتغير الجو المحيط، بات لإجراءات رصد المحيطات والبحوث والخدمات ضرورة أكثر من أي وقت خرج من.